حلقة هذا الاسبوع من "عراقيون في المهجر" تسلط الضوء على تجربة الممثلة العراقية ميس كمر التي تقيم حاليا في سوريا، وتواصل تقديم الأعمال التلفزيونية والمسرحية.
الفنانة ميس كمر من مواليد عام 1978 في بغداد اسمها الحقيقي كما تقول ميسلون كمر والدها عراقي الجنسية من أهالي سامراء، أما والدتها فهندية الأصل.
أحبت الرياضة ودخلت القاعات الرياضية قبل أن تتعرف على الفن وخشبة وأضواء المسرح والتلفزيون. نشأت في أحضان أسرة رياضية وانضمت إلى صفوف المنتخب الوطني للجمناستيك، وحققت انجازات عديدة حيث حازت على لقب أفضل لاعبة كاراتيه على مستوى العراق لعام 1992 وكانت تشرف على تدريب فريق نادي الاعظمية الرياضي للجمناستك. والتحقت بكلية التربية الرياضية، وفي المرحلة الثانية من دراستها اتجهت إلى عالم الفن.
تؤكد ميس كمر أن الفنان الراحل راسم الجميلي هو أول من اخذ بيدها إلى هذا العالم وله الفضل الكبير في تشجيعها وصقل موهبتها حيث رشحها لأداء دور في إحدى مسرحياته.
كانت بدايتها مع المسرح ثم اتجهت إلى التلفزيون، وشاركت في مسلسلات وأعمال تلفزيونية مع مخرجين معروفين نذكر منهم: محسن العلي وكارلو هارتيون في "خطوط ساخنة" وخيرية المنصور في "سيد البيت".
تقول الفنانة ميس كمر أنها إنسانة عصامية وأنها حققت انجازات كبيرة في الوسط الفني كما في الوسط الرياضي، واستطاعت أن تتميز عن غيرها من زميلاتها وتنفرد في لون خاص بها تمثل بالقدرة على تقديم الاستعراض واستخدام تقنية الجسد والجرأة بالطرح.
وهي ترى بأن كافة المحطات التي مرت بها في مسيرتها الفنية كانت مميزة وبارزة على حد تعبيرها.
عرفت بأدائها للأدوار الناقدة والجريئة والاستعراضية وشاركت في برامج تلفزيونية تنتقد الوضع في العراق ما أثار حفيظة البعض في الأوساط السياسية والدينية، لكن الفنانة ميس كمر تقول بان طرحها للمواضيع الاجتماعية والسياسية والخدمية لم يكن جريئا بل واقعيا ويعبر عن المعاناة الحقيقية للعراقيين بشكل عام والفنانين بشكل خاص.
غادرت العراق في عام 2005 بسبب أعمال العنف التي طالت الفنانين وتم استهدافها وأفراد من عائلتها من قبل مسلحين مجهولين. تنقلت في أكثر من بلد عربي من اجل إيجاد ملاذ امن لها ولعائلتها إلى أن استقر بها المقام في دمشق حيث تقيم اليوم.
واجهت العديد من الصعوبات في سوريا كما في القاهرة وعمان، لكن انتشار القنوات الفضائية العراقية وانتقال معظم الفنانين العراقيين إلى دمشق ساهم في انتعاش الدراما العراقية في المهجر بالتالي توفرت فرص العمل للفنانين المهاجرين والمهجرين.
شاركت في أغلب الأعمال التلفزيونية التي أنتجت في سوريا نذكر منها مسلسل "حب وحرب" و مسلسل "الباشا" و "إعلان حالة حب" و "المواطن جي".
رصيدها من الأعمال المسرحية يصل إلى 70 مسرحية وما لا يقل عن 160 مسلسلا وأعمال تلفزيونية تتراوح بين الأعمال الجادة والشعبية.
شاركت مؤخرا في مهرجان دمشق المسرحي الدولي بعرض مسرحي عربي بعنوان "في انتظار البرابرة" للمخرج السوري وليد قوتلي مثلت فيه دور البطولة وهو ثاني عمل عربي لها بعد أن أدت أيضا الدور الرئيس في مسرحية "الملك يموت" للمخرج السوري كميل أبو صعب.
الفنانة ميس كمر ترى بأن الفنانين العراقيين وخاصة الرواد يعانون من الإهمال والتهميش بعد أن خدموا الفن والدراما العراقية على مدى عقود، معربة عن أملها بأن تهتم الحكومة بتكريم الفنانين واحتضانهم.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
الفنانة ميس كمر من مواليد عام 1978 في بغداد اسمها الحقيقي كما تقول ميسلون كمر والدها عراقي الجنسية من أهالي سامراء، أما والدتها فهندية الأصل.
أحبت الرياضة ودخلت القاعات الرياضية قبل أن تتعرف على الفن وخشبة وأضواء المسرح والتلفزيون. نشأت في أحضان أسرة رياضية وانضمت إلى صفوف المنتخب الوطني للجمناستيك، وحققت انجازات عديدة حيث حازت على لقب أفضل لاعبة كاراتيه على مستوى العراق لعام 1992 وكانت تشرف على تدريب فريق نادي الاعظمية الرياضي للجمناستك. والتحقت بكلية التربية الرياضية، وفي المرحلة الثانية من دراستها اتجهت إلى عالم الفن.
تؤكد ميس كمر أن الفنان الراحل راسم الجميلي هو أول من اخذ بيدها إلى هذا العالم وله الفضل الكبير في تشجيعها وصقل موهبتها حيث رشحها لأداء دور في إحدى مسرحياته.
كانت بدايتها مع المسرح ثم اتجهت إلى التلفزيون، وشاركت في مسلسلات وأعمال تلفزيونية مع مخرجين معروفين نذكر منهم: محسن العلي وكارلو هارتيون في "خطوط ساخنة" وخيرية المنصور في "سيد البيت".
تقول الفنانة ميس كمر أنها إنسانة عصامية وأنها حققت انجازات كبيرة في الوسط الفني كما في الوسط الرياضي، واستطاعت أن تتميز عن غيرها من زميلاتها وتنفرد في لون خاص بها تمثل بالقدرة على تقديم الاستعراض واستخدام تقنية الجسد والجرأة بالطرح.
وهي ترى بأن كافة المحطات التي مرت بها في مسيرتها الفنية كانت مميزة وبارزة على حد تعبيرها.
عرفت بأدائها للأدوار الناقدة والجريئة والاستعراضية وشاركت في برامج تلفزيونية تنتقد الوضع في العراق ما أثار حفيظة البعض في الأوساط السياسية والدينية، لكن الفنانة ميس كمر تقول بان طرحها للمواضيع الاجتماعية والسياسية والخدمية لم يكن جريئا بل واقعيا ويعبر عن المعاناة الحقيقية للعراقيين بشكل عام والفنانين بشكل خاص.
غادرت العراق في عام 2005 بسبب أعمال العنف التي طالت الفنانين وتم استهدافها وأفراد من عائلتها من قبل مسلحين مجهولين. تنقلت في أكثر من بلد عربي من اجل إيجاد ملاذ امن لها ولعائلتها إلى أن استقر بها المقام في دمشق حيث تقيم اليوم.
واجهت العديد من الصعوبات في سوريا كما في القاهرة وعمان، لكن انتشار القنوات الفضائية العراقية وانتقال معظم الفنانين العراقيين إلى دمشق ساهم في انتعاش الدراما العراقية في المهجر بالتالي توفرت فرص العمل للفنانين المهاجرين والمهجرين.
شاركت في أغلب الأعمال التلفزيونية التي أنتجت في سوريا نذكر منها مسلسل "حب وحرب" و مسلسل "الباشا" و "إعلان حالة حب" و "المواطن جي".
رصيدها من الأعمال المسرحية يصل إلى 70 مسرحية وما لا يقل عن 160 مسلسلا وأعمال تلفزيونية تتراوح بين الأعمال الجادة والشعبية.
شاركت مؤخرا في مهرجان دمشق المسرحي الدولي بعرض مسرحي عربي بعنوان "في انتظار البرابرة" للمخرج السوري وليد قوتلي مثلت فيه دور البطولة وهو ثاني عمل عربي لها بعد أن أدت أيضا الدور الرئيس في مسرحية "الملك يموت" للمخرج السوري كميل أبو صعب.
الفنانة ميس كمر ترى بأن الفنانين العراقيين وخاصة الرواد يعانون من الإهمال والتهميش بعد أن خدموا الفن والدراما العراقية على مدى عقود، معربة عن أملها بأن تهتم الحكومة بتكريم الفنانين واحتضانهم.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.