مع اقتراب الذكرى العاشرة لهجمات الحادي عشر من أيلول الإرهابية التي هزّت الضمير الإنساني تُجرى استعدادات لإحياء المناسبة التي ستصادف هذا العام في يوم أحد.
وفي إطار مبادرةٍ أُطلق عليها اسم (أحد الوعي)، سينضمّ مندوبون عن جميع الأديان والطوائف من مختلف أنحاء العالم في قداس احتفالي خاص يقام في كاتدرائية وستمنستر وسط العاصمة البريطانية لندن.
رئيسُ أساقفة كانتربري في بريطانيا روان ويليامز قال عن هذه المناسبة إن "أحد الوعي هو الإقرار، من خلال التعليم، بالحاجة الملحة لتبديد الجهل ومساعدة كل واحد منا لبناءِ مسارٍ للسلام في عالمنا المتنوّع دائم التغـيّر."
أما مؤسسة (وعي) التي تتخذ لندن مقراً وتعنى بتقارب الأديان والفهم الصحيح بين الشرق والغرب فقد ذكرت على موقعها الإلكتروني الخاص بـ"أحد الوعي" إن إحياء الذكرى العاشرة لهجمات أيلول الإرهابية سيوفّر مناسبة لكي يشارك سكان العالم معاً في فهم أفضل للدين والثقافة، ولكي يتعلموا معاً كيفية التعامل مع الجيران والزملاء دون المساس بمعتقداتهم الدينية.
http://www.awarenesssunday.com
وأضافت أن "الفظائع التي ارتُكبت في يوم 11/9 أضرّت الناس في جميع أنحاء العالم. كما أن تلك الأعمال الإرهابية التي نُفّذت باسم الدين خلقت ثقافة الخوف والشك التي لا تزال معنا حتى يومنا هذا."
وجاء في تعريف الاحتفالية التي يُجرى الاستعداد لها أن من الضروري وبعد عشر سنوات من الهجمات المؤلمة أن تمارس جميع الأديان دورها الصحيح من خلال نشر رسالة المحبة والوعي وتأكيد أهمية مواجهة ثقافة الإرهاب والخوف والموت واستبدالها بثقافة الثقة والحياة.
رئيس أساقفة جنوب افريقيا ديزموند توتو الحائز على جائزة نوبل للسلام والذي سيحضر الاحتفالية متعددة الأديان والطوائف يوم الحادي عشر من أيلول المقبل أبدى دعمه لهذه المبادرة التي وصفها بـ"الرائعة"، مضيفاً "نحن بحاجة إلى جعل بعضنا البعض أكثر وعياً بالإنسانية التي وهبها الله لنا. ونحن بحاجة للاحتفال بتنوّعنا الشبيه بقوس القزح".
ولمزيد من المتابعة، أجريتُ مقابلة مع الأب نديم نصار مدير مؤسسة (وعي) الذي أوضح لإذاعة العراق الحر أن هذه المبادرة "الفريدة" تستهدف جمع قادة مختلف أديان العالم "للمصالحة وفهم الآخر..واستذكار ما حدث كي لا يحدث مرة أخرى.....".
وفي المقابلة التي أجريتها عبر الهاتف الثلاثاء، تحدث نصار أيضاً عن المآسي التي عانى ويعاني منها العراق جرّاء الإرهاب وأجاب عن أسئلة تتعلق بأهمية التوعية على نطاق واسع وفي جميع دول العالم بمخاطر الإرهاب داعياً إلى إقامة احتفالات مماثلة لـ(أحد الوعي) في أيام العطل للأديان الأخرى يمكن أن يُطلق عليها اسم (جمعة الوعي) أو (سبت الوعي) أو تعريفات مشابهة يشارك فيها الكل حسب معتقداتهم الدينية لتأكيد الالتزام الإنساني المشترك بنبذ التطرف والإرهاب.
من جهته، قال أستاذ الإعلام في جامعة بغداد الدكتور هاشم حسن في حديثه عن أهمية استذكار هجمات أيلول الإرهابية "هذه معاناة لها سرد تاريخي طويل تتعلق بما نسميه صورة الشرق وصورة الغرب......والمطلوب الآن في القرن الحادي والعشرين أن نصحح هذه الصورة، أن يفهمنا الغرب كما نحن كشرق وأن نفهم الغرب كما هو أيضاً. ولذلك كانت 11 أيلول نقطة فاصلة تعمقت من خلالها صور خاطئة وحدث ما نسميه بالفوبيا أو الخوف من الإسلام. ولذلك يُفترض بالعالم الإسلامي أن يستذكر هذه المناسبة بقوة كبيرة لأن ما حدث بالولايات المتحدة الأميركية حدث ما يشابه أمثاله ويومياً من خلال التطرف باستخدام العنف تحت شعار الدين وهو منها براء إذ أن هذا التطرف يقتل المسيحي مثلما يقتل المسلم ويقتل أي اعتدال فضلا عن أنه ظاهرة خطرة ومنحرفة ولا تنتمي لروح الإسلام وروح الشرق... ".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلتين مع مدير مؤسسة (وعي) الأب نديم نصار في بريطانيا، وأستاذ الإعلام في جامعة بغداد د. هاشم حسن:
وفي إطار مبادرةٍ أُطلق عليها اسم (أحد الوعي)، سينضمّ مندوبون عن جميع الأديان والطوائف من مختلف أنحاء العالم في قداس احتفالي خاص يقام في كاتدرائية وستمنستر وسط العاصمة البريطانية لندن.
رئيسُ أساقفة كانتربري في بريطانيا روان ويليامز قال عن هذه المناسبة إن "أحد الوعي هو الإقرار، من خلال التعليم، بالحاجة الملحة لتبديد الجهل ومساعدة كل واحد منا لبناءِ مسارٍ للسلام في عالمنا المتنوّع دائم التغـيّر."
أما مؤسسة (وعي) التي تتخذ لندن مقراً وتعنى بتقارب الأديان والفهم الصحيح بين الشرق والغرب فقد ذكرت على موقعها الإلكتروني الخاص بـ"أحد الوعي" إن إحياء الذكرى العاشرة لهجمات أيلول الإرهابية سيوفّر مناسبة لكي يشارك سكان العالم معاً في فهم أفضل للدين والثقافة، ولكي يتعلموا معاً كيفية التعامل مع الجيران والزملاء دون المساس بمعتقداتهم الدينية.
http://www.awarenesssunday.com
وأضافت أن "الفظائع التي ارتُكبت في يوم 11/9 أضرّت الناس في جميع أنحاء العالم. كما أن تلك الأعمال الإرهابية التي نُفّذت باسم الدين خلقت ثقافة الخوف والشك التي لا تزال معنا حتى يومنا هذا."
وجاء في تعريف الاحتفالية التي يُجرى الاستعداد لها أن من الضروري وبعد عشر سنوات من الهجمات المؤلمة أن تمارس جميع الأديان دورها الصحيح من خلال نشر رسالة المحبة والوعي وتأكيد أهمية مواجهة ثقافة الإرهاب والخوف والموت واستبدالها بثقافة الثقة والحياة.
رئيس أساقفة جنوب افريقيا ديزموند توتو الحائز على جائزة نوبل للسلام والذي سيحضر الاحتفالية متعددة الأديان والطوائف يوم الحادي عشر من أيلول المقبل أبدى دعمه لهذه المبادرة التي وصفها بـ"الرائعة"، مضيفاً "نحن بحاجة إلى جعل بعضنا البعض أكثر وعياً بالإنسانية التي وهبها الله لنا. ونحن بحاجة للاحتفال بتنوّعنا الشبيه بقوس القزح".
ولمزيد من المتابعة، أجريتُ مقابلة مع الأب نديم نصار مدير مؤسسة (وعي) الذي أوضح لإذاعة العراق الحر أن هذه المبادرة "الفريدة" تستهدف جمع قادة مختلف أديان العالم "للمصالحة وفهم الآخر..واستذكار ما حدث كي لا يحدث مرة أخرى.....".
وفي المقابلة التي أجريتها عبر الهاتف الثلاثاء، تحدث نصار أيضاً عن المآسي التي عانى ويعاني منها العراق جرّاء الإرهاب وأجاب عن أسئلة تتعلق بأهمية التوعية على نطاق واسع وفي جميع دول العالم بمخاطر الإرهاب داعياً إلى إقامة احتفالات مماثلة لـ(أحد الوعي) في أيام العطل للأديان الأخرى يمكن أن يُطلق عليها اسم (جمعة الوعي) أو (سبت الوعي) أو تعريفات مشابهة يشارك فيها الكل حسب معتقداتهم الدينية لتأكيد الالتزام الإنساني المشترك بنبذ التطرف والإرهاب.
من جهته، قال أستاذ الإعلام في جامعة بغداد الدكتور هاشم حسن في حديثه عن أهمية استذكار هجمات أيلول الإرهابية "هذه معاناة لها سرد تاريخي طويل تتعلق بما نسميه صورة الشرق وصورة الغرب......والمطلوب الآن في القرن الحادي والعشرين أن نصحح هذه الصورة، أن يفهمنا الغرب كما نحن كشرق وأن نفهم الغرب كما هو أيضاً. ولذلك كانت 11 أيلول نقطة فاصلة تعمقت من خلالها صور خاطئة وحدث ما نسميه بالفوبيا أو الخوف من الإسلام. ولذلك يُفترض بالعالم الإسلامي أن يستذكر هذه المناسبة بقوة كبيرة لأن ما حدث بالولايات المتحدة الأميركية حدث ما يشابه أمثاله ويومياً من خلال التطرف باستخدام العنف تحت شعار الدين وهو منها براء إذ أن هذا التطرف يقتل المسيحي مثلما يقتل المسلم ويقتل أي اعتدال فضلا عن أنه ظاهرة خطرة ومنحرفة ولا تنتمي لروح الإسلام وروح الشرق... ".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلتين مع مدير مؤسسة (وعي) الأب نديم نصار في بريطانيا، وأستاذ الإعلام في جامعة بغداد د. هاشم حسن: