عبّر مواطنون في مدينة البصرة عن أسفهم جراء تحول نهر العشار الذي كان يتميز بعذوبة مياهه الى مكبّ للنفايات ومستودع للتخلص من مياه المجاري وهو نفس المصير الذي واجهته في السنوات الأخيرة أنهار أخرى تتفرع من شط العرب.
ويقول الصحافي عبد المنعم الديراوي إن نهر العشار الذي كان يعد من أبرز المعالم السياحية في البصرة أصبح مصدر إزعاج جراء تلوثه.
وتتقاذف الجهات الرسمية المعنية بتحسين بيئة تلك الأنهار وخصوصاً مديريات المجاري والبيئة والبلدية، المسؤولية منذ سنوات ولم تتفق حتى الآن على تنظيفها بجهد مشترك، وتؤكد مديرة بيئة البصرة خيرية عبود في حديث لإذاعة العراق الحر إن وضع تلك الأنهار ينذر بكارثة بيئية.
وتشدد مديرة مجاري المحافظة نوال عبد الوهاب على ان المديرية ليست مسؤولة عن تصريف مياه المجاري في الأنهار والتي عزت تلوثها الى حدوث تجاوزات على شبكات تصريف مياه الأمطار من قبل المواطنين، ولفتت الى وجود مشاريع مستقبلية من شأنها معالجة هذه المشكلة.
الشعراء والفنانون من جهتهم طالما شدتهم جمالية أنهار البصرة قبل خرابها حتى ان أغنية (يا بو بلم عشاري) للمطرب فؤاد سالم كانت من الأغاني التي اكسبته شعبية واسعة في بداية مشواره الفني قبل ان تستقر كلماتها والحانها عميقاً في ذاكرة البصريين الذي يتحسرون اليوم على واقع أنهارهم.
وفي ظل عدم اعتراف الجهات الرسمية بتقصيرها حيال تلك الأنهار التي أخذت تتجه بسرعة نحو الاندثار فان أحداً من المواطنين لايرغب حالياً بالسير قرب ضفافها بسبب الروائح الكريهة المنبعثة منها كما انها أصبحت مصدر إزعاج دائم لسكان المناطق السكنية والتجارية القريبة منها بعد أن تحولت الى أماكن لتكاثر القوارض والحشرات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويقول الصحافي عبد المنعم الديراوي إن نهر العشار الذي كان يعد من أبرز المعالم السياحية في البصرة أصبح مصدر إزعاج جراء تلوثه.
وتتقاذف الجهات الرسمية المعنية بتحسين بيئة تلك الأنهار وخصوصاً مديريات المجاري والبيئة والبلدية، المسؤولية منذ سنوات ولم تتفق حتى الآن على تنظيفها بجهد مشترك، وتؤكد مديرة بيئة البصرة خيرية عبود في حديث لإذاعة العراق الحر إن وضع تلك الأنهار ينذر بكارثة بيئية.
وتشدد مديرة مجاري المحافظة نوال عبد الوهاب على ان المديرية ليست مسؤولة عن تصريف مياه المجاري في الأنهار والتي عزت تلوثها الى حدوث تجاوزات على شبكات تصريف مياه الأمطار من قبل المواطنين، ولفتت الى وجود مشاريع مستقبلية من شأنها معالجة هذه المشكلة.
الشعراء والفنانون من جهتهم طالما شدتهم جمالية أنهار البصرة قبل خرابها حتى ان أغنية (يا بو بلم عشاري) للمطرب فؤاد سالم كانت من الأغاني التي اكسبته شعبية واسعة في بداية مشواره الفني قبل ان تستقر كلماتها والحانها عميقاً في ذاكرة البصريين الذي يتحسرون اليوم على واقع أنهارهم.
وفي ظل عدم اعتراف الجهات الرسمية بتقصيرها حيال تلك الأنهار التي أخذت تتجه بسرعة نحو الاندثار فان أحداً من المواطنين لايرغب حالياً بالسير قرب ضفافها بسبب الروائح الكريهة المنبعثة منها كما انها أصبحت مصدر إزعاج دائم لسكان المناطق السكنية والتجارية القريبة منها بعد أن تحولت الى أماكن لتكاثر القوارض والحشرات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.