ضمن مسعي دولي لمساعدة العراق على تحسين واقع التعليم في العراق أعلن الاتحاد الأوروبي مؤخرا مساهمته بمبلغ17 مليون يورو في برنامج تحسين فرص حصول العراقيين على تعليم أساسي جيد.
واعلن المسؤول الإعلامي لمكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف" في العراق سلام عدنان ان من شان هذا البرنامج وغيره من الجهود الوطنية والدولية توفير الحق الأساس في الحصول على التعليم في المدارس الابتدائية لجميع أطفال العراق.
واشار سلام عدنان في حديثه لاذاعة العراق الحر الى أن العراق الذي كان يُعد أحد أفضل الدول على صعيد تعليم الصغار ومكافحة الامية في المنطقة، تحول على مدى ثلاثة عقود الى أسوئها.
وكشف عن ان تسعة بالمائة فقط من مجموع العراقيين أكملوا الدراسة الثانوية فعلا.وأن نحو 700 ألف طفل عراقي في سن الدراسة لا يلتحقون بالصف الأول الابتدائي كل عام.
وقال مستشار وزارة التربية محسن عبد علي ان هذا الواقع يؤكد ضرورة تداركه من خلال خطط مدروسة وجدية التنفيذ تتولاها الجهات التربوية، ومن ذلك إعادة الحياة لقانون إلزامية التعليم الذي كان بدا تطبيقه عام 1978 ونجح في رفع مستوى التعليم الأساسي في العراق.
وعزا محسن عبد علي الأسباب التي أدت الى ضعف تطبيق هذا القانون خلال العقود الأخيرة، الى الحروب والظروف الاقتصادية والامنية، مؤكدا أن إستراتيجية التعليم الجديدة تتجه لشمول إلزامية التعليم حتى نهاية المرحلة المتوسطة وعدم اقتصارها على المرحلة الابتدائية، وهو ما انتهجته إدارة التربية في إقليم كردستان.
واوضح المتحدث باسم اليونسيف سلام عدنان في حديثه لاذاعة العراق الحر أن الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع (اليونيسيف)، والحكومة العراقية، يعكف على وضع سياسات تعليمية جديدة، وبناء قدرات الحكومة العراقية، وتعبئة المجتمعات المحلية لزيادة التحاق الأطفال من كلا الجنسين الى المدارس ومساعدتهم على إكمال تعليمهم، ملفتا الى أهمية التعاون بين الجهات الدولية ووزارة التربية في انجاز تلك الخطط.
يشار الى ان من شان برنامج التعاون مع اليونسيف على مدى السنوات الثلاث المقبلة تطوير السياسة التعليمية من خلال مراجعة المناهج الدراسية للتعليم الأساسي، وبرنامج التعليم المسرع لليافعين المتسربين من المدارس، إضافة الى وضع معايير تعكس الإنصاف بين الجنسين في المدارس.
الى ذلك اوضح مستشار وزارة التربية محسن عبد علي أن نسب تسرب الفتيات من المدارس تفوق نسب تسرب نظرائهم الفتيان، خصوصا في المناطق الريفية. أما المتحدث باسم اليونسيف فاشار الى الدور الكبير الذي تضطلع به العائلة وخصوصا الأم، في حث الجيل الجديد على التعلم ومواصلة الدراسة.
يذكر أن معدل الالتحاق بالمدارس الابتدائية في عموم العراق يبلغ حاليا حوالي 87%، حسب احصاءات الـ(يونيسيف)، أما نسبة تسرب الطلبة من المدارس الثانوية تزيد عن سبعة بالمائة، ولا مفر من الاعتراف، كما يقول المتحدث باسم وزارة التربية وليد حسين، بان التعليم الأساسي في العراق بحاجة الى جهود لتطوير بنيته التحتية ومناهجه برغم الظروف التي تمر بها البلاد.
وتشير تقارير اليونيسيف الى أن أكثر من 600 ألف تلميذ عراقي يكرر الصفّ في المرحلة الابتدائية من الدراسة، علاوة على وجود العديد من المتسربين من المدارس، وأن أقل من 50% من جميع الأطفال التحقوا بالمدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية خلال سنوات حياتهم وهم يافعون.
وفي ظل ضعف تطبيق قانون التعليم الالزامي وصعوبة الظروف المعيشية التي تواجه العديد من العائلات، يقف بعض الآباء حائرين بين الوفاء بواجب تعليم ابنائهم، أو توظيف طاقات بعض الصغار في إعالة العائلة.
المزيد في الملف الصوتي الذي ساهمت فيه مراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد رنا حداد.
واعلن المسؤول الإعلامي لمكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف" في العراق سلام عدنان ان من شان هذا البرنامج وغيره من الجهود الوطنية والدولية توفير الحق الأساس في الحصول على التعليم في المدارس الابتدائية لجميع أطفال العراق.
واشار سلام عدنان في حديثه لاذاعة العراق الحر الى أن العراق الذي كان يُعد أحد أفضل الدول على صعيد تعليم الصغار ومكافحة الامية في المنطقة، تحول على مدى ثلاثة عقود الى أسوئها.
وكشف عن ان تسعة بالمائة فقط من مجموع العراقيين أكملوا الدراسة الثانوية فعلا.وأن نحو 700 ألف طفل عراقي في سن الدراسة لا يلتحقون بالصف الأول الابتدائي كل عام.
وقال مستشار وزارة التربية محسن عبد علي ان هذا الواقع يؤكد ضرورة تداركه من خلال خطط مدروسة وجدية التنفيذ تتولاها الجهات التربوية، ومن ذلك إعادة الحياة لقانون إلزامية التعليم الذي كان بدا تطبيقه عام 1978 ونجح في رفع مستوى التعليم الأساسي في العراق.
وعزا محسن عبد علي الأسباب التي أدت الى ضعف تطبيق هذا القانون خلال العقود الأخيرة، الى الحروب والظروف الاقتصادية والامنية، مؤكدا أن إستراتيجية التعليم الجديدة تتجه لشمول إلزامية التعليم حتى نهاية المرحلة المتوسطة وعدم اقتصارها على المرحلة الابتدائية، وهو ما انتهجته إدارة التربية في إقليم كردستان.
واوضح المتحدث باسم اليونسيف سلام عدنان في حديثه لاذاعة العراق الحر أن الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع (اليونيسيف)، والحكومة العراقية، يعكف على وضع سياسات تعليمية جديدة، وبناء قدرات الحكومة العراقية، وتعبئة المجتمعات المحلية لزيادة التحاق الأطفال من كلا الجنسين الى المدارس ومساعدتهم على إكمال تعليمهم، ملفتا الى أهمية التعاون بين الجهات الدولية ووزارة التربية في انجاز تلك الخطط.
يشار الى ان من شان برنامج التعاون مع اليونسيف على مدى السنوات الثلاث المقبلة تطوير السياسة التعليمية من خلال مراجعة المناهج الدراسية للتعليم الأساسي، وبرنامج التعليم المسرع لليافعين المتسربين من المدارس، إضافة الى وضع معايير تعكس الإنصاف بين الجنسين في المدارس.
الى ذلك اوضح مستشار وزارة التربية محسن عبد علي أن نسب تسرب الفتيات من المدارس تفوق نسب تسرب نظرائهم الفتيان، خصوصا في المناطق الريفية. أما المتحدث باسم اليونسيف فاشار الى الدور الكبير الذي تضطلع به العائلة وخصوصا الأم، في حث الجيل الجديد على التعلم ومواصلة الدراسة.
يذكر أن معدل الالتحاق بالمدارس الابتدائية في عموم العراق يبلغ حاليا حوالي 87%، حسب احصاءات الـ(يونيسيف)، أما نسبة تسرب الطلبة من المدارس الثانوية تزيد عن سبعة بالمائة، ولا مفر من الاعتراف، كما يقول المتحدث باسم وزارة التربية وليد حسين، بان التعليم الأساسي في العراق بحاجة الى جهود لتطوير بنيته التحتية ومناهجه برغم الظروف التي تمر بها البلاد.
وتشير تقارير اليونيسيف الى أن أكثر من 600 ألف تلميذ عراقي يكرر الصفّ في المرحلة الابتدائية من الدراسة، علاوة على وجود العديد من المتسربين من المدارس، وأن أقل من 50% من جميع الأطفال التحقوا بالمدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية خلال سنوات حياتهم وهم يافعون.
وفي ظل ضعف تطبيق قانون التعليم الالزامي وصعوبة الظروف المعيشية التي تواجه العديد من العائلات، يقف بعض الآباء حائرين بين الوفاء بواجب تعليم ابنائهم، أو توظيف طاقات بعض الصغار في إعالة العائلة.
المزيد في الملف الصوتي الذي ساهمت فيه مراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد رنا حداد.