أعلنت وزارة النفط الاثنين عن بدء جولة رابعة للتراخيص لـ12 رقعة استكشافية في مناطق متفرقة من العراق تتضمن فقط استكشاف حقوق نفطية وغازية جديدة من دون تطويرها لزيادة احتياطي العراق من النفط والغاز.
واكد وزير النفط عبد الكريم اللعيبي خلال مؤتمر عقده بمقر الوزارة ان الشركات التي تتنافس في هذه الجولة هي نفس الشركات التي وقعت معها الوزارة في جولات التراخيص الأولى والثانية إضافة إلى الشركات التي لم يتم التوقيع معها، فضلاً عن الشركات التي يتم تأهيلها أو تتأهل من خلال جولة التراخيص الجديدة التي أعلنت عنها الوزارة في 14 نيسان الماضي.
وكان العراق وقع مطلع العام 2010 عقوداً مع شركات عالمية لتطوير بعض حقوله النفطية ضمن جولتي التراخيص الأولى والثانية للتوصل إلى إنتاج ما لا يقل عن 11 مليون برميل يومياً في غضون السنوات الست المقبلة، ولاحقاً 12 مليون برميل يوميا، بعد إضافة مليون برميل إليها من الكميات المنتجة من الحقول الأخرى بالجهد الوطني.
كما شهد شهر أيار من العام الماضي إعلان جولة التراخيص الثالثة لتطوير ثلاثة حقول غازية وهي حقل عكاز في الرمادي، وحقل المنصورية في ديالى وحقل سيبة في البصرة.
وأضاف لعيبي ان الرقعة الاستكشافية الأولى في محافظة نينوى بمساحة 7300 كم مربع، ومن المتوقع أن تحتوي على حقول غازية، أما الرقعة الثانية فهي بين محافظتي نينوى والأنبار بمساحة 8 آلاف كم ومن المتوقع أن يكون فيها غاز.
وواوضح لعيبي أن الرقعتين الثالثة والرابعة في محافظة الأنبار بمساحة 7 آلاف كم لكل منهما ومتوقع فيها غاز، مشيرا الى ان الرقعة الخامسة في محافظة الأنبار أيضا بمساحة 8 آلاف كم ويتوقع أن تحتوي على حقول غازية.
وبين وزير النفط أن الرقعة الاستكشافية السادسة بين محافظتي النجف والانبار بمساحة 9 آلاف كم ومتوقع أن تحتوي على حقول غازية أما الرقعة السابعة فهي بين محافظات القادسية وبابل والنجف والمثنى مساحة 6 آلاف كم لإحتمال وجود فيها نفط فيما تقع الرقعة الثامنة بين محافظتي ديالى وواسط بمساحة 6 آلاف كم واحتمال فيها غاز.
ولفت لعيبي إلى أن الرقعة التاسعة في البصرة بمساحة 900 كم واحتمال أن يكون فيها حقول نفط فيما تكون العاشرة بين محافظتي المثنى وذي قار بمساحة 5500 كم ومتوقع أن تحتوي على حقول نفطية، مضيفا أن الرقعة الاستكشافية الحادية عشر بين محافظتي النجف والمثنى بمساحة 8 آلاف كم نفط فيما تكون الرقعة الأخيرة بين محافظتي النجف والمثنى بمساحة 8 آلاف كم لاستكشاف النفط.
واوضح مدير دائرة العقود والتراخيص عبد المهدي العميدي ان الجولات الثلاثة السابقة نفذت في سنتين فقط مشيرا الى ان تنفيذ هذه الجولة سيجعل العراق البلد الاول الذي ينفذ اربع جولات في ثلاث سنوات.
بين وزير النفط عبد الكريم اللعيبي ان هذه الجولة ستزيد من الاحتياطي النفطي العراقي الحالي والذي ستضاف اليه كميات جديدة نتيجة توصل الحكومة المركزية الى اتفاق مع حكومة الاقليم يتمثل باضافة الاحتياطي النفطي في اقليم كردستان الى الاحتياطي الذي اعلنته وزارة النفط مؤخر والذي لم يشمل اقليم كردستان.
يذكر أن نائب رئيس الحكومة لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني توقع في 27 كانون الأول الماضي أن يتحكم العراق بالسياسة النفطية للعالم مستقبلا من حيث التوزيع والأسعار والتسويق بعد أن عرض غالبية حقوله النفطية للتطوير معتبرا أن العقود التي وقعت مع الشركات النفطية العالمية هي من أفضل العقود من حيث شروطها وأسعارها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
واكد وزير النفط عبد الكريم اللعيبي خلال مؤتمر عقده بمقر الوزارة ان الشركات التي تتنافس في هذه الجولة هي نفس الشركات التي وقعت معها الوزارة في جولات التراخيص الأولى والثانية إضافة إلى الشركات التي لم يتم التوقيع معها، فضلاً عن الشركات التي يتم تأهيلها أو تتأهل من خلال جولة التراخيص الجديدة التي أعلنت عنها الوزارة في 14 نيسان الماضي.
وكان العراق وقع مطلع العام 2010 عقوداً مع شركات عالمية لتطوير بعض حقوله النفطية ضمن جولتي التراخيص الأولى والثانية للتوصل إلى إنتاج ما لا يقل عن 11 مليون برميل يومياً في غضون السنوات الست المقبلة، ولاحقاً 12 مليون برميل يوميا، بعد إضافة مليون برميل إليها من الكميات المنتجة من الحقول الأخرى بالجهد الوطني.
كما شهد شهر أيار من العام الماضي إعلان جولة التراخيص الثالثة لتطوير ثلاثة حقول غازية وهي حقل عكاز في الرمادي، وحقل المنصورية في ديالى وحقل سيبة في البصرة.
وأضاف لعيبي ان الرقعة الاستكشافية الأولى في محافظة نينوى بمساحة 7300 كم مربع، ومن المتوقع أن تحتوي على حقول غازية، أما الرقعة الثانية فهي بين محافظتي نينوى والأنبار بمساحة 8 آلاف كم ومن المتوقع أن يكون فيها غاز.
وواوضح لعيبي أن الرقعتين الثالثة والرابعة في محافظة الأنبار بمساحة 7 آلاف كم لكل منهما ومتوقع فيها غاز، مشيرا الى ان الرقعة الخامسة في محافظة الأنبار أيضا بمساحة 8 آلاف كم ويتوقع أن تحتوي على حقول غازية.
وبين وزير النفط أن الرقعة الاستكشافية السادسة بين محافظتي النجف والانبار بمساحة 9 آلاف كم ومتوقع أن تحتوي على حقول غازية أما الرقعة السابعة فهي بين محافظات القادسية وبابل والنجف والمثنى مساحة 6 آلاف كم لإحتمال وجود فيها نفط فيما تقع الرقعة الثامنة بين محافظتي ديالى وواسط بمساحة 6 آلاف كم واحتمال فيها غاز.
ولفت لعيبي إلى أن الرقعة التاسعة في البصرة بمساحة 900 كم واحتمال أن يكون فيها حقول نفط فيما تكون العاشرة بين محافظتي المثنى وذي قار بمساحة 5500 كم ومتوقع أن تحتوي على حقول نفطية، مضيفا أن الرقعة الاستكشافية الحادية عشر بين محافظتي النجف والمثنى بمساحة 8 آلاف كم نفط فيما تكون الرقعة الأخيرة بين محافظتي النجف والمثنى بمساحة 8 آلاف كم لاستكشاف النفط.
واوضح مدير دائرة العقود والتراخيص عبد المهدي العميدي ان الجولات الثلاثة السابقة نفذت في سنتين فقط مشيرا الى ان تنفيذ هذه الجولة سيجعل العراق البلد الاول الذي ينفذ اربع جولات في ثلاث سنوات.
بين وزير النفط عبد الكريم اللعيبي ان هذه الجولة ستزيد من الاحتياطي النفطي العراقي الحالي والذي ستضاف اليه كميات جديدة نتيجة توصل الحكومة المركزية الى اتفاق مع حكومة الاقليم يتمثل باضافة الاحتياطي النفطي في اقليم كردستان الى الاحتياطي الذي اعلنته وزارة النفط مؤخر والذي لم يشمل اقليم كردستان.
يذكر أن نائب رئيس الحكومة لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني توقع في 27 كانون الأول الماضي أن يتحكم العراق بالسياسة النفطية للعالم مستقبلا من حيث التوزيع والأسعار والتسويق بعد أن عرض غالبية حقوله النفطية للتطوير معتبرا أن العقود التي وقعت مع الشركات النفطية العالمية هي من أفضل العقود من حيث شروطها وأسعارها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.