اعلنت جامعة الدول العربية يوم الأربعاء تأجيل قمة الرؤساء والملوك العرب التي كان من المقرر عقدها في ايار المقبل في بغداد.
وافادت تقارير ان اعلان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية احمد بن حلي تأجيل القمة جاء في اعقاب طلب قدمته دول الخليج داعية الى الغاء المؤتمر اصلا.
وربط مراقبون طلب دول مجلس التعاون الخليجي بأحداث البحرين وما اكتسبته من ابعاد طائفية لا سيما بعد تصريحات سياسيين عراقيين اعربوا عن تضامنهم مع المحتجين الذين غالبيتهم من الشيعة في البحرين.
وكانت السلطات البحرينية أخمدت الاحتجاجات باستخدام القوة فيما ارسلت العربية السعودية قوات لدعم عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
ردود افعال السياسيين العراقيين الذين التقتهم اذاعة العراق الحر اتسمت بتفهم قرار التأجيل في وقت تجتاح المنطقة انتفاضات اطاحت حتى الآن برئيسين في تونس ومصر. وباتت مغادرة العاصمة مغامرة قد لا تكون محمودة العواقب بالنسبة لآخرين من الزعماء العرب.
وفي هذا الشأن اعرب عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون محمد صيهود عن تأييده ارجاء القمة العربية الى ان تأخذ الانتفاضات العربية مداها الكامل بدلا من قمة شكلية تحضرها الوجوه نفسها منذ ما يربو على اربعة عقود في بعض الحالات.
ولكن صيهود توقع ألا تنتهي الاحتجاجات الشعبية في المنطقة العربية إلا بمجيء حكام نالوا تفويض شعوبهم عن طريق صناديق الاقتراع.
عضو مجلس النواب عن ائتلاف العراقية وحدة الجميلي دعت الى تأجيل القمة العربية وليس الغائها كي تُمهَل الأنظمة العربية فترة كافية لترتيب اوضاعها وتكون جاهزة لحضور القمة بحكومات وطيدة حين تنعقد.
وأكدت الجميلي ان جميع الكتل السياسية رغم خلافاتها ومماحكاتها تصر على عقد القمة العربية في بغداد. وقالت ان رد فعل دول الخليج على تصريحات بعض السياسيين العراقيين في مجلس النواب وجه رسالة سلبية الى شعوبها متسببة في انطلاق دعوات الى الغاء القمة.
عضو مجلس النواب عن ائتلاف الكتل الكردستانية محمد شوان أيد تأجيل القمة لكنه رفض نقلها الى بلد آخر معتبرا ان استضافتها في بغداد حق شرعي للعراق.
واقترح عضو ائتلاف الكتل الكردستانية والشخصية السياسية الكردية المرموقة محمود عثمان تأجيل القمة الى العام المقبل عندما تكون القوات الاميركية المتبقية رحلت والأوضاع العربية استقرت بعض الشيء والعراق في وضع مالي أفضل لتحمل تكاليف القمة.
وزير الخارجية هوشيار زيباري لخص في حديث خاص لاذاعة العراق الحر مسيرة القمة العربية الى يوم تأجيلها مؤكدا حرص العراق على عقدها حين تكون الظروف ناضجة.
انفق العراق نحو مليار دولار على اعادة تأهيل القصر الجمهوري وخمسة فنادق فاخرة وشوارع رئيسية لاستقبال ضيوفه من الرؤساء والملوك العرب.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وافادت تقارير ان اعلان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية احمد بن حلي تأجيل القمة جاء في اعقاب طلب قدمته دول الخليج داعية الى الغاء المؤتمر اصلا.
وربط مراقبون طلب دول مجلس التعاون الخليجي بأحداث البحرين وما اكتسبته من ابعاد طائفية لا سيما بعد تصريحات سياسيين عراقيين اعربوا عن تضامنهم مع المحتجين الذين غالبيتهم من الشيعة في البحرين.
وكانت السلطات البحرينية أخمدت الاحتجاجات باستخدام القوة فيما ارسلت العربية السعودية قوات لدعم عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
ردود افعال السياسيين العراقيين الذين التقتهم اذاعة العراق الحر اتسمت بتفهم قرار التأجيل في وقت تجتاح المنطقة انتفاضات اطاحت حتى الآن برئيسين في تونس ومصر. وباتت مغادرة العاصمة مغامرة قد لا تكون محمودة العواقب بالنسبة لآخرين من الزعماء العرب.
وفي هذا الشأن اعرب عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون محمد صيهود عن تأييده ارجاء القمة العربية الى ان تأخذ الانتفاضات العربية مداها الكامل بدلا من قمة شكلية تحضرها الوجوه نفسها منذ ما يربو على اربعة عقود في بعض الحالات.
ولكن صيهود توقع ألا تنتهي الاحتجاجات الشعبية في المنطقة العربية إلا بمجيء حكام نالوا تفويض شعوبهم عن طريق صناديق الاقتراع.
عضو مجلس النواب عن ائتلاف العراقية وحدة الجميلي دعت الى تأجيل القمة العربية وليس الغائها كي تُمهَل الأنظمة العربية فترة كافية لترتيب اوضاعها وتكون جاهزة لحضور القمة بحكومات وطيدة حين تنعقد.
وأكدت الجميلي ان جميع الكتل السياسية رغم خلافاتها ومماحكاتها تصر على عقد القمة العربية في بغداد. وقالت ان رد فعل دول الخليج على تصريحات بعض السياسيين العراقيين في مجلس النواب وجه رسالة سلبية الى شعوبها متسببة في انطلاق دعوات الى الغاء القمة.
عضو مجلس النواب عن ائتلاف الكتل الكردستانية محمد شوان أيد تأجيل القمة لكنه رفض نقلها الى بلد آخر معتبرا ان استضافتها في بغداد حق شرعي للعراق.
واقترح عضو ائتلاف الكتل الكردستانية والشخصية السياسية الكردية المرموقة محمود عثمان تأجيل القمة الى العام المقبل عندما تكون القوات الاميركية المتبقية رحلت والأوضاع العربية استقرت بعض الشيء والعراق في وضع مالي أفضل لتحمل تكاليف القمة.
وزير الخارجية هوشيار زيباري لخص في حديث خاص لاذاعة العراق الحر مسيرة القمة العربية الى يوم تأجيلها مؤكدا حرص العراق على عقدها حين تكون الظروف ناضجة.
انفق العراق نحو مليار دولار على اعادة تأهيل القصر الجمهوري وخمسة فنادق فاخرة وشوارع رئيسية لاستقبال ضيوفه من الرؤساء والملوك العرب.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.