تزايد عدد الطلبة العراقيين الذين يدرسون في الجامعات التركية. ووصل عددهم خلال السنتين الاخيرتين الى ما يقرب من 1500 إثر تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين البلدين.
معظم الطلبة العراقيين الذين يواصلون دراستهم الجامعية الاولية او العليا في جامعات اسطنبول وانقرة هم من القومية التركمانية وهم اما يتمتعون بدعم مباشر من الجبهة التركمانية او بترشيح منها.
يقول الطالب سفيان يوسف "ان غياب الدعم الحكومي زاد من مصاعب الحياة، إذ يضطر الكثيرون للعمل بعد ساعات الدراسة المكثفة لمواجهة الغلاء"، مشيرا الى انهم خاطبوا وزارة التعليم العالي من أجل الاسراع في صرف رواتب شهرية لهم مثلما وعد الوزير في وقت سابق لكن الاجباة لم ترد لحد الان.
وهناك من يرى ان الذين حصلوا على مقاعد الدراسات العليا في الجامعات التركية تفاجأوا بالمستوى العلمي المتطور للجامعات التركية، من حيث التقنيات والبرامج العلمية في الوقت الذي يفتقر فيه الطالب العراقي المتخرج من الجامعات العراقية الى مستوى علمي وتقني يؤهله التنافس مع الطلبة الاتراك او الطلبة الاجانب الذين يدرسون في تركيا.
ويؤكد الطالب محمد عبد الحق "ان العديد من طلبة الدراسات العليا العراقيين في الجامعات التركية اتخذوا قرار العودة بعد فشلهم في تخطي الامتحانات الفصلية او النهائية"، مضيفا "ان هناك تراجعا في الدراسة الاولية في الجامعات العراقية مع تطور ملفت لمستوى الدراسة في جامعات دول الجوار، ما ضاعف من الفوارق العلمية بسبب غياب خطط المواكبة المبرمجة لما يحصل من تطور في مناهج واليات الدراسة للكليات العلمية على وجه الخصوص".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
معظم الطلبة العراقيين الذين يواصلون دراستهم الجامعية الاولية او العليا في جامعات اسطنبول وانقرة هم من القومية التركمانية وهم اما يتمتعون بدعم مباشر من الجبهة التركمانية او بترشيح منها.
يقول الطالب سفيان يوسف "ان غياب الدعم الحكومي زاد من مصاعب الحياة، إذ يضطر الكثيرون للعمل بعد ساعات الدراسة المكثفة لمواجهة الغلاء"، مشيرا الى انهم خاطبوا وزارة التعليم العالي من أجل الاسراع في صرف رواتب شهرية لهم مثلما وعد الوزير في وقت سابق لكن الاجباة لم ترد لحد الان.
وهناك من يرى ان الذين حصلوا على مقاعد الدراسات العليا في الجامعات التركية تفاجأوا بالمستوى العلمي المتطور للجامعات التركية، من حيث التقنيات والبرامج العلمية في الوقت الذي يفتقر فيه الطالب العراقي المتخرج من الجامعات العراقية الى مستوى علمي وتقني يؤهله التنافس مع الطلبة الاتراك او الطلبة الاجانب الذين يدرسون في تركيا.
ويؤكد الطالب محمد عبد الحق "ان العديد من طلبة الدراسات العليا العراقيين في الجامعات التركية اتخذوا قرار العودة بعد فشلهم في تخطي الامتحانات الفصلية او النهائية"، مضيفا "ان هناك تراجعا في الدراسة الاولية في الجامعات العراقية مع تطور ملفت لمستوى الدراسة في جامعات دول الجوار، ما ضاعف من الفوارق العلمية بسبب غياب خطط المواكبة المبرمجة لما يحصل من تطور في مناهج واليات الدراسة للكليات العلمية على وجه الخصوص".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.