في مؤشِرٍ إلى تـَنامي ثقةٍ عالمية بتـَقدّم الإمكانيات العراقية، ذكر أحدث تقييم لإحدى المنظمات الاقتصادية الدولية أن العراق تمكّنَ من رفع إنتاجه النفطي إلى أعلى مستوى منذ نحو عشر سنوات.
وقالت وكالة الطاقة الدولية التي تتخذ باريس مقراً إن هذه الزيادة المتحققة أضافت في غضون ستة أشهر 350,000 برميل يومياً بحيث وصل إنتاج العراق النفطي إلى مليونين وستمائة وثمانين ألف برميل في اليوم.
وصرح ديفيد فايف David Fyfe رئيس قسم الصناعة النفطية والأسواق في هذه الوكالة بأن مستوى الإنتاج النفطي العراقي الجديد، وهو الأعلى منذ تشرين الثاني 2001، سيكون مُستداماً على الأرجح.
يذكر أن حالة صناعة النفط والغاز في العراق التي تهالكت بسبب الحروب ونقص الاستثمارات كانت من الشواغل الرئيسية المحيطة بالمعروض العالمي طوال سنوات.
ولكن مثلما ساعد فقدان الإنتاج الليبي برفع سعر برميل خام برنت إلى أكثر من 125 دولاراً للبرميل فقد عزّز العراق بهدوء قدراته الإنتاجية بنسبة 15 في المائة منذ آب الماضي. وأفادت صحيفة (فايننشيال تايمز) اللندنية بأن التقييم الجديد يشير إلى ارتفاع طاقة العراق الإنتاجية بواقع 250,000 برميل يومياً منذ آب، وفقاً للتقارير الشهرية الصادرة عن وكالة الطاقة الدولية، الأمر الذي يعكس تحسين حقوله النفطية.
ونقل المقال المنشور تحت عنوان (وكالة الطاقة الدولية تقول إن إنتاج العراق النفطي في أعلى مستوى منذ عقد من الزمن) بقلم ديفيد بلير David Blair عن فايف القول: www.ft.com/cms/s/0/27aac5ea-61e4-11e0-88f7-00144feab49a.html#axzz1JIZSXaNJ
في معرض إجابته عما إذا كانت زيادة الإنتاج مُستدامة "نعتقد أنها كذلك نظراً لتحسّن الناحية الأمنية وفي ضوء قدرة الشركات التي تستثمر هناك في مشاريع مشتركة على الاستمرار في أعمالها."
(فايننشيال تايمز) أشارت إلى ما أعلنه نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني في شأن خطط تطمح لزيادة الإنتاج النفطي إلى 11 مليون برميل يومياً بحلول عام 2020. ولكن خبراء أعربوا عن اعتقادهم بأن هذا الهدف "غير واقعي بالنظر لافتقار العراق إلى حجم المياه اللازمة لضخ هذه الكمية من النفط في حين أن مرافق التصدير لا تزال غير مؤهلة تماماً على الإطلاق."
ولمعرفة الموقف الرسمي تجاه التقييم الجديد لوكالة الطاقة الدولية، أجريتُ مقابلة عبر الهاتف الثلاثاء مع الناطق باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد الذي قال لإذاعة العراق الحر إن هذا التقييم "هو مؤشر إيجابي يؤكد ما ذهبت إليه وزارة النفط عندما أعلنت خطتها لرفع الطاقة الإنتاجية بالتدريج والزيادات المتوقعة من خلال تطوير الحقول النفطية بالتعاون مع الشركات العالمية. واستطاعت العديد من هذه الشركات بالتعاون مع الجهد الوطني من اختزال الفترة الزمنية لتحقيق زيادة نسبة العشرة في المائة إلى أقل من عام..................."
وأشار جهاد إلى توقعات بأن تتواصل الزيادات التدريجية للطاقة الإنتاجية مع تحقيق ما وصفها بـ"طفرات في الإنتاج" النفطي العراقي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع الناطق باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد.
وقالت وكالة الطاقة الدولية التي تتخذ باريس مقراً إن هذه الزيادة المتحققة أضافت في غضون ستة أشهر 350,000 برميل يومياً بحيث وصل إنتاج العراق النفطي إلى مليونين وستمائة وثمانين ألف برميل في اليوم.
وصرح ديفيد فايف David Fyfe رئيس قسم الصناعة النفطية والأسواق في هذه الوكالة بأن مستوى الإنتاج النفطي العراقي الجديد، وهو الأعلى منذ تشرين الثاني 2001، سيكون مُستداماً على الأرجح.
يذكر أن حالة صناعة النفط والغاز في العراق التي تهالكت بسبب الحروب ونقص الاستثمارات كانت من الشواغل الرئيسية المحيطة بالمعروض العالمي طوال سنوات.
ولكن مثلما ساعد فقدان الإنتاج الليبي برفع سعر برميل خام برنت إلى أكثر من 125 دولاراً للبرميل فقد عزّز العراق بهدوء قدراته الإنتاجية بنسبة 15 في المائة منذ آب الماضي. وأفادت صحيفة (فايننشيال تايمز) اللندنية بأن التقييم الجديد يشير إلى ارتفاع طاقة العراق الإنتاجية بواقع 250,000 برميل يومياً منذ آب، وفقاً للتقارير الشهرية الصادرة عن وكالة الطاقة الدولية، الأمر الذي يعكس تحسين حقوله النفطية.
ونقل المقال المنشور تحت عنوان (وكالة الطاقة الدولية تقول إن إنتاج العراق النفطي في أعلى مستوى منذ عقد من الزمن) بقلم ديفيد بلير David Blair عن فايف القول: www.ft.com/cms/s/0/27aac5ea-61e4-11e0-88f7-00144feab49a.html#axzz1JIZSXaNJ
في معرض إجابته عما إذا كانت زيادة الإنتاج مُستدامة "نعتقد أنها كذلك نظراً لتحسّن الناحية الأمنية وفي ضوء قدرة الشركات التي تستثمر هناك في مشاريع مشتركة على الاستمرار في أعمالها."
(فايننشيال تايمز) أشارت إلى ما أعلنه نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني في شأن خطط تطمح لزيادة الإنتاج النفطي إلى 11 مليون برميل يومياً بحلول عام 2020. ولكن خبراء أعربوا عن اعتقادهم بأن هذا الهدف "غير واقعي بالنظر لافتقار العراق إلى حجم المياه اللازمة لضخ هذه الكمية من النفط في حين أن مرافق التصدير لا تزال غير مؤهلة تماماً على الإطلاق."
ولمعرفة الموقف الرسمي تجاه التقييم الجديد لوكالة الطاقة الدولية، أجريتُ مقابلة عبر الهاتف الثلاثاء مع الناطق باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد الذي قال لإذاعة العراق الحر إن هذا التقييم "هو مؤشر إيجابي يؤكد ما ذهبت إليه وزارة النفط عندما أعلنت خطتها لرفع الطاقة الإنتاجية بالتدريج والزيادات المتوقعة من خلال تطوير الحقول النفطية بالتعاون مع الشركات العالمية. واستطاعت العديد من هذه الشركات بالتعاون مع الجهد الوطني من اختزال الفترة الزمنية لتحقيق زيادة نسبة العشرة في المائة إلى أقل من عام..................."
وأشار جهاد إلى توقعات بأن تتواصل الزيادات التدريجية للطاقة الإنتاجية مع تحقيق ما وصفها بـ"طفرات في الإنتاج" النفطي العراقي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع الناطق باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد.