استدعى مجلس محافظة النجف نهار الاحد كلاً من المحافظ عدنان الزرفي، وقائد شرطة المحافظة اللواء عبد الكريم مصطفى العامري وعدداً من القادة الامنيين لتدارس الواقع الامني على خلفية وقوع اكثر من 60 حادث سطو مسلح وإختطاف وسرقة خلال الاشهر الثلاثة الماضية.
رئيس اللجنة الامنية في مجلس المحافظة لؤي الياسري اوضح في حديثه لاذاعة العراق الحر ان الجرائم التي وقعت خلال الفترة الماضية تشكل تراجعا للوضع الامني في المحافظة لذلك تمت استضافة المحافظ وقائد الشرطة لاستيضاح الاسباب والمعوقات، لوضع المعالجات الجذرية لهذا الوضع الذي وصفه بـ"الخطير".
مجلس محافظة النجف يناقش الواقع الامني
واضاف "ناقشنا اهم المعوقات واستمعنا للتبريرات، وطالبنا قيادة الشرطة بوضع خطة للحد من هذه الجرائم. ووعد السيد قائد الشرطة بوضع خطة لتغيير الهيكلية الادارية التي لن نتدخل في تغييرها".
الى ذلك قلل محافظ النجف عدنان الزرفي، في سياق رده على الملاحظات والاستفسارات التي قدمت خلال الجلسة، قلل من خطورة الحوادث التي وقعت في المحافظة، اذا ما قورنت بالاعمال الارهابية، حسب تعبيره.
وأوضح الزرفي في حديثه لاذاعة العراق الحر ان "هذه الجرائم تدخل ضمن المستوى المقبول لاي دولة في العالم"، موضحا "هناك معوقات كثيرة تضعف من اداء الاجهزة الامنية. فالعناصر الامنية بحاجة الى تدريب مكثف، وهناك نقص حاد في الوقود يحد من تنقل العناصر الامنية، إذ لا تكفي كمية الوقود التي تحصل عليها لتجوال ساعة واحدة".
وعلى صعيد غير ذي صلة بالوضع الامني استضافت جلسة الاستدعاء رئيس هيئة الاستثمار المهندس وفي البهاش للتعرف على حجم مشاريع الاستثمار في المحافظة ومدى جدية تلك المشاريع.
واشار رئيس لجنة الاستثمار في مجلس المحافظة خالد الجشعمي في حديثه لاذاعة العراق الحر "ان المجلس غير راض عن أداء هيئة الاستثمار. هناك غموض في عملها وهي مطالبة بايضاح الكثير من الامور التي تشوبها الضبابية".
أما رئيس هيئة الاستثمار المهندس وفي البهاش فقد اوضح أن الهيئة انجزت الكثير وقد اصدرت لحد الان اكثر من 150 اجازة استثمار، مشيرا الى ان المستثمر يحتاج الى وقت طويل لكي يستطيع انجاز المشروع، لكن هذا لا يعني انه لا توجد معوقات تقف بوجه الهيئة موضحا قوله "هناك قلة في التخصيصات لتعيين كادر هندسي للاشراف على عملية تنفيذ المشروع الاستثماري".
يذكر ان مجلس محافظة النجف كان أصدر قرارا على خلفية عدم جدية بعض الشركات المستثمرة يقضي باستيفاء ما نسبة 10% من كلفة المشروع الاستثماري لضمان عدم تراجع الجهة المستثمرة عن تنفيذ المشروع او بيعه لشركات اخرى.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
رئيس اللجنة الامنية في مجلس المحافظة لؤي الياسري اوضح في حديثه لاذاعة العراق الحر ان الجرائم التي وقعت خلال الفترة الماضية تشكل تراجعا للوضع الامني في المحافظة لذلك تمت استضافة المحافظ وقائد الشرطة لاستيضاح الاسباب والمعوقات، لوضع المعالجات الجذرية لهذا الوضع الذي وصفه بـ"الخطير".
واضاف "ناقشنا اهم المعوقات واستمعنا للتبريرات، وطالبنا قيادة الشرطة بوضع خطة للحد من هذه الجرائم. ووعد السيد قائد الشرطة بوضع خطة لتغيير الهيكلية الادارية التي لن نتدخل في تغييرها".
الى ذلك قلل محافظ النجف عدنان الزرفي، في سياق رده على الملاحظات والاستفسارات التي قدمت خلال الجلسة، قلل من خطورة الحوادث التي وقعت في المحافظة، اذا ما قورنت بالاعمال الارهابية، حسب تعبيره.
وأوضح الزرفي في حديثه لاذاعة العراق الحر ان "هذه الجرائم تدخل ضمن المستوى المقبول لاي دولة في العالم"، موضحا "هناك معوقات كثيرة تضعف من اداء الاجهزة الامنية. فالعناصر الامنية بحاجة الى تدريب مكثف، وهناك نقص حاد في الوقود يحد من تنقل العناصر الامنية، إذ لا تكفي كمية الوقود التي تحصل عليها لتجوال ساعة واحدة".
وعلى صعيد غير ذي صلة بالوضع الامني استضافت جلسة الاستدعاء رئيس هيئة الاستثمار المهندس وفي البهاش للتعرف على حجم مشاريع الاستثمار في المحافظة ومدى جدية تلك المشاريع.
واشار رئيس لجنة الاستثمار في مجلس المحافظة خالد الجشعمي في حديثه لاذاعة العراق الحر "ان المجلس غير راض عن أداء هيئة الاستثمار. هناك غموض في عملها وهي مطالبة بايضاح الكثير من الامور التي تشوبها الضبابية".
أما رئيس هيئة الاستثمار المهندس وفي البهاش فقد اوضح أن الهيئة انجزت الكثير وقد اصدرت لحد الان اكثر من 150 اجازة استثمار، مشيرا الى ان المستثمر يحتاج الى وقت طويل لكي يستطيع انجاز المشروع، لكن هذا لا يعني انه لا توجد معوقات تقف بوجه الهيئة موضحا قوله "هناك قلة في التخصيصات لتعيين كادر هندسي للاشراف على عملية تنفيذ المشروع الاستثماري".
يذكر ان مجلس محافظة النجف كان أصدر قرارا على خلفية عدم جدية بعض الشركات المستثمرة يقضي باستيفاء ما نسبة 10% من كلفة المشروع الاستثماري لضمان عدم تراجع الجهة المستثمرة عن تنفيذ المشروع او بيعه لشركات اخرى.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
