أقامت كلية الهندسة بجامعة المثنى مؤتمرها العلمي الأول بمشاركة أساتذة ومهندسين متخصصين من مختلف جامعات العراق.
وناقش المؤتمرون بحوثاً تتعلق بتأهيل الأبنية القديمة والتعامل مع البنايات المتضررة بفعل الحروب التي شهدها البلد.
الدكتور شاكر أحمد صالح الأستاذ في الجامعة التكنولوجية ببغداد تناول في بحثه سبل إصلاح المنشآة الخرسانية المتضررة والضوابط العلمية التي تتبع في تقييم الإصلاح وإختيار المواد وإسلوب الإصلاح.
أحمد عبد العالي رشيد الأستاذ بجامعة المثنى كانت له العديد من المداخلات في المؤتمر واوضح في حديثه لاذاعة العراق الحر "اننا نحن نفتقد الى الكفاءات المتخصصة بالبناء وكنا قد دعونا الى ضرورة وجود شهادة تمنح من قبل الجامعات أو مجالس الإعمار الى الذين يزاولون مهنة البناء". واستطرد القول متسائلا عن سبب الطفرة في البناء في فترات السيتينات والسبعينات التي أسفرت عن أبنية وعمارات عالية تبعها ركود في الثمانينات وحصار إقتصادي في التسعينات "والآن نرى تراجعا في مستوى وتكنولوجيا البناء لذا حاولنا طرح بعض الأليات لحل هذه المشاكل".
محمد محمد سعيد المعمار أستاذ في كلية الهندسة بجامعة صلاح الدين باربيل كانت له ملاحظات بشأن الزيادات السكانية وما رافقها من تراجع في التخطيط العمراني للمدن، واكد أن "الزيادات السكانية التي حصلت ومارافقها من تغيير في المستوى المعاشي جعل المدينة غير مواكبة لهذا التطور. وعلى سبيل المثال أن الزيادة في عدد السيارات تتطلب إعادة تنظيم المدينة مرة أخرى".
وقال عميد كلية الهندسة بجامعة المثنى الدكتور رياض الغرة انه تم تقديم اقتراح الى المؤتمر كمبادرة من كلية الهندسة يدعو الى "اصلاح بناية دائرة الأمن المنحلة كي يتم الأستفادة منها في مجال آخر، وقوبل الاقتراح بالرفض لان السلطات المحلية تفضل هدمه بذريعة محو ذكرى مؤلمة"، واضاف الدكتور الغرة "أن البناية قابلة للإصلاح كما أصلحنا كلية الطب التي كانت مقراً للحزب المنحل لحاجتنا الماسة لها. فالقضية تتعلق بإحتياجات توفر الكثير من الأموال ويمكن تأهيل البناية".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وناقش المؤتمرون بحوثاً تتعلق بتأهيل الأبنية القديمة والتعامل مع البنايات المتضررة بفعل الحروب التي شهدها البلد.
الدكتور شاكر أحمد صالح الأستاذ في الجامعة التكنولوجية ببغداد تناول في بحثه سبل إصلاح المنشآة الخرسانية المتضررة والضوابط العلمية التي تتبع في تقييم الإصلاح وإختيار المواد وإسلوب الإصلاح.
أحمد عبد العالي رشيد الأستاذ بجامعة المثنى كانت له العديد من المداخلات في المؤتمر واوضح في حديثه لاذاعة العراق الحر "اننا نحن نفتقد الى الكفاءات المتخصصة بالبناء وكنا قد دعونا الى ضرورة وجود شهادة تمنح من قبل الجامعات أو مجالس الإعمار الى الذين يزاولون مهنة البناء". واستطرد القول متسائلا عن سبب الطفرة في البناء في فترات السيتينات والسبعينات التي أسفرت عن أبنية وعمارات عالية تبعها ركود في الثمانينات وحصار إقتصادي في التسعينات "والآن نرى تراجعا في مستوى وتكنولوجيا البناء لذا حاولنا طرح بعض الأليات لحل هذه المشاكل".
محمد محمد سعيد المعمار أستاذ في كلية الهندسة بجامعة صلاح الدين باربيل كانت له ملاحظات بشأن الزيادات السكانية وما رافقها من تراجع في التخطيط العمراني للمدن، واكد أن "الزيادات السكانية التي حصلت ومارافقها من تغيير في المستوى المعاشي جعل المدينة غير مواكبة لهذا التطور. وعلى سبيل المثال أن الزيادة في عدد السيارات تتطلب إعادة تنظيم المدينة مرة أخرى".
وقال عميد كلية الهندسة بجامعة المثنى الدكتور رياض الغرة انه تم تقديم اقتراح الى المؤتمر كمبادرة من كلية الهندسة يدعو الى "اصلاح بناية دائرة الأمن المنحلة كي يتم الأستفادة منها في مجال آخر، وقوبل الاقتراح بالرفض لان السلطات المحلية تفضل هدمه بذريعة محو ذكرى مؤلمة"، واضاف الدكتور الغرة "أن البناية قابلة للإصلاح كما أصلحنا كلية الطب التي كانت مقراً للحزب المنحل لحاجتنا الماسة لها. فالقضية تتعلق بإحتياجات توفر الكثير من الأموال ويمكن تأهيل البناية".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.