اعرب مواطنون في النجف عن خشيتهم من تدهور الوضع الامني بعد تردد انباء حول احتمال التمديد لبقاء القوات الامريكية بعد الفترة المحددة لانسحابها في نهاية كانون الاول المقبل.
وتأتي مخاوف الشارع النجفي إثر تلويح زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر باستئناف جيش المهدي لنشاطه العسكري في حال استجابت الحكومة العراقية لطلب تمديد بقاء القوات الامريكية في العراق.
المواطن حسن رحيم الذي التقته اذاعة العراق الحر قال ان التهديد باستئناف نشاط جيش المهدي أثار قلقه لأن معنى ذلك عودة العنف، ومظاهر التسلح الى الشارع من جديد، مشيرا الى ان النجف مرت بمثل هذه التجربة من قبل، وكانت لها اثار سلبية على الاستقرار الامني والمعاشي، مطالبا الحكومة العراقية تحمل مسؤوليتها، واتخاذ قرارات صائبة ازاء مثل هذه القضايا المصيرية.
في غضون ذلك أكد الشيخ صلاح العبيدي الناطق الرسمي باسم التيار الصدري ان "هذا التلويح لا يعني ان التيار الصدري قرر رفع التجميد عن النشاط العسكري لجيش المهدي، وانما هو قرار مرتيط ببقاء القوات الامريكية في العراق بعد المدة المحددة من عدمه"، موضحا ان "خيارات المقاومة العسكرية ليس هو المتاح فقط بل وان خيارات المقاومة الثقافية والسياسية متاحة ايضا".
وكان مكتب المرجع الديني السيد كاظم الحائري، المرشد الروحي للتيار الصدري المقيم في ايران اصدر السبت بيانا حرم فيه بقاء القوات الامريكية في العراق ليوم واحد بعد التاريخ المحدد لانسحابها.
الى ذلك قلل محللون سياسيون من مخاوف ما لوح به التيار الصدري لجهة استئناف جناحه العسكري لنشاطه في حال تم التمديد لبقاء القوات الامريكية بعد نهاية كانون الاول المقبل. ويرى المحلل السياسي والاكاديمي خضر الياس ان هذا النشاط لو استعيد فسيكون مقننا، وسيكون أقل فوضوية واكثر تنظيما، حسب رأيه.
يذكر ان السيد مقتدى الصدر كان عاد من ايران مساء السبت الى مقر اقامته في النجف. ووصف مقربون للصدر عودته بالطبيعية، في حين ترددت أنباء ان عودته جاءت للتحقق من معلومات عن موافقة الحكومة العراقية من حيث المبدأ على التمديد لبقاء القوات الامريكية لفترة اخرى.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وتأتي مخاوف الشارع النجفي إثر تلويح زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر باستئناف جيش المهدي لنشاطه العسكري في حال استجابت الحكومة العراقية لطلب تمديد بقاء القوات الامريكية في العراق.
المواطن حسن رحيم الذي التقته اذاعة العراق الحر قال ان التهديد باستئناف نشاط جيش المهدي أثار قلقه لأن معنى ذلك عودة العنف، ومظاهر التسلح الى الشارع من جديد، مشيرا الى ان النجف مرت بمثل هذه التجربة من قبل، وكانت لها اثار سلبية على الاستقرار الامني والمعاشي، مطالبا الحكومة العراقية تحمل مسؤوليتها، واتخاذ قرارات صائبة ازاء مثل هذه القضايا المصيرية.
في غضون ذلك أكد الشيخ صلاح العبيدي الناطق الرسمي باسم التيار الصدري ان "هذا التلويح لا يعني ان التيار الصدري قرر رفع التجميد عن النشاط العسكري لجيش المهدي، وانما هو قرار مرتيط ببقاء القوات الامريكية في العراق بعد المدة المحددة من عدمه"، موضحا ان "خيارات المقاومة العسكرية ليس هو المتاح فقط بل وان خيارات المقاومة الثقافية والسياسية متاحة ايضا".
وكان مكتب المرجع الديني السيد كاظم الحائري، المرشد الروحي للتيار الصدري المقيم في ايران اصدر السبت بيانا حرم فيه بقاء القوات الامريكية في العراق ليوم واحد بعد التاريخ المحدد لانسحابها.
الى ذلك قلل محللون سياسيون من مخاوف ما لوح به التيار الصدري لجهة استئناف جناحه العسكري لنشاطه في حال تم التمديد لبقاء القوات الامريكية بعد نهاية كانون الاول المقبل. ويرى المحلل السياسي والاكاديمي خضر الياس ان هذا النشاط لو استعيد فسيكون مقننا، وسيكون أقل فوضوية واكثر تنظيما، حسب رأيه.
يذكر ان السيد مقتدى الصدر كان عاد من ايران مساء السبت الى مقر اقامته في النجف. ووصف مقربون للصدر عودته بالطبيعية، في حين ترددت أنباء ان عودته جاءت للتحقق من معلومات عن موافقة الحكومة العراقية من حيث المبدأ على التمديد لبقاء القوات الامريكية لفترة اخرى.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.