شهدت بغداد خلال اليومين الماضيين تطبيق اجراءات امنية مشددة اثر تصاعد عمليات الاغتيال بكواتم الصوت والعبوات اللاصقة خلال الفترة الماضية، والتي كان اخرها تعرض ضابط رفيع المستوى في وزارة الدفاع الى محاولة اغتيال، بعد ان وضع مسلحون عبوة لاصقة بسيارته بمنطقة حي الجهاد، فيما قتل ضابط اخر برتبة مقدم بهجوم مسلحة باسلحة كاتمة في منطقة البياع.
وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في تصريح للصحفيين ان "الاجهزة الامنية استنفرت قواتها لمتابعة الخلايا الارهابية التي تقوم بتنفيذ الاغتيالات"، متهماً تنظيم القاعدة بـ"القيام بعمليات الاغتيال بالمسدسات الكاتمة والعبوات الناسفة واللاصقة"، نافياً بشكل قاطع الاخبار التي تناقلتها بعض وسائل الاعلام مؤخراً حول دخول 20 سيارة مفخخة الى العاصمة بغداد.
الاجراءات الامنية المشددة التي ادت الى اختناقات مرورية اثارت حفيظة الكثير من المواطنين الذي قضى معظمهم ساعات طوال لعبور احد الجسور التي تربط طرفي العاصمة، ويقول نمير مجيد الموظف في احدى دوائر الدولة في حديث لإذاعة العراق الحر ان تلك الإجراءات دفعت بعض الناس الى تقييد حركتهم الشخصية واقتصارها على التحرك ليلاً فقط.
الا ان تحسين الشيخلي، مستشار الناطق باسم الحكومة اكد في اتصال هاتفي على ان الحركة في العاصمة لا تزال طبيعية، ولا توجد مخاوف لدى المواطن العراقي من التحرك، وان خير دليل على ذلك هي تلك الازحامات المرورية نفسها التي تشهد تواجداً كثيفاً للمواطنين.
ويقول عضو اللجنة الامنية في مجلس النواب حاكم الزاملي ان الخروق الامنية ما زالت تحدث بالرغم من كل تلك الاجراءات والخطط الامنية الطارئة، محمّلاً الاجهزة الامنية مسؤولية جميع تلك الخروق، وأكد على ان تحسن الوضع الامني مؤخراً كان سبباً وراء تراجع اداء القوات الامنية.
ويذكر رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد عبد الكريم الذرب ان رئيس الوزراء نوري المالكي كان قد شدد في اجتماعه الاخير مع قيادات وزراة الداخلية على ضرورة وضع خطة طارئة لملاحقة العصابات التي تنفذ عمليات الاغتيالات باستخدام الأسلحة الكاتمة والعبوات اللاصقة.
يشار الى ان قوات عمليات بغداد نفذت عمليات مداهمة "الأحد" اسفرت عن القاء القبض على عدد من المسلحين، فضلاً عن مصادرة عدد من الاسلحة والاعتدة، واعلنت ان مثل هذه العمليات ستستمر عدة ايام لبلوغ الهدف في القضاء على العناصر التي تنفذ عمليات الاغتيال بالاسلحة الكاتمة والعبوات اللاصقة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في تصريح للصحفيين ان "الاجهزة الامنية استنفرت قواتها لمتابعة الخلايا الارهابية التي تقوم بتنفيذ الاغتيالات"، متهماً تنظيم القاعدة بـ"القيام بعمليات الاغتيال بالمسدسات الكاتمة والعبوات الناسفة واللاصقة"، نافياً بشكل قاطع الاخبار التي تناقلتها بعض وسائل الاعلام مؤخراً حول دخول 20 سيارة مفخخة الى العاصمة بغداد.
الاجراءات الامنية المشددة التي ادت الى اختناقات مرورية اثارت حفيظة الكثير من المواطنين الذي قضى معظمهم ساعات طوال لعبور احد الجسور التي تربط طرفي العاصمة، ويقول نمير مجيد الموظف في احدى دوائر الدولة في حديث لإذاعة العراق الحر ان تلك الإجراءات دفعت بعض الناس الى تقييد حركتهم الشخصية واقتصارها على التحرك ليلاً فقط.
الا ان تحسين الشيخلي، مستشار الناطق باسم الحكومة اكد في اتصال هاتفي على ان الحركة في العاصمة لا تزال طبيعية، ولا توجد مخاوف لدى المواطن العراقي من التحرك، وان خير دليل على ذلك هي تلك الازحامات المرورية نفسها التي تشهد تواجداً كثيفاً للمواطنين.
ويقول عضو اللجنة الامنية في مجلس النواب حاكم الزاملي ان الخروق الامنية ما زالت تحدث بالرغم من كل تلك الاجراءات والخطط الامنية الطارئة، محمّلاً الاجهزة الامنية مسؤولية جميع تلك الخروق، وأكد على ان تحسن الوضع الامني مؤخراً كان سبباً وراء تراجع اداء القوات الامنية.
ويذكر رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد عبد الكريم الذرب ان رئيس الوزراء نوري المالكي كان قد شدد في اجتماعه الاخير مع قيادات وزراة الداخلية على ضرورة وضع خطة طارئة لملاحقة العصابات التي تنفذ عمليات الاغتيالات باستخدام الأسلحة الكاتمة والعبوات اللاصقة.
يشار الى ان قوات عمليات بغداد نفذت عمليات مداهمة "الأحد" اسفرت عن القاء القبض على عدد من المسلحين، فضلاً عن مصادرة عدد من الاسلحة والاعتدة، واعلنت ان مثل هذه العمليات ستستمر عدة ايام لبلوغ الهدف في القضاء على العناصر التي تنفذ عمليات الاغتيال بالاسلحة الكاتمة والعبوات اللاصقة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
