دعا مواطنون في ديالى القوات الامنية والحكومة العراقية باتباع المعايير الانسانية في التعامل مع عناصر منظمة "مجاهدين خلق" الايرانية المعارضة الذين يتخذون من معسكر اشرف شمالي قضاء الخالص مقرا لهم.
وقال ابو فاروق (33 عاما) قوات الامن العراقية الى عدم استخدام العنف مع سكان اشرف الى حين حسم ملف وجودهم على اراضي المحافظة. أما المواطن عبد الستار الحجية فطالب هو الاخر القوات الامنية بالتعامل بمهنية وعدم الاستجابة للاستفزازات التي يتعرضون لها من قبل سكان المعسكر، موضحا ان الاوضاع الامنية في المحافظة اخذة في الاسقرار شيئا فشيئا، وان المشهد لا يتحمل احداثا اخرى تزيد من تعقيدات الوضع الامني على حد وصفه.
وطفت قضية معسكر اشرف على السطح مرة أخرى يوم السبت الماضي عندما حاولت قوات الامن العراقية استعادة اراض من المعسكر واعادتها لمزارعين قالوا انهم يملكونها.
حصيلة هذه المصادمات وبحسب قيادة القوات البرية هي ثلاثة قتلى من عناصر المنظمة، في حين اتهمت منظمة العفو الدولية الحكومة العراقية بقتل مالا يقل عن 30 من عناصر المنظمة وجرح العشرات باستخدام الرصاص الحي.
محافظ ديالى عبد الناصر المهداوي أوضح في حديث لاذاعة العراق الحر ان مصير سكان اشرف هو شأن اتحادي ولا علاقة للحكومة المحلية به، موضحا ان الادارة المحلية على تعاون تام مع سكان اشرف من خلال تقديم الخدمات الطبية والماء والكهرباء لهم.
واضاف المهداوي ان التعرض لسكان اشرف أمر مرفوض وهو إجراء مناف لمبادىء حقوق الانسان، والاعراف الدولية، وقد يؤدي الى خلق ازمة حقيقية في ديالى.
من جانبه طالب نائب رئيس مجلس محافظة ديالى صادق الحسيني الحكومة الاتحادية بحسم قضية معسكر اشرف بالسرعة الممكنة، موضحا ان على الحكومة ان تتعامل مع سكان اشرف كما تعاملت مع القوات المتعددة الجنسيات عندما ابرمت الاتفاقية الامنية، التي حددت موعدا لانسحاب تلك القوات من الاراضي العراقية.
يذكر ان الحكومة العراقية كانت قد اعلنت يوم الاثنين الماضي انها قررت اخراج منظمة مجاهدي خلق المعارضة للنظام الايراني من الاراضي العراقية في موعد اقصاه نهاية العام الحالي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وقال ابو فاروق (33 عاما) قوات الامن العراقية الى عدم استخدام العنف مع سكان اشرف الى حين حسم ملف وجودهم على اراضي المحافظة. أما المواطن عبد الستار الحجية فطالب هو الاخر القوات الامنية بالتعامل بمهنية وعدم الاستجابة للاستفزازات التي يتعرضون لها من قبل سكان المعسكر، موضحا ان الاوضاع الامنية في المحافظة اخذة في الاسقرار شيئا فشيئا، وان المشهد لا يتحمل احداثا اخرى تزيد من تعقيدات الوضع الامني على حد وصفه.
وطفت قضية معسكر اشرف على السطح مرة أخرى يوم السبت الماضي عندما حاولت قوات الامن العراقية استعادة اراض من المعسكر واعادتها لمزارعين قالوا انهم يملكونها.
حصيلة هذه المصادمات وبحسب قيادة القوات البرية هي ثلاثة قتلى من عناصر المنظمة، في حين اتهمت منظمة العفو الدولية الحكومة العراقية بقتل مالا يقل عن 30 من عناصر المنظمة وجرح العشرات باستخدام الرصاص الحي.
محافظ ديالى عبد الناصر المهداوي أوضح في حديث لاذاعة العراق الحر ان مصير سكان اشرف هو شأن اتحادي ولا علاقة للحكومة المحلية به، موضحا ان الادارة المحلية على تعاون تام مع سكان اشرف من خلال تقديم الخدمات الطبية والماء والكهرباء لهم.
واضاف المهداوي ان التعرض لسكان اشرف أمر مرفوض وهو إجراء مناف لمبادىء حقوق الانسان، والاعراف الدولية، وقد يؤدي الى خلق ازمة حقيقية في ديالى.
من جانبه طالب نائب رئيس مجلس محافظة ديالى صادق الحسيني الحكومة الاتحادية بحسم قضية معسكر اشرف بالسرعة الممكنة، موضحا ان على الحكومة ان تتعامل مع سكان اشرف كما تعاملت مع القوات المتعددة الجنسيات عندما ابرمت الاتفاقية الامنية، التي حددت موعدا لانسحاب تلك القوات من الاراضي العراقية.
يذكر ان الحكومة العراقية كانت قد اعلنت يوم الاثنين الماضي انها قررت اخراج منظمة مجاهدي خلق المعارضة للنظام الايراني من الاراضي العراقية في موعد اقصاه نهاية العام الحالي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.