نستهل عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" كالمعتاد بباقة من الاخبار الثقافية، ونبدؤها من البصرة حيث اقام البيت الثقافي في المدينة ندوة شارك فيها باحثون ومثقفون حول الدور الكبير لشبكات التواصل الاجتماعي في التطورات السياسية التي شهدتها وتشهدها عدة بلدان عربية. وجاءت الندوة في سياق اهتمام الوسط الثقافي المتزايد بالشؤون والتطورات السياسية الجارية في المنطقة.
** في السليمانية أقام ملتقى "وردة القرنفل" للمسرح النسائي مهرجانا مسرحيا استمر اربعة ايام، عرضت خلاله ثلاث مسرحيات هي (نواح)، و(طيف أمرأة)، و (أغرد كالعنقاء)، كما تضمن تكريما لفنانين رواد في مجال الفن المسرحي.
** اعلنت دار الشؤون الثقافية العامة ان المعرض الدولي الاول للكتاب سيقام في بغداد للفترة من العشرين من الشهر الحالي ولغاية الخامس من الشهر المقبل. وهذا المعرض هو الاول في العراق بعد انقطاع طويل عن نشاطات من هذا النوع، ما يمثل فرصة فريدة للتعرف على أحدث الأصدارات في عالم الكتاب، ومن المنتظر ان يشهد المعرض مشاركة عراقية وعربية ودولية واسعة من دور النشر.
** صدر عن دار ثقافة الطفل عدد جديد من "مجلتي". ويتضمن العدد مجموعة من التحقيقات والسيناريوهات والحكايات الشعبية والقصص المترجمة، منها حكاية الفلاح الذي صار قاضيا والشاطر حسن و ظل الحمار، فضلا عن ابواب المجلة الثابتة كالتسلية وبغداديات ونافذة وعلوم واصدقاء المجلة وغيرها من الابواب الاخرى.
محطة العدد:
شارع المتنبي هو الشارع الرئيس في بغداد والعراق لبيع الكتب بانواعها، البعض يقول انه شارع فريد من نوعه في المنطقة لعدم وجود هذه الطريقة لبيع الكتب في البلدان الاخرى، حيث تجد في الشارع بالاضافة الى المكتبات الكتب المعروضة على الارض او المناضد وباشكال مختلفة. هذا الشارع تعرض قبل اعوام لتفجير ارهابي اودى بحياة الكثيرين من رواده والعاملين فيه، غير انه عاد الى الحياة بعد ذلك ليزدحم اليوم مرة أخرى بالمتسوقين والباعة من مختلف المشارب. محطتنا في هذا العدد نتوقف فيها عند هذا الشارع لنستطلع اراء المتسوقين والباعة في حال سوق الكتب في شارع المتنبي. الكاتب حسين رشيد من الرواد المنتظمين للشارع وهو يشخص مشكلة الاسعار المرتفعة للكتب، بالاضافة الى طريقة العرض التي لا تتناسب مع احترام الكتاب حسب قوله، اما الكاتب كريم حنش وهو صاحب مكتبة في الشارع فيقول ان الشارع عاد الى الحياة بقوة بعد التفجير الذي حدث فيه ومع تحسن الوضع الامني وتوجد الان دور نشر عربية مختلفة تعرض كتبها فيه. وعن الكتب الاكثر مبيعا فيقول ان الكتاب العلمي هو اكثر الكتب مبيعا، كما يلاحظ تراجع بيع الكتب الدينية بالمقارنة مع الكتب الثقافية. اما عن الاسعار فيقول ان اسعار الكتب في العراق عالية ولكنها متناسبة مع القدرة الشرائية المرتفعة للمواطن بحكم ارتفاع الرواتب، اما ذوو الدخل المحدود جدا فيلجأون لشراء الكتب المستنسخة. وعن ظاهرة استنساخ الكتب يقول حنش انها لا تزال موجود حاليا ولكن لاسباب تختلف عن اسباب وجودها في عهد الحكم السابق.
ضيف العدد:
الشعر والفلسفة شكلان من اقدم واهم اشكال التعبير الانساني عن المشاعر والافكار، وضيف عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" هو الدكتور الشاعر جاسم بديوي مدرس مادة الفلسفة والادب الفلسفي في جامعة بغداد.
يرى ضيفنا ان من الاراء التي ازدهرت في تاريخ البحث الفكري حول علاقة الشعر بالفلسفة، ان الفلسفة ترتبط بالعقل اما الشعر فيرتبط بالمشاعر. لكن الدكتور بديوي يعتقد ان الاطلاع على الفلسفة، أو حبها يوسع أفق الشاعر، وبالتالي يغير من شعره بشكل او آخر.
ويلاحظ بديوي ان الشعر يكون احيانا اكثر فلسفة من الفلسفة نفسها ويضرب مثلا على ذلك بالفيلسوف الالماني هايدغر الذي شرح الكثير من فلسفته عبر شرحه وتعليقه على أعمال شعرية.
وعن علاقة الادب العراقي والعربي بالفلسفة يضرب بديوي مثلا بابي حيان التوحيد والمعري، اما عن اعمال الادباء العراقيين المعاصرة فيضرب مثلا بالقاص العراقي محمد خضير.
وقد اصدر الدكتور بديوي عام 2005 مجموعة شعرية بعنوان (غيوم من قصب)، كما صدرت له مجموعة مشتركة مع عدد من الشعراء حملت عنوان (اكثر من قمر لليلة واحدة)، وسيصدر له قريبا كتاب (التفكير السياسي في فلسفة جاك دريدا)، وآخر بعنوان (صحيح الخطايا) وهو كتاب شعري.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
** في السليمانية أقام ملتقى "وردة القرنفل" للمسرح النسائي مهرجانا مسرحيا استمر اربعة ايام، عرضت خلاله ثلاث مسرحيات هي (نواح)، و(طيف أمرأة)، و (أغرد كالعنقاء)، كما تضمن تكريما لفنانين رواد في مجال الفن المسرحي.
** اعلنت دار الشؤون الثقافية العامة ان المعرض الدولي الاول للكتاب سيقام في بغداد للفترة من العشرين من الشهر الحالي ولغاية الخامس من الشهر المقبل. وهذا المعرض هو الاول في العراق بعد انقطاع طويل عن نشاطات من هذا النوع، ما يمثل فرصة فريدة للتعرف على أحدث الأصدارات في عالم الكتاب، ومن المنتظر ان يشهد المعرض مشاركة عراقية وعربية ودولية واسعة من دور النشر.
** صدر عن دار ثقافة الطفل عدد جديد من "مجلتي". ويتضمن العدد مجموعة من التحقيقات والسيناريوهات والحكايات الشعبية والقصص المترجمة، منها حكاية الفلاح الذي صار قاضيا والشاطر حسن و ظل الحمار، فضلا عن ابواب المجلة الثابتة كالتسلية وبغداديات ونافذة وعلوم واصدقاء المجلة وغيرها من الابواب الاخرى.
محطة العدد:
شارع المتنبي هو الشارع الرئيس في بغداد والعراق لبيع الكتب بانواعها، البعض يقول انه شارع فريد من نوعه في المنطقة لعدم وجود هذه الطريقة لبيع الكتب في البلدان الاخرى، حيث تجد في الشارع بالاضافة الى المكتبات الكتب المعروضة على الارض او المناضد وباشكال مختلفة. هذا الشارع تعرض قبل اعوام لتفجير ارهابي اودى بحياة الكثيرين من رواده والعاملين فيه، غير انه عاد الى الحياة بعد ذلك ليزدحم اليوم مرة أخرى بالمتسوقين والباعة من مختلف المشارب. محطتنا في هذا العدد نتوقف فيها عند هذا الشارع لنستطلع اراء المتسوقين والباعة في حال سوق الكتب في شارع المتنبي. الكاتب حسين رشيد من الرواد المنتظمين للشارع وهو يشخص مشكلة الاسعار المرتفعة للكتب، بالاضافة الى طريقة العرض التي لا تتناسب مع احترام الكتاب حسب قوله، اما الكاتب كريم حنش وهو صاحب مكتبة في الشارع فيقول ان الشارع عاد الى الحياة بقوة بعد التفجير الذي حدث فيه ومع تحسن الوضع الامني وتوجد الان دور نشر عربية مختلفة تعرض كتبها فيه. وعن الكتب الاكثر مبيعا فيقول ان الكتاب العلمي هو اكثر الكتب مبيعا، كما يلاحظ تراجع بيع الكتب الدينية بالمقارنة مع الكتب الثقافية. اما عن الاسعار فيقول ان اسعار الكتب في العراق عالية ولكنها متناسبة مع القدرة الشرائية المرتفعة للمواطن بحكم ارتفاع الرواتب، اما ذوو الدخل المحدود جدا فيلجأون لشراء الكتب المستنسخة. وعن ظاهرة استنساخ الكتب يقول حنش انها لا تزال موجود حاليا ولكن لاسباب تختلف عن اسباب وجودها في عهد الحكم السابق.
ضيف العدد:
الشعر والفلسفة شكلان من اقدم واهم اشكال التعبير الانساني عن المشاعر والافكار، وضيف عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" هو الدكتور الشاعر جاسم بديوي مدرس مادة الفلسفة والادب الفلسفي في جامعة بغداد.
يرى ضيفنا ان من الاراء التي ازدهرت في تاريخ البحث الفكري حول علاقة الشعر بالفلسفة، ان الفلسفة ترتبط بالعقل اما الشعر فيرتبط بالمشاعر. لكن الدكتور بديوي يعتقد ان الاطلاع على الفلسفة، أو حبها يوسع أفق الشاعر، وبالتالي يغير من شعره بشكل او آخر.
ويلاحظ بديوي ان الشعر يكون احيانا اكثر فلسفة من الفلسفة نفسها ويضرب مثلا على ذلك بالفيلسوف الالماني هايدغر الذي شرح الكثير من فلسفته عبر شرحه وتعليقه على أعمال شعرية.
وعن علاقة الادب العراقي والعربي بالفلسفة يضرب بديوي مثلا بابي حيان التوحيد والمعري، اما عن اعمال الادباء العراقيين المعاصرة فيضرب مثلا بالقاص العراقي محمد خضير.
وقد اصدر الدكتور بديوي عام 2005 مجموعة شعرية بعنوان (غيوم من قصب)، كما صدرت له مجموعة مشتركة مع عدد من الشعراء حملت عنوان (اكثر من قمر لليلة واحدة)، وسيصدر له قريبا كتاب (التفكير السياسي في فلسفة جاك دريدا)، وآخر بعنوان (صحيح الخطايا) وهو كتاب شعري.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.