نستهل حلقة هذا الاسبوع من "المشهد الرياضي" كالعادة بباقة من الأخبار المحلية.
**تلقى الاتحاد المركزي العراق لكرة القدم دعوة الأمانة العامة للاتحاد العربي الى اجتماع جمعيته العمومية المقرر عقده في اواخر ايار المقبل وتستمر اعماله ثلاثة ايام. ومن من المتوقع ان تبحث الوفود المشاركة احياء مسابقة دوري ابطال العرب ابتداء من موسم 2011 ـ 2012.
** اختُتمت في الثامن عشر من آذار بطولة أندية العراق بألعاب القوى لفئتي الناشئين والمتقدمين للجنسين. وتميزت البطولة بمشاركة واسعة بلغت تسعمئة واثنين وثلاثين رياضيا ورياضية يمثلون أكثر من مئة ناد من سائر محافظات العراق. وشهدت البطولة تحطيم خمسة ارقام عراقية في لعبة الزانة لفئتي اليافعين واليافعات ورمي المطرقة وسباق مئة متر حواجز والقفز الثلاثي.
** يشارك المنتخب الوطني للسباحة في بطولة الامارات التي انطلقت مسابقتها في التاسع عشر من آذار ولمدة ستة ايام. وتشارك في البطولة الى جانب منتخب العراق منتخبات العربية السعودية وقطر والكويت وسوريا ولبنان والاردن والمغرب. وتعتبر بطولة الامارات محطة مهمة في استعدادات العراق للدورة العربية التي ستقام اواخر العام الحالي في قطر.
قضية في دائرة الضوء
لرياضة المصارعة في العراق تقليد عريق وتاريخ مديد. وانجبت ابطالا عدة من اشهرهم الحاج عباس الديك الذي قهر المصارع الالماني الهر كريمر في ثلاثينات القرن الماضي لينهي انتصارات هذا الغريم الأجنبي على سلسلة من المصارعين العراقيين ويصبح عباس الديك امثولة يقتدي بها مصارعو الأجيال اللاحقة. ونال هذه الرياضي العراقي المرموق في عام 1935 تكريما من الملك غازي الذي استقبله لتهنئته على رفع اسم العراق.
وكانت رياضة المصارعة ارتبطت في مطلع القرن العشرين باسم الزورخانة ، وهي كلمة فارسية مركبة تعني "بيت القوة" ولها المعنى نفسه باللغة الكردية. وتشير كلمة الزورخانة أو بيت القوة الى مكان تدريب المصارعين. وبعد مرور نحو مئة عام على دخول كلمة زورخانة قاموس الرياضة العراقية تشكو لعبة المصارعة في عراق اليوم من عدم وجود قاعة واحدة خاصة لنزالات المصارعة ، كما أكد مستغيثا رئيس اتحاد غرب آسيا ورئيس الاتحاد المركزي العراق للمصارعة عبد الكريم حميد الزعيم.
واذا كان من المتعذر ان يتخيل المرء مصارعا يتدرب في قاعة لا يتوفر فيها الماء وقد ولجنا العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين فان رئيس اتحاد غرب آسيا واتحاد المصارعة العراقي عبد الكريم حميد الزعيم اعلن ان مصارعيه يتدربون في قاعة كهذه ، بلا ماء ، ويستعيرون الصالة وبساط المصارعة من الأندية الأخرى.
وناشد الزعيم الجهات المختصة ان تسرع بتوفير مستلزمات بطولة غرب آسيا التي من المقرر ان يستضيفها العراق في تشرين الأول هذا العام لا سيما وان اتحاد المصارعة الدولي سيزور العراق لتفقد تحضيراته.
ورغم غياب البنية التحتية التي يتطلبها تطوير رياضة المصارعة من قاعات ومراكز تدريب ودعم مادي فان المصارعين العراقيين حققوا نجاحات لافتة خلال السنوات الثماني الماضية التي شهدت فترات بالغة التعقيد والصعوبة على المستويات كافة حيث حصل العراق على المراكز الاولى في البطولات الدولية التي شارك فيها ، كما نوه رئيس اتحاد غرب آسيا واتحاد المصارعة العراقي عبد الكريم حميد الزعيم.
واوضح الزعيم ان اتحاد المصارعة يكثف جهوده لمواصلة النجاحات السابقة في مواجهة تحديات كبيرة باقامته معسكرات تدريبية للمسابقات القادمة معربا عن تفاؤله باحراز نتائج طيبة.
اللبنات الأساسية التي ارساها الرواد من امثال البطل عباس الديك توفر اساسا راسخا لإحياء امجاد المصارعة العراقية التي اعترف بها حتى الملوك.
من المحافظات
من الأهداف التنموية التي تضعها الدول نصب اعينها تطوير الرياضة جنبا الى جنب مع تطوير الصناعة والزراعة والتعليم والتكنولوجيا. فالرياضة بتحولها الى نشاط جماهيري يمارسه الكبير والصغير تساهم في النهوض بقطاعات الاقتصاد الوطني الذي يحتاج الى اصحاء متعافين يديرون عجلته.
في العراق يتبدى الطابع الجماهيري للرياضة في الفرق الكروية الشعبية اساسا. وتنشأ هذه الفرق على مستوى الحارات والأحياء لتبادل اللقاءات في ساحات ترابية عادة. ورغم تواضع الامكانات فان فرق كرة القدم الشعبية تشكل رافدا مهما لأندية المحافظات ، تمدهم باللاعبين الواعدين والمواهب الصاعدة.
وفي هذا المجال كان لمحافظة البصرة نصيبها المتميز من الفرق الكروية الشعبية. ولكنها بدأت في السنوات الأخيرة تعاني من الاهمال والتراجع لأسباب مختلفة بعضها غير متوقع مثل مسؤولية الأحزاب السياسية في تسخير الفرق الشعبية لأغراضها ، كما قال رئيس احد الأندية في ابي الخصيب.
مراسل المشهد الرياضي في محافظ البصرة عبد الكريم العامري زار ساحات تزدحم باللاعبين من مختلف الأعمار والتقى مسؤولين رياضيين تحدثوا عن واقع فرق كرة القدم الشعبية في البصرة.
رئيس نادي ابي الخصيب عاشور حسن عاشور يرى ان حال الفرق الرياضية الشعبية انتقلت من سيء الى أسوأ بسبب عدم وجود الساحات المناسبة للتدريب واقامة المباريات فضلا عن كثرة الدورات التي تقيمها الاحزاب السياسية التي افقدتها قيمتها الرياضية.
اللاعب ياسر صلاح من جهته يقول ان الفرق الشعبية بحاجة الى كثير من الدعم من اجل ان تؤدي الفرق الرياضية دورها في خلق جيل رياضي متميز.
اما زميله اللاعب حيدر صالح فهو يعتقد ان الاندية التي تشارك في دوري كرة القدم العراقي لا تعتمد خبرات الشباب وقدراتها وانما تعتمد على ما يسميه الواسطة للصعود الى الأندية.
ناصر عبد الخالق مدرب احد فرق كرة القدم الشعبية يشير الى ان هناك كثيرا من الفرق الشعبية في محافظة البصرة ولا ينقصها سوى الدعم المادي.
وقال مسؤول اعلام ممثلية اللجنة الاولمبية في محافظة البصرة حسين عودة ان هناك متابعة للفرق الشعبية ولكن المشكلة غياب الاهتمام من قبل مدارس المحافظة بالرياضة التي من خلالها يمكن ترشيح لاعبين يزجون في فرق الاندية.
الرياضة في العالم
**اعلن جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) انه سيتنحى من رئاسة الاتحاد في عام 2015 إذا أُعيد انتخابه لدورة رابعة في حزيران المقبل. ويواجه بلاتر (75 عاما) الذي يرأس الفيفا منذ عام 1998 منافسا واحدا هو رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ محمد بن هَمام.
**اعرب حامل الرقم العالمي في سباق الماراثون العداء الاثيوبي هايلي غبرسيلاسي عن أمله في الفوز بالميدالية الذهبية الوحيدة التي ما زال مكانها شاغرا في جعبة ميدالياته حين يشارك في اولمبياد لندن 2012. وكان غبرسيلاسي اعلن اعتزاله ثم تراجع استجابة لمناشدات جمهوره الواسع في اثيوبيا.
**اكدت بطلة العالم مرتين في سباق 400 متر حواجز الاسترالية يانا بتمان انفصالها عن زوجها الانكليزي كريس رولنسون ايضا للمرة الثانية. وكانت بتمان البالغة من العمر ثمانية وعشرون عاما فازت ببطولة العالم في سباق 400 متر حواجز عام 2002 ومرة أخرى عام 2007 حين كان زوجها رولنسون مدربَها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
**تلقى الاتحاد المركزي العراق لكرة القدم دعوة الأمانة العامة للاتحاد العربي الى اجتماع جمعيته العمومية المقرر عقده في اواخر ايار المقبل وتستمر اعماله ثلاثة ايام. ومن من المتوقع ان تبحث الوفود المشاركة احياء مسابقة دوري ابطال العرب ابتداء من موسم 2011 ـ 2012.
** اختُتمت في الثامن عشر من آذار بطولة أندية العراق بألعاب القوى لفئتي الناشئين والمتقدمين للجنسين. وتميزت البطولة بمشاركة واسعة بلغت تسعمئة واثنين وثلاثين رياضيا ورياضية يمثلون أكثر من مئة ناد من سائر محافظات العراق. وشهدت البطولة تحطيم خمسة ارقام عراقية في لعبة الزانة لفئتي اليافعين واليافعات ورمي المطرقة وسباق مئة متر حواجز والقفز الثلاثي.
** يشارك المنتخب الوطني للسباحة في بطولة الامارات التي انطلقت مسابقتها في التاسع عشر من آذار ولمدة ستة ايام. وتشارك في البطولة الى جانب منتخب العراق منتخبات العربية السعودية وقطر والكويت وسوريا ولبنان والاردن والمغرب. وتعتبر بطولة الامارات محطة مهمة في استعدادات العراق للدورة العربية التي ستقام اواخر العام الحالي في قطر.
قضية في دائرة الضوء
لرياضة المصارعة في العراق تقليد عريق وتاريخ مديد. وانجبت ابطالا عدة من اشهرهم الحاج عباس الديك الذي قهر المصارع الالماني الهر كريمر في ثلاثينات القرن الماضي لينهي انتصارات هذا الغريم الأجنبي على سلسلة من المصارعين العراقيين ويصبح عباس الديك امثولة يقتدي بها مصارعو الأجيال اللاحقة. ونال هذه الرياضي العراقي المرموق في عام 1935 تكريما من الملك غازي الذي استقبله لتهنئته على رفع اسم العراق.
وكانت رياضة المصارعة ارتبطت في مطلع القرن العشرين باسم الزورخانة ، وهي كلمة فارسية مركبة تعني "بيت القوة" ولها المعنى نفسه باللغة الكردية. وتشير كلمة الزورخانة أو بيت القوة الى مكان تدريب المصارعين. وبعد مرور نحو مئة عام على دخول كلمة زورخانة قاموس الرياضة العراقية تشكو لعبة المصارعة في عراق اليوم من عدم وجود قاعة واحدة خاصة لنزالات المصارعة ، كما أكد مستغيثا رئيس اتحاد غرب آسيا ورئيس الاتحاد المركزي العراق للمصارعة عبد الكريم حميد الزعيم.
واذا كان من المتعذر ان يتخيل المرء مصارعا يتدرب في قاعة لا يتوفر فيها الماء وقد ولجنا العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين فان رئيس اتحاد غرب آسيا واتحاد المصارعة العراقي عبد الكريم حميد الزعيم اعلن ان مصارعيه يتدربون في قاعة كهذه ، بلا ماء ، ويستعيرون الصالة وبساط المصارعة من الأندية الأخرى.
وناشد الزعيم الجهات المختصة ان تسرع بتوفير مستلزمات بطولة غرب آسيا التي من المقرر ان يستضيفها العراق في تشرين الأول هذا العام لا سيما وان اتحاد المصارعة الدولي سيزور العراق لتفقد تحضيراته.
ورغم غياب البنية التحتية التي يتطلبها تطوير رياضة المصارعة من قاعات ومراكز تدريب ودعم مادي فان المصارعين العراقيين حققوا نجاحات لافتة خلال السنوات الثماني الماضية التي شهدت فترات بالغة التعقيد والصعوبة على المستويات كافة حيث حصل العراق على المراكز الاولى في البطولات الدولية التي شارك فيها ، كما نوه رئيس اتحاد غرب آسيا واتحاد المصارعة العراقي عبد الكريم حميد الزعيم.
واوضح الزعيم ان اتحاد المصارعة يكثف جهوده لمواصلة النجاحات السابقة في مواجهة تحديات كبيرة باقامته معسكرات تدريبية للمسابقات القادمة معربا عن تفاؤله باحراز نتائج طيبة.
اللبنات الأساسية التي ارساها الرواد من امثال البطل عباس الديك توفر اساسا راسخا لإحياء امجاد المصارعة العراقية التي اعترف بها حتى الملوك.
من المحافظات
من الأهداف التنموية التي تضعها الدول نصب اعينها تطوير الرياضة جنبا الى جنب مع تطوير الصناعة والزراعة والتعليم والتكنولوجيا. فالرياضة بتحولها الى نشاط جماهيري يمارسه الكبير والصغير تساهم في النهوض بقطاعات الاقتصاد الوطني الذي يحتاج الى اصحاء متعافين يديرون عجلته.
في العراق يتبدى الطابع الجماهيري للرياضة في الفرق الكروية الشعبية اساسا. وتنشأ هذه الفرق على مستوى الحارات والأحياء لتبادل اللقاءات في ساحات ترابية عادة. ورغم تواضع الامكانات فان فرق كرة القدم الشعبية تشكل رافدا مهما لأندية المحافظات ، تمدهم باللاعبين الواعدين والمواهب الصاعدة.
وفي هذا المجال كان لمحافظة البصرة نصيبها المتميز من الفرق الكروية الشعبية. ولكنها بدأت في السنوات الأخيرة تعاني من الاهمال والتراجع لأسباب مختلفة بعضها غير متوقع مثل مسؤولية الأحزاب السياسية في تسخير الفرق الشعبية لأغراضها ، كما قال رئيس احد الأندية في ابي الخصيب.
مراسل المشهد الرياضي في محافظ البصرة عبد الكريم العامري زار ساحات تزدحم باللاعبين من مختلف الأعمار والتقى مسؤولين رياضيين تحدثوا عن واقع فرق كرة القدم الشعبية في البصرة.
رئيس نادي ابي الخصيب عاشور حسن عاشور يرى ان حال الفرق الرياضية الشعبية انتقلت من سيء الى أسوأ بسبب عدم وجود الساحات المناسبة للتدريب واقامة المباريات فضلا عن كثرة الدورات التي تقيمها الاحزاب السياسية التي افقدتها قيمتها الرياضية.
اللاعب ياسر صلاح من جهته يقول ان الفرق الشعبية بحاجة الى كثير من الدعم من اجل ان تؤدي الفرق الرياضية دورها في خلق جيل رياضي متميز.
اما زميله اللاعب حيدر صالح فهو يعتقد ان الاندية التي تشارك في دوري كرة القدم العراقي لا تعتمد خبرات الشباب وقدراتها وانما تعتمد على ما يسميه الواسطة للصعود الى الأندية.
ناصر عبد الخالق مدرب احد فرق كرة القدم الشعبية يشير الى ان هناك كثيرا من الفرق الشعبية في محافظة البصرة ولا ينقصها سوى الدعم المادي.
وقال مسؤول اعلام ممثلية اللجنة الاولمبية في محافظة البصرة حسين عودة ان هناك متابعة للفرق الشعبية ولكن المشكلة غياب الاهتمام من قبل مدارس المحافظة بالرياضة التي من خلالها يمكن ترشيح لاعبين يزجون في فرق الاندية.
الرياضة في العالم
**اعلن جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) انه سيتنحى من رئاسة الاتحاد في عام 2015 إذا أُعيد انتخابه لدورة رابعة في حزيران المقبل. ويواجه بلاتر (75 عاما) الذي يرأس الفيفا منذ عام 1998 منافسا واحدا هو رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ محمد بن هَمام.
**اعرب حامل الرقم العالمي في سباق الماراثون العداء الاثيوبي هايلي غبرسيلاسي عن أمله في الفوز بالميدالية الذهبية الوحيدة التي ما زال مكانها شاغرا في جعبة ميدالياته حين يشارك في اولمبياد لندن 2012. وكان غبرسيلاسي اعلن اعتزاله ثم تراجع استجابة لمناشدات جمهوره الواسع في اثيوبيا.
**اكدت بطلة العالم مرتين في سباق 400 متر حواجز الاسترالية يانا بتمان انفصالها عن زوجها الانكليزي كريس رولنسون ايضا للمرة الثانية. وكانت بتمان البالغة من العمر ثمانية وعشرون عاما فازت ببطولة العالم في سباق 400 متر حواجز عام 2002 ومرة أخرى عام 2007 حين كان زوجها رولنسون مدربَها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.