اعلن في بغداد عن اكتمال الاستعدادات لعقد مؤتمر موسع وشامل اواخر نيسان الجاري للتقريب بين اتباع الديانات السماوية.
ويتوقع القائمون على المؤتمر ان تشهد اروقته حوارا معتدلا بين مختلف الطوائف على طريق اشاعة ثقافة التسامح والتعايش السلمي، وان يشارك في اعماله طيف واسع من الشخصيات السياسية وممثلين عن المرجعيات والمذاهب والطوائف وعلماء الدين ونخب فكرية وباحثين ومثقفين.
وقال غيث الكاظمي رئيس "المركز الوطني للتقريب الديني" وهي الجهة المنظمة للمؤتمر "ان عقد مؤتمر للتسامح والسلام في مثل هذا التوقيت من عمر الدولة العراقية الجديدة، التي تؤمن بالتعددية الدينية والثقافية والفكرية والعقائدية، يشكل محاولة للخروج برؤية مدنية مشتركة تؤسس لهوية المواطنة الحقة واحترام القانون ومضامين الدستور".
واشار الكاظمي الى "ان الحوار لا يمكن ان يتم وفوهات البنادق تصدح بازيز الرصاص، إلاّ ان الاستقرار الامني الملحوظ في مناطق العاصمة، دفع الى التفكير بعقد ملتقى انساني يجمع حول مائدة حواراته كل الطوائف واتباع الاديان للاصلاح الاجتماعي والثقافي والديني، ووضع صمامات أمان تمنع النسيج الاجتماعي في بغداد من الانزلاق مجددا نحو فتنة واقتتال طائفيين".
واضاف الكاظمي ان جدول اعمال المؤتمر المرتقب يتضمن انتخاب منطقة في العاصمة لتكون بما تحويها من شواخص ومعالم نموذجا للتعايش لاقامة كرنفال ثقافي يتضمن مجموعة من الانشطة التراثية والحضارية والفعاليات الفنية التي تجسد العادات والتقاليد الموروثة للطوائف واتباع الاديان التي كانت تسكن تلك المنطقة".
واشار الكاظمي الى ان "المنطقة المحصورة بين شارعي الجمهورية والرشيد في جانب الرصافة تضم العديد من صور ومشاهد التعايش السلمي بين الطوائف واتباع الاديان من بينها كنيسة العذراء مريم، ودير اليهود، ومسجد الخلفاء، وجامع الخلاني، وكمب الراهبات، وكمب اليهود، وعكد النصارى، وعكد الراهبات".
واوضح الكاظمي ان مؤتمر التقريب بين اتباع الاديان سيفتح ملف اليهود العراقيين لفتح الباب أمام عودة الراغبين منهم الى العراق من اسرائيل او من أي بقعة في العالم هاجروا اليها، على ان يضمن لهم العيش الكريم الآمن وتعاد اليهم كافة حقوق وامتيازات المواطنة العراقية.
ويتزامن موعد انعقاد مؤتمر التقريب بين اتباع الاديان السماوية والعديد من مناطق العاصمة مازالت مغلقة طائفيا، ومقفلة اجتماعيا لفئة معينة، بعد ان شهدت احداث عنف وتهجير وقتل على الهوية خلال عامي 2006 و2007 .
رئيس اللجنة الدينية في مجلس محافظة بغداد صالح الجزائري اكد ان "ان الفرصة غدت مواتية الان بعد ان تم وأد الفتنة، وصار لزاما على الطيبين من السياسيين ورجال الدين ان يرفعوا صوت الاعتدال والتسامح. وان المؤتمر المرتقب من بين محاولات استعادة التنوع الطائفي الى مناطق بغداد بعد توفرت القناعة لدى الجميع وغدت الاجواء ملائمة ومناسبة للتعايش السلمي"
وأكد رئيس المركز الوطني للتقريب الديني غيث الكاظمي "ان المؤتمر سيكون بمثابة ملتقى للتسامح والتعايش السلمي بين اتباع الاديان سيكون بمثابة صمام امان يقطع الطريق امام من يحاول الرهان على تصدير التشنج الطائفي الاقليمي الى الداخل العراقي".
التفاصيل في الملف الصوتي.
ويتوقع القائمون على المؤتمر ان تشهد اروقته حوارا معتدلا بين مختلف الطوائف على طريق اشاعة ثقافة التسامح والتعايش السلمي، وان يشارك في اعماله طيف واسع من الشخصيات السياسية وممثلين عن المرجعيات والمذاهب والطوائف وعلماء الدين ونخب فكرية وباحثين ومثقفين.
وقال غيث الكاظمي رئيس "المركز الوطني للتقريب الديني" وهي الجهة المنظمة للمؤتمر "ان عقد مؤتمر للتسامح والسلام في مثل هذا التوقيت من عمر الدولة العراقية الجديدة، التي تؤمن بالتعددية الدينية والثقافية والفكرية والعقائدية، يشكل محاولة للخروج برؤية مدنية مشتركة تؤسس لهوية المواطنة الحقة واحترام القانون ومضامين الدستور".
واشار الكاظمي الى "ان الحوار لا يمكن ان يتم وفوهات البنادق تصدح بازيز الرصاص، إلاّ ان الاستقرار الامني الملحوظ في مناطق العاصمة، دفع الى التفكير بعقد ملتقى انساني يجمع حول مائدة حواراته كل الطوائف واتباع الاديان للاصلاح الاجتماعي والثقافي والديني، ووضع صمامات أمان تمنع النسيج الاجتماعي في بغداد من الانزلاق مجددا نحو فتنة واقتتال طائفيين".
واضاف الكاظمي ان جدول اعمال المؤتمر المرتقب يتضمن انتخاب منطقة في العاصمة لتكون بما تحويها من شواخص ومعالم نموذجا للتعايش لاقامة كرنفال ثقافي يتضمن مجموعة من الانشطة التراثية والحضارية والفعاليات الفنية التي تجسد العادات والتقاليد الموروثة للطوائف واتباع الاديان التي كانت تسكن تلك المنطقة".
واشار الكاظمي الى ان "المنطقة المحصورة بين شارعي الجمهورية والرشيد في جانب الرصافة تضم العديد من صور ومشاهد التعايش السلمي بين الطوائف واتباع الاديان من بينها كنيسة العذراء مريم، ودير اليهود، ومسجد الخلفاء، وجامع الخلاني، وكمب الراهبات، وكمب اليهود، وعكد النصارى، وعكد الراهبات".
واوضح الكاظمي ان مؤتمر التقريب بين اتباع الاديان سيفتح ملف اليهود العراقيين لفتح الباب أمام عودة الراغبين منهم الى العراق من اسرائيل او من أي بقعة في العالم هاجروا اليها، على ان يضمن لهم العيش الكريم الآمن وتعاد اليهم كافة حقوق وامتيازات المواطنة العراقية.
ويتزامن موعد انعقاد مؤتمر التقريب بين اتباع الاديان السماوية والعديد من مناطق العاصمة مازالت مغلقة طائفيا، ومقفلة اجتماعيا لفئة معينة، بعد ان شهدت احداث عنف وتهجير وقتل على الهوية خلال عامي 2006 و2007 .
رئيس اللجنة الدينية في مجلس محافظة بغداد صالح الجزائري اكد ان "ان الفرصة غدت مواتية الان بعد ان تم وأد الفتنة، وصار لزاما على الطيبين من السياسيين ورجال الدين ان يرفعوا صوت الاعتدال والتسامح. وان المؤتمر المرتقب من بين محاولات استعادة التنوع الطائفي الى مناطق بغداد بعد توفرت القناعة لدى الجميع وغدت الاجواء ملائمة ومناسبة للتعايش السلمي"
وأكد رئيس المركز الوطني للتقريب الديني غيث الكاظمي "ان المؤتمر سيكون بمثابة ملتقى للتسامح والتعايش السلمي بين اتباع الاديان سيكون بمثابة صمام امان يقطع الطريق امام من يحاول الرهان على تصدير التشنج الطائفي الاقليمي الى الداخل العراقي".
التفاصيل في الملف الصوتي.