تعرض عدد من الكازينوهات والاماكن الترفيهية الواقعة على ضفاف نهر دجلة في منطقة الغابات بمدينة الموصل الى تدفق مياه النهر التي زادت مناسيبها إثر الامطار الغزيرة والسيول والفيضانات التي شهدتها المنطقة واطلاق كميات من مياه سد الموصل للتخفيف من ضغط المياه الواردة عليه ما تسبّب بخسائر فادحة لاصحاب تلك المحال، ويقول صاحب احدى الكازينوهات:
"اغلب اثاث الكازينو والمطعم والاكشاك الخاصة بنا من العاب ومقاعد ومظلات ومواد كهربائية جرفتها مياه النهر، ومعظمها مستورد باسعار مرتفعة، الأمر الذي سبب لنا اضرار مادية كبيرة".
ويقول اخر :
"نناشد الحكومة المحلية ودائرة السياحة في نينوى معالجة هذه الازمة التي اصابتنا لان هذا يرتبط بالثروة الوطنية الخاصة بالسياحة في الموصل".
وفيما اثارت الزيادة الكبيرة لمياه نهر دجلة قلق اهالي الموصل، الا ان دائرة الموارد المائية في محافظة نينوى اكدت ان كميات المياه بالمستوى الاعتيادي ولا خوف من حدوث كارثة طبيعية، ويقول مدير الدائرة المهندس عماد عبد الجبار:
" ارتفع منسوب مياه نهر دجلة الى نحو مترين منذ يومين، وهو ارتفاع طبيعي جداً، المنسوب الحالي هو 215، فيما المنسوب غير الفيضاني هو 218، والاطلاقات الحالية لمياه سد الموصل 2000 متر مكعب بالثانية، وهي عملية مُسيطر عليها تحسباً من واردات المياه من اعالي نهر دجلة بسبب الامطار الغزيرة الى حوض السد الذي وصل منسوبه الى 317 من اصل 319".
واضاف المهندس عبد الجبار قائلاً:
"هناك بعض المتجاوزين على ضفاف النهر تضرّروا جرّاء ذلك، كاصحاب بعض الكازينوهات والمضخات، بالرغم من اننا ابلغنا الحكومة المحلية والدفاع المدني بذلك قبل اطلاق بخمس ساعات، واعتبارا من منطقة وانة الى ناحية القيارة، ونحن نطمئن اهالي الموصل بعدم حدوث اية كارثة طبيعية او او وجود خلل في سد الموصل".
وهرعت فرق الانقاذ لتقديم الاغاثات للمواطنين المتضررين على ضفتي نهر دجلة بعد زيادة مياهه بشكل لافت، عقيد الشرطة النهرية في الموصل مسلط عطية تحدث عن هذه الجهود، قائلاً:
"بالرغم من ان مقر الشرطة النهرية غمرته مياه نهر دجلة المرتفعة، الا اننا استنفرنا كل جهودنا لتقديم المعونات والاغاثات للمواطنين المتضررين على ضفتي النهر، وهناك غواصون وزوارق توجهت عند محطات تصفية الماء في ساحلي النهر في مدينة الموصل الايمن والايسر لادامتهما وتنظيفهما مما يعلق بهما، اضافة الى زوارق اخرى رابطت عند مناطق الرشيدية والسلامية وعند جسور المدينة".
هذا وشهدت محافظة نينوى تساقطاً غزيراً للامطار قبل ايام خلّف ضحايا ما بين قتلى ومصابين ومفقودين في نواحي غرب الموصل، فضلاً عن انهيار مئات الدور وهلاك قطعان من الماشية مع دمار مساحات شاسعة من الاراضي الزراعية، ويقول الباحث في مركز بحوث الموارد المائية بجامعة الموصل ثائر الطائي ان كميات الامطار المتساقطة لم تسجل بهذا المستوى المرتفع منذ 30 سنة، مشيراً الى ان شدتها تراوحت من 30 الى 40 ملم في الساعة الواحدة، وبلغ عمقها قرابة 110 ملم خلال 5 ساعات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
"اغلب اثاث الكازينو والمطعم والاكشاك الخاصة بنا من العاب ومقاعد ومظلات ومواد كهربائية جرفتها مياه النهر، ومعظمها مستورد باسعار مرتفعة، الأمر الذي سبب لنا اضرار مادية كبيرة".
ويقول اخر :
"نناشد الحكومة المحلية ودائرة السياحة في نينوى معالجة هذه الازمة التي اصابتنا لان هذا يرتبط بالثروة الوطنية الخاصة بالسياحة في الموصل".
وفيما اثارت الزيادة الكبيرة لمياه نهر دجلة قلق اهالي الموصل، الا ان دائرة الموارد المائية في محافظة نينوى اكدت ان كميات المياه بالمستوى الاعتيادي ولا خوف من حدوث كارثة طبيعية، ويقول مدير الدائرة المهندس عماد عبد الجبار:
" ارتفع منسوب مياه نهر دجلة الى نحو مترين منذ يومين، وهو ارتفاع طبيعي جداً، المنسوب الحالي هو 215، فيما المنسوب غير الفيضاني هو 218، والاطلاقات الحالية لمياه سد الموصل 2000 متر مكعب بالثانية، وهي عملية مُسيطر عليها تحسباً من واردات المياه من اعالي نهر دجلة بسبب الامطار الغزيرة الى حوض السد الذي وصل منسوبه الى 317 من اصل 319".
واضاف المهندس عبد الجبار قائلاً:
"هناك بعض المتجاوزين على ضفاف النهر تضرّروا جرّاء ذلك، كاصحاب بعض الكازينوهات والمضخات، بالرغم من اننا ابلغنا الحكومة المحلية والدفاع المدني بذلك قبل اطلاق بخمس ساعات، واعتبارا من منطقة وانة الى ناحية القيارة، ونحن نطمئن اهالي الموصل بعدم حدوث اية كارثة طبيعية او او وجود خلل في سد الموصل".
وهرعت فرق الانقاذ لتقديم الاغاثات للمواطنين المتضررين على ضفتي نهر دجلة بعد زيادة مياهه بشكل لافت، عقيد الشرطة النهرية في الموصل مسلط عطية تحدث عن هذه الجهود، قائلاً:
"بالرغم من ان مقر الشرطة النهرية غمرته مياه نهر دجلة المرتفعة، الا اننا استنفرنا كل جهودنا لتقديم المعونات والاغاثات للمواطنين المتضررين على ضفتي النهر، وهناك غواصون وزوارق توجهت عند محطات تصفية الماء في ساحلي النهر في مدينة الموصل الايمن والايسر لادامتهما وتنظيفهما مما يعلق بهما، اضافة الى زوارق اخرى رابطت عند مناطق الرشيدية والسلامية وعند جسور المدينة".
هذا وشهدت محافظة نينوى تساقطاً غزيراً للامطار قبل ايام خلّف ضحايا ما بين قتلى ومصابين ومفقودين في نواحي غرب الموصل، فضلاً عن انهيار مئات الدور وهلاك قطعان من الماشية مع دمار مساحات شاسعة من الاراضي الزراعية، ويقول الباحث في مركز بحوث الموارد المائية بجامعة الموصل ثائر الطائي ان كميات الامطار المتساقطة لم تسجل بهذا المستوى المرتفع منذ 30 سنة، مشيراً الى ان شدتها تراوحت من 30 الى 40 ملم في الساعة الواحدة، وبلغ عمقها قرابة 110 ملم خلال 5 ساعات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.