شكا مسؤول في وزارة الثقافة العراقية من الضعف المزمن للتخصيصات المالية ما أدى الى محدودية او انعدام القدرة على النهوض بمسؤولياتها ازاء قضية الكتاب والمؤلف.
وأكد نوفل ابو رغيف المدير العام لدائرة الشؤون الثقافية العامة، وهي الجهة المعنية مباشرة بقضايا الكتاب والنشر وحقوق المؤلف، أكد في حديثه لاذاعة العراق الحر ان دائرته "لا تمتلك سوى دارين للنشر وبامكانات محدودة جدا تجعلها غير قادرة إلاّ على طبع كتاب واحد او كتابين في أحسن الاحوال خلال العام الواحد رغم كثرة مناشدة الجهات ذات العلاقة".
واوضح أبو رغيف ان دعم دائرة الشؤون الثقافية لقضايا الكتاب وحقوق المؤلف بات مقتصرا ومنذ سنوات طوال على "اقامة حفل، بين حين وآخر، لتوقيع كتاب حال صدوره، أو اقامة معارض للكتب في الجامعات والكليات اعتمادا على الجهود الذاتية والعلاقات الشخصية".
ومع حلول اليوم العالمي للكتاب الذي يصادف يوم 23 نيسان ابريل من كل عام ما تزال قضية الكتاب وحقوق المؤلف في العراق واحدة من القضايا التي تحمل من الهموم والشجون الكثير.
واوضح الخبير القانوني علي رحيم في تصريح لاذاعة العراق الحر "لعل من بين هموم قضية الكتاب وحقوق المؤلف في العراق مشكلة عمليات الاستنساخ غير الشرعي للكتب، والمستمرة حتى الآن، على الرغم من وجود مواد في القانون المدني العراقي تضمن حقوق المؤلف الفكرية والابداعية، وتجيز له اللجوء الى القضاء للمطالبة بحقوقه".
مثقفون وناشطون في منظمات مدنية معنية بمراقبة المشهد الثقافي وحركة التأليف والنشر اجمعوا لدى استطلاع ارائهم ازاء الواقع الحالي لقضية الكتاب في العراق بان "حركة النشر والطباعة باتت متوسطة احيانا ومتلكئة في أحيان عدة"
وعزا الدكتور جبار خماط رئيس جمعية "اكاديميون للثقافة والفنون" هذا الامر الى "غياب مشروع وطني لنشر وتعميم والاهتمام بثقافة الكتاب في المجتمع، الذي يجب ان تتولاه الدولة العراقية كونها القادرة على هذا الامر"، محذرا في الوقت ذاته من ترك الوضع على ما هو عليه الآن لانه "ينذر باندثار ثقافة الكتاب، التي بدأت تتراجع فعلا منذ اعوام خلت".
يشار الى ان منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) أحتفلت في 23 نيسان 1995 ولأول مرة بالكتاب واعتبرت هذا التاريخ من كل عام يوما عالميا للكتاب.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وأكد نوفل ابو رغيف المدير العام لدائرة الشؤون الثقافية العامة، وهي الجهة المعنية مباشرة بقضايا الكتاب والنشر وحقوق المؤلف، أكد في حديثه لاذاعة العراق الحر ان دائرته "لا تمتلك سوى دارين للنشر وبامكانات محدودة جدا تجعلها غير قادرة إلاّ على طبع كتاب واحد او كتابين في أحسن الاحوال خلال العام الواحد رغم كثرة مناشدة الجهات ذات العلاقة".
واوضح أبو رغيف ان دعم دائرة الشؤون الثقافية لقضايا الكتاب وحقوق المؤلف بات مقتصرا ومنذ سنوات طوال على "اقامة حفل، بين حين وآخر، لتوقيع كتاب حال صدوره، أو اقامة معارض للكتب في الجامعات والكليات اعتمادا على الجهود الذاتية والعلاقات الشخصية".
ومع حلول اليوم العالمي للكتاب الذي يصادف يوم 23 نيسان ابريل من كل عام ما تزال قضية الكتاب وحقوق المؤلف في العراق واحدة من القضايا التي تحمل من الهموم والشجون الكثير.
واوضح الخبير القانوني علي رحيم في تصريح لاذاعة العراق الحر "لعل من بين هموم قضية الكتاب وحقوق المؤلف في العراق مشكلة عمليات الاستنساخ غير الشرعي للكتب، والمستمرة حتى الآن، على الرغم من وجود مواد في القانون المدني العراقي تضمن حقوق المؤلف الفكرية والابداعية، وتجيز له اللجوء الى القضاء للمطالبة بحقوقه".
مثقفون وناشطون في منظمات مدنية معنية بمراقبة المشهد الثقافي وحركة التأليف والنشر اجمعوا لدى استطلاع ارائهم ازاء الواقع الحالي لقضية الكتاب في العراق بان "حركة النشر والطباعة باتت متوسطة احيانا ومتلكئة في أحيان عدة"
وعزا الدكتور جبار خماط رئيس جمعية "اكاديميون للثقافة والفنون" هذا الامر الى "غياب مشروع وطني لنشر وتعميم والاهتمام بثقافة الكتاب في المجتمع، الذي يجب ان تتولاه الدولة العراقية كونها القادرة على هذا الامر"، محذرا في الوقت ذاته من ترك الوضع على ما هو عليه الآن لانه "ينذر باندثار ثقافة الكتاب، التي بدأت تتراجع فعلا منذ اعوام خلت".
يشار الى ان منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) أحتفلت في 23 نيسان 1995 ولأول مرة بالكتاب واعتبرت هذا التاريخ من كل عام يوما عالميا للكتاب.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.