لم يؤثر البعد عن الوطن سلبا على حياة الطلبة العراقيين الذين يتلقون تعليمهم في الجامعات الأردنية بل زادهم البعد إصرارا على الإبداع والتفوق.
ويواصل هؤلاء دراستهم وتفوقهم فيها وكذلك ممارسة هواياتهم، ويشاركون في معظم النشاطات التي تقام بين الحين والآخر في الجامعات الأردنية. وبرز منهم الشاعر والأديب والمطرب والرياضي واستطاعوا نيل إعجاب الآخرين اثناء الفعاليات الثقافية والأدبية والرياضية.
وقال الملحق الثقافي في السفارة العراقية محمد صادق ان اكثر من 4500 طالب عراقي يدرسون في الجامعات الأردنية، وفي مختلف الاختصاصات، وان سبعين في المئة منهم يواصلون دراستهم الجامعية الاولية، والباقي هم طلبة في اقسام الدراسات العليا، وحصل عدد كبير منهم على امتيازات من الجامعات الأردنية نتيجة تفوقهم.
وجود هذه الأعداد الكبيرة من الطلبة تطلب وجود ممثلين عنهم لدى عمادات كلياتهم للاهتمام بشؤونهم وحل مشاكلهم الدراسية وإبراز مواهبهم المختلفة وتنسيق مشاركتهم في المهرجانات الفصلية.
مراسلة اذاعة العراق الحر في عمان فائقة رسول سرحان زارت جامعة البتراء التي تضم اكبر عدد من الطلبة العراقيين والتقت نائب ممثل الطلبة العراقيين في الجامعة الطالب عمر المرسومي، الذي تحدث عن ابرز المشاكل التي تواجه الطلبة واهتماماتهم وتطلعاتهم المستقبلية.
وتتلخص مشاكل وهموم الطلبة العراقيين في جامعة البتراء التي تضم اكبر عدد من الطلبة العراقيين حسب المرسومي في البعد عن الوطن، وتدبير أمور المعيشة، وأجور الدراسة.
وقال المرسومي إن جامعة البتراء هي الجامعة الوحيدة التي تمنح تسهيلات للطلبة العراقيين فيما يتعلق بأجور الجامعة، إذ دأبت على تقسيط أجور الفصل الواحد على دفعتين، مؤكدا ان الجامعات الأردنية تعفي الطالب العراقي الذي يتجاوز معدله 85 درجة من أجور الدراسة في خطوة لتشجيع الطلبة على الاستمرار في التفوق.
واوضح أن الطلبة العراقيين في الجامعة يستعدون لمهرجان الجاليات العربية الذي يقام سنويا في فصل الربيع، ويضم جناحا لكل دولة تعرض فيه لوحات تشكيلية وأعمال نحتية وأزياء تراثية واكلات شعبية من عمل الطلبة.
الطالب صدام البغدادي الملقب بشاعر الجامعة وهو طالب في كلية الهندسة يشارك في معظم المهرجانات الشعرية التي تقام في الجامعة يطمح ان يكون شاعرا في المستقبل.
ويرى البغدادي أن المشاكل التي يعاني منها الطلبة في الجامعة لا تختلف كثيرا عن المشاكل التي يعاني منها الطلبة في الجامعات العراقية. وأهدى البغدادي مقاطع من قصيدة عاطفية كتبها لمستمعي اذاعة العراق الحر:
فهميني ياحلوه شنو السحر اللي بيج
صدام بس وياج شوكه وهيامه
وأذا قررت أعوفج وأروح أني بيوم
عليه الروح ترى تفرض غرامه
حاولت أحب غيرج
حاولت اني انساج
بس ماحصلت غير هم وندامه
وكف ضدي العقل واعلن العصيان
وعلى الملأ كلبي اعلن اعتصامه
وبلياج تبجي وحيده العين
وظل حالها بعدج حال اليتمامى
وتعاتبني وتلوم بيه هواي
ولك من غيرها ليلي اشلون أنامه
حلوة شنو حلوة
ولج أتخبلين رجفتي الجسد
أنتفظت عظامه
يلي ابطرف عينج جننت حور العين
أتروح لج فدوه زرقاء اليمامه
يارئيسه وعليج الشعب متفقين
يل مقامج رفيع ياصاحبة الفخامه
مُهجر آني وجيت أريد العون
ايصير أبدولة كلبج أخذ إقامة
كما أهدى الطالب الشاعر صدام البغدادي لمستمعي إذاعة العراق الحر آخر قصيدة وطنية كتبها عن العراق.
أحنه سنة أحنه سنة
والوطن كل أحنه منه
احنا شيعة وأحنه شيعة
والعراق لا ما نبيعه
والمسيحي ما نسى عيسى فوك ويحرسه
صبُه ويا حتى اليزيد كلنا بالذل ما نريد
عراقي أهنا يبعث سلامة
من الاردن بلد النشامى
على جنحانه الحمامة ينشف دموع اليتمامى
الغيرة بيه آني عراقي
وللوطن كل اشتياقي
غصب عني بعيد باقي
ذلو بريتي ونطاقي
لو بس تنادي علينا
زحف لبغداد أجينا
ولو نسمع صيحة منك
من عمان اليوم شلنا
أحنه شيعة واحنه سنة والوطن كل إحنا منُا
وأوضح الطالب سامر سعدون التميمي عضو الفريق الرياضي العراقي لكرة القدم في الجامعة ان الفريق حقق ومنذ تأسيسه قبل ثلاث سنوات انجازات عديدة كان آخرها فوزه بلقب بطولة الجامعات الأردنية، لافتا الى ان الفريق يستعد حاليا للمشاركة في بطولة الشركات الأردنية التي تقام سنويا في عمان اذ انه اصبح من الفرق الرياضية التي يشار لها بالبنان من المراقبين في مجال رياضة كرة القدم.
أما مطرب الجامعة الطالب أحمد الخزرجي وهو في المرحلة الأخيرة في كلية الإعلام تخصص إخراج فأشار الى انه يضطر الى العمل خلال المساء لرفع الأعباء المالية عن والده التي تخص كلفة دراسته, وتمنى أحمد ان يعمل في مجال الإخراج التلفزيوني بعد التخرج.
كما أشار احمد الى انه يهوى سماع أغاني الطرب العراقي الأصيل وعلى وجه الخصوص أغاني السبعينات لانها تذكره بلمة الأصدقاء والأحبة في بغداد, لافتا الى أن الأغاني الحديثة ليست مقبولة كلها لدى جيل الشباب لانها ابتعدت كثيرا عن أصالة الأغنية العراقية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويواصل هؤلاء دراستهم وتفوقهم فيها وكذلك ممارسة هواياتهم، ويشاركون في معظم النشاطات التي تقام بين الحين والآخر في الجامعات الأردنية. وبرز منهم الشاعر والأديب والمطرب والرياضي واستطاعوا نيل إعجاب الآخرين اثناء الفعاليات الثقافية والأدبية والرياضية.
وقال الملحق الثقافي في السفارة العراقية محمد صادق ان اكثر من 4500 طالب عراقي يدرسون في الجامعات الأردنية، وفي مختلف الاختصاصات، وان سبعين في المئة منهم يواصلون دراستهم الجامعية الاولية، والباقي هم طلبة في اقسام الدراسات العليا، وحصل عدد كبير منهم على امتيازات من الجامعات الأردنية نتيجة تفوقهم.
وجود هذه الأعداد الكبيرة من الطلبة تطلب وجود ممثلين عنهم لدى عمادات كلياتهم للاهتمام بشؤونهم وحل مشاكلهم الدراسية وإبراز مواهبهم المختلفة وتنسيق مشاركتهم في المهرجانات الفصلية.
مراسلة اذاعة العراق الحر في عمان فائقة رسول سرحان زارت جامعة البتراء التي تضم اكبر عدد من الطلبة العراقيين والتقت نائب ممثل الطلبة العراقيين في الجامعة الطالب عمر المرسومي، الذي تحدث عن ابرز المشاكل التي تواجه الطلبة واهتماماتهم وتطلعاتهم المستقبلية.
وتتلخص مشاكل وهموم الطلبة العراقيين في جامعة البتراء التي تضم اكبر عدد من الطلبة العراقيين حسب المرسومي في البعد عن الوطن، وتدبير أمور المعيشة، وأجور الدراسة.
وقال المرسومي إن جامعة البتراء هي الجامعة الوحيدة التي تمنح تسهيلات للطلبة العراقيين فيما يتعلق بأجور الجامعة، إذ دأبت على تقسيط أجور الفصل الواحد على دفعتين، مؤكدا ان الجامعات الأردنية تعفي الطالب العراقي الذي يتجاوز معدله 85 درجة من أجور الدراسة في خطوة لتشجيع الطلبة على الاستمرار في التفوق.
واوضح أن الطلبة العراقيين في الجامعة يستعدون لمهرجان الجاليات العربية الذي يقام سنويا في فصل الربيع، ويضم جناحا لكل دولة تعرض فيه لوحات تشكيلية وأعمال نحتية وأزياء تراثية واكلات شعبية من عمل الطلبة.
الطالب صدام البغدادي الملقب بشاعر الجامعة وهو طالب في كلية الهندسة يشارك في معظم المهرجانات الشعرية التي تقام في الجامعة يطمح ان يكون شاعرا في المستقبل.
ويرى البغدادي أن المشاكل التي يعاني منها الطلبة في الجامعة لا تختلف كثيرا عن المشاكل التي يعاني منها الطلبة في الجامعات العراقية. وأهدى البغدادي مقاطع من قصيدة عاطفية كتبها لمستمعي اذاعة العراق الحر:
فهميني ياحلوه شنو السحر اللي بيج
صدام بس وياج شوكه وهيامه
وأذا قررت أعوفج وأروح أني بيوم
عليه الروح ترى تفرض غرامه
حاولت أحب غيرج
حاولت اني انساج
بس ماحصلت غير هم وندامه
وكف ضدي العقل واعلن العصيان
وعلى الملأ كلبي اعلن اعتصامه
وبلياج تبجي وحيده العين
وظل حالها بعدج حال اليتمامى
وتعاتبني وتلوم بيه هواي
ولك من غيرها ليلي اشلون أنامه
حلوة شنو حلوة
ولج أتخبلين رجفتي الجسد
أنتفظت عظامه
يلي ابطرف عينج جننت حور العين
أتروح لج فدوه زرقاء اليمامه
يارئيسه وعليج الشعب متفقين
يل مقامج رفيع ياصاحبة الفخامه
مُهجر آني وجيت أريد العون
ايصير أبدولة كلبج أخذ إقامة
كما أهدى الطالب الشاعر صدام البغدادي لمستمعي إذاعة العراق الحر آخر قصيدة وطنية كتبها عن العراق.
أحنه سنة أحنه سنة
والوطن كل أحنه منه
احنا شيعة وأحنه شيعة
والعراق لا ما نبيعه
والمسيحي ما نسى عيسى فوك ويحرسه
صبُه ويا حتى اليزيد كلنا بالذل ما نريد
عراقي أهنا يبعث سلامة
من الاردن بلد النشامى
على جنحانه الحمامة ينشف دموع اليتمامى
الغيرة بيه آني عراقي
وللوطن كل اشتياقي
غصب عني بعيد باقي
ذلو بريتي ونطاقي
لو بس تنادي علينا
زحف لبغداد أجينا
ولو نسمع صيحة منك
من عمان اليوم شلنا
أحنه شيعة واحنه سنة والوطن كل إحنا منُا
وأوضح الطالب سامر سعدون التميمي عضو الفريق الرياضي العراقي لكرة القدم في الجامعة ان الفريق حقق ومنذ تأسيسه قبل ثلاث سنوات انجازات عديدة كان آخرها فوزه بلقب بطولة الجامعات الأردنية، لافتا الى ان الفريق يستعد حاليا للمشاركة في بطولة الشركات الأردنية التي تقام سنويا في عمان اذ انه اصبح من الفرق الرياضية التي يشار لها بالبنان من المراقبين في مجال رياضة كرة القدم.
أما مطرب الجامعة الطالب أحمد الخزرجي وهو في المرحلة الأخيرة في كلية الإعلام تخصص إخراج فأشار الى انه يضطر الى العمل خلال المساء لرفع الأعباء المالية عن والده التي تخص كلفة دراسته, وتمنى أحمد ان يعمل في مجال الإخراج التلفزيوني بعد التخرج.
كما أشار احمد الى انه يهوى سماع أغاني الطرب العراقي الأصيل وعلى وجه الخصوص أغاني السبعينات لانها تذكره بلمة الأصدقاء والأحبة في بغداد, لافتا الى أن الأغاني الحديثة ليست مقبولة كلها لدى جيل الشباب لانها ابتعدت كثيرا عن أصالة الأغنية العراقية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.