شهدت البصرة خلال الايام الماضية سلسلة من التظاهرات شاركت فيها شرائح المجتمع للمطالبة بتحسين الخدمات. بينما برر مسؤولون في المحافظة سبب رداءة الخدمات بهيمنة وزارات الحكومة الاتحادية وتحكمها بالدوائر التابعة لها في البصرة.
وأكد محافظ البصرة الجديد الدكتور خلف عبد الصمد وفي كلمة له بعد فوزه في الانتخابات التي جرت يوم الاربعاء الماضي ان ثقة المواطن البصري بحكومته لن تتعزز إلا بتحقيق مطالبه التي تتلخص في تحسين الخدمات واعمار المدينة.
واشار عضو مجلس محافظة البصرة غانم عبد الامير في حديثه لاذاعة العراق الحر الى ان كل الظروف مشجعة امام المحافظ للبدء في عملية اعمار شاملة وان المواطن البصري اذا رأى تحسناً في تقديم الخدمات فستعود ثقته بالحكومة المحلية.
أما عضوة مجلس محافظة البصرة ماجدة كاظم نعمة الخرسان فرأت ان المرحلة المقبلة تحتاج الى تعاون، وتنسيق ما بين المحافظة ومجلسها والحكومة الاتحادية لكي يحقق المحافظ الجديد مطالب الجماهير.
من جهة أخرى اكد مواطنون ان ثقتهم بالحكومة المحلية ترتبط بمدى استجابة هذه الحكومة لمطالبهم وان تغيير الاشخاص يجب ان يرافقه تغيير في اسلوب العمل.
مزيد من اتفاصيل في الملف الصوتي.