من بين المشاهد التي تشترك فيبها معظم ازقة واحياء بغداد انتشار القصابين الجوالين الذين يمارسون مهنة جزر الاغنام والابقار في الساحات والحدائق وارصفة الشوارع.
هذه الظاهرة البيئية السيئة على حد تعبير مدير الصحة الحيوانية في وزارة الزراعة الدكتور باسم نجم العضاض انتعشت بعد عام 2003 بفعل غياب دور الرقيب في الوحدات الادارية والدوائر البلدية، فضلا عن توقف معظم مجازر اللحوم الحمراء في بغداد عن العمل.
العضاض اضاف "منذ قرابة التسع سنوات ومعظم المجازر الرئيسية في بغداد التي كانت عائدة للقطاع المختلط توقفت عن العمل بسبب تورط اصحابها بصفقات مشبوهة مع النظام السابق لتبقى مجزرة واحدة تعمل هي مجزرة الدورة في منطقة البوعيثة وهي لاتستوعب للطلب المحلي على انتاج اللحوم الحمراء لاكثر من 7 مليون شخص يسكنون العاصمة"
مستدركا "ذلك ما ساعد في رواج مهنة جزر المواشي في الشوارع ".
وحذر العضاض من التهديدات والمخاطر الصحية الناجمة عن ذبح المواشي خارج المجازر النظامية، مشيرا الى وجود اكثر من 200 مرض مشترك سجل عالميا يمكن ان يصيب الانسان الملامس للحوم الماعز والاغنام والابقار المريضة، موضحا "من بين هذه الملوثات الجرثومية ما يشكل خطرا على صحة الفرد مثل الاصابة بمرض السل وحمى مالطة والسالمونيلا وداء القطط وداء المقوسات والجمرة الخبيثة".
ومع ندرة مجازر اللحوم الحمراء المرخصة استفحلت ظاهرة الجزر العشوائي للمواشي وغدت تمارس علنا وامام انظار الجهات الرقابية وفي وضح النهار.
المدير العام لدائرة الاعلام في امانة بغداد حكيم عبد الزهرة اكد تنظيم حملات يومية لملاحقة من يذبحون الاغنام والابقار في الشوارع، مشيرا "وجهنا العديد من العقوبات للمتجاوزين من القصابين ومربي الاغنام فضلا عن مصادرة العديد من القطعان واحالة اصحابها الى القضاء بعد تكرار ممارستهم للجزر العشوائي، مضيفا "معظم الذين يواصلون هذه الظاهرة يمارسونها بعد فترة الدوام الرسمي للدوائر البلدية وعند اطراف العاصمة"
وانتقدت مديرة دائرة التوعية في وزارة البيئة صباح محمد صمت الجهات التنفيذية المعنية وعدم استجابتها للاصوات الداعية الى منع جزر المواشي في الطرقات، مضيفة "فرقنا الميدانية لطالما اخبرت امانة بغداد باستشراء ظاهرة ذبح المواشي في الشوارع ولكن من دون ان تتخذ الدوائر البلدية اية اجراءات رادعة".
وأدت صباح محمد "ان مازاد الطين بلة بقاء مسؤولية انشاء وتأهيل مجازر اللحوم الحمراء معلقة بين وزارة التجارة والزراعة وامانة بغداد لتمر السنوات دون ان تضاف مجزرة واحدة جديدة لما موجود في العاصمة ولتبقى حاجة طلب المستهلك تعتمد على قصابي الارصفة".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
هذه الظاهرة البيئية السيئة على حد تعبير مدير الصحة الحيوانية في وزارة الزراعة الدكتور باسم نجم العضاض انتعشت بعد عام 2003 بفعل غياب دور الرقيب في الوحدات الادارية والدوائر البلدية، فضلا عن توقف معظم مجازر اللحوم الحمراء في بغداد عن العمل.
العضاض اضاف "منذ قرابة التسع سنوات ومعظم المجازر الرئيسية في بغداد التي كانت عائدة للقطاع المختلط توقفت عن العمل بسبب تورط اصحابها بصفقات مشبوهة مع النظام السابق لتبقى مجزرة واحدة تعمل هي مجزرة الدورة في منطقة البوعيثة وهي لاتستوعب للطلب المحلي على انتاج اللحوم الحمراء لاكثر من 7 مليون شخص يسكنون العاصمة"
مستدركا "ذلك ما ساعد في رواج مهنة جزر المواشي في الشوارع ".
وحذر العضاض من التهديدات والمخاطر الصحية الناجمة عن ذبح المواشي خارج المجازر النظامية، مشيرا الى وجود اكثر من 200 مرض مشترك سجل عالميا يمكن ان يصيب الانسان الملامس للحوم الماعز والاغنام والابقار المريضة، موضحا "من بين هذه الملوثات الجرثومية ما يشكل خطرا على صحة الفرد مثل الاصابة بمرض السل وحمى مالطة والسالمونيلا وداء القطط وداء المقوسات والجمرة الخبيثة".
ومع ندرة مجازر اللحوم الحمراء المرخصة استفحلت ظاهرة الجزر العشوائي للمواشي وغدت تمارس علنا وامام انظار الجهات الرقابية وفي وضح النهار.
المدير العام لدائرة الاعلام في امانة بغداد حكيم عبد الزهرة اكد تنظيم حملات يومية لملاحقة من يذبحون الاغنام والابقار في الشوارع، مشيرا "وجهنا العديد من العقوبات للمتجاوزين من القصابين ومربي الاغنام فضلا عن مصادرة العديد من القطعان واحالة اصحابها الى القضاء بعد تكرار ممارستهم للجزر العشوائي، مضيفا "معظم الذين يواصلون هذه الظاهرة يمارسونها بعد فترة الدوام الرسمي للدوائر البلدية وعند اطراف العاصمة"
وانتقدت مديرة دائرة التوعية في وزارة البيئة صباح محمد صمت الجهات التنفيذية المعنية وعدم استجابتها للاصوات الداعية الى منع جزر المواشي في الطرقات، مضيفة "فرقنا الميدانية لطالما اخبرت امانة بغداد باستشراء ظاهرة ذبح المواشي في الشوارع ولكن من دون ان تتخذ الدوائر البلدية اية اجراءات رادعة".
وأدت صباح محمد "ان مازاد الطين بلة بقاء مسؤولية انشاء وتأهيل مجازر اللحوم الحمراء معلقة بين وزارة التجارة والزراعة وامانة بغداد لتمر السنوات دون ان تضاف مجزرة واحدة جديدة لما موجود في العاصمة ولتبقى حاجة طلب المستهلك تعتمد على قصابي الارصفة".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.