أعلنت ثلاثة تنظيمات إسلامية في النجف اندماجها مع تيار" شهيد المحراب"، وتأسيس تكتل أطلقت عليه "حركة الجهاد والبناء".
وكانت "حركة حزب الله في العراق"، و"حركة سيد الشهداء"، و"حزب نهضة العراق"، عقدت يوم السبت مؤتمرا تحت شعار (بالجهاد والبناء ومكافحة الفساد ينهض العراق)، واسفر المؤتمر عن تأسيس "حركة الجهاد والبناء".
الامين العام للحركة الجديدة، وزير الدولة لشؤون الاهوار حسن الساري اوضح في حديثه لاذاعة العراق الحر "ان الهدف من وراء تأسيس هذه الحركة او التكتل هو المشاركة في بناء العراق، ومكافحة الفساد، والعمل على استقرار العراق عبر دعم العملية السياسية فيه".
التنظيمات الثلاثة المؤسسة للتكتل الجديد تعرف نفسها بـ"الحركات الجهادية" أي التي حاربت نظام صدام، ووقفت بوجه سياساته القمعية.
واشار احمد الموسوي القيادي في "حركة سيد الشهداء" ان تهميش هذه التنظيمات طيلة سنوات التغيير التي تلت عام 2003 هو ما دفعها الى الاعلان عن هذا التكتل السياسي الجديد.
أما وهاب السلامي ممثل فرع النجف لحركة حزب الله في العراق فاوضح ان التنظيمات الثلاثة تابعة أساسا لتيار شهيد المحراب، ولها قاعدتها الشعبية في الوسط والجنوب، وان خطوة تأسيس "حركة الجهاد والبناء" جاءت لدعم تيار "شهيد المحراب"، خصوصا في الظرف الراهن وذلك "لتوحيد الكلمة والرؤى، ومن أجل عمل سياسي موحد، إذ كلما كان العمل السياسي منظماً كانت ثماره أكثر نضجاً".
ورأى مراقبون ان الاعلان عن تشكيل "حركة الجهاد والباء" يعد خطوة مبكرة للاستعداد لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.
يذكر ان كتلة "شهيد المحراب" كانت حصلت في الانتخابات البرلمانية الاخيرة التي جرت في اذار 2010 على 20 مقعدا في مجلس النواب من مجموع 77 مقعدا حصل عليها الائتلاف الوطني العراقي.
التفاصيل في الملف الصوتي.
وكانت "حركة حزب الله في العراق"، و"حركة سيد الشهداء"، و"حزب نهضة العراق"، عقدت يوم السبت مؤتمرا تحت شعار (بالجهاد والبناء ومكافحة الفساد ينهض العراق)، واسفر المؤتمر عن تأسيس "حركة الجهاد والبناء".
الامين العام للحركة الجديدة، وزير الدولة لشؤون الاهوار حسن الساري اوضح في حديثه لاذاعة العراق الحر "ان الهدف من وراء تأسيس هذه الحركة او التكتل هو المشاركة في بناء العراق، ومكافحة الفساد، والعمل على استقرار العراق عبر دعم العملية السياسية فيه".
التنظيمات الثلاثة المؤسسة للتكتل الجديد تعرف نفسها بـ"الحركات الجهادية" أي التي حاربت نظام صدام، ووقفت بوجه سياساته القمعية.
واشار احمد الموسوي القيادي في "حركة سيد الشهداء" ان تهميش هذه التنظيمات طيلة سنوات التغيير التي تلت عام 2003 هو ما دفعها الى الاعلان عن هذا التكتل السياسي الجديد.
أما وهاب السلامي ممثل فرع النجف لحركة حزب الله في العراق فاوضح ان التنظيمات الثلاثة تابعة أساسا لتيار شهيد المحراب، ولها قاعدتها الشعبية في الوسط والجنوب، وان خطوة تأسيس "حركة الجهاد والبناء" جاءت لدعم تيار "شهيد المحراب"، خصوصا في الظرف الراهن وذلك "لتوحيد الكلمة والرؤى، ومن أجل عمل سياسي موحد، إذ كلما كان العمل السياسي منظماً كانت ثماره أكثر نضجاً".
ورأى مراقبون ان الاعلان عن تشكيل "حركة الجهاد والباء" يعد خطوة مبكرة للاستعداد لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.
يذكر ان كتلة "شهيد المحراب" كانت حصلت في الانتخابات البرلمانية الاخيرة التي جرت في اذار 2010 على 20 مقعدا في مجلس النواب من مجموع 77 مقعدا حصل عليها الائتلاف الوطني العراقي.
التفاصيل في الملف الصوتي.