تحاول وزارة العلوم والتكنولوجيا ايجاد حلول بديلة تخفف من وطأت مشكلة النقص المزمن في انتاج الكهرباء في البلاد، خصوصا مع بدأ حلول موسم الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
ويقول وكيل الوزارة الاقدم سمير رؤوف في حديث لاذاعة العراق الحر ان محاولات الوزارة الحالية بهذا الاتجاه تتمحور حول استخدام ما بات يعرف بالطاقات المتجددة، وبخاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مشيراً الى ان العراق يتمتع بما يزيد عن 3700 ساعة مشمسة سنوياً، وبنشاط جيد للرياح، وقال ان طواقم الوزارة من الفنيين والباحثين تعكف الآن على انجاز مسحً شامل لها في عموم محافظات البلاد بما فيها اقليم كردستان لوضع قاعدة بيانات يستند عليها في انشاء مشاريع توليد الكهرباء باستخدام هذه النوع من الطاقات المتميزة بعدم النضوب او الاضرار بالبيئة.
ويشير رؤوف في هذا السياق الى ان هناك عدداً من المعوقات ما تزال قائمة بوجه مشاريع الوزارة فيما يتعلّق باستغلال الطاقات المتجددة، لعل من اهمها؛ "تأثر هذا النوع من الطاقات بالمتغيرات الجوية وتطرف البيئة المناخية في العراق من ناحية درجات الحرارة، ما يفرض إجراء عمليات تحوير على اجهزة ومعدات توليد الكهرباء بواسطة الرياح او الطاقة الشمية، بما يلائم استخدامها في العراق، ناهيك عن عدم وجود أي دعم دولي بهذا الخصوص".
من جهته رحبّ عضو لجنة النفط والطاقة في مجلس النواب العراقي بايزيد حسن بمحاولات وزارة العلوم والتكنولوجيا لما لها من اهمية "في ظل الوضع الحالي لانتاج الطاقة الكهربائية التي لن يتجاوز معدل تجهيزها للمواطن خلال الصيف المقبل حاجز 8 ساعات يومياً في احسن الاحوال"، مؤكداً دعمه الكامل لاية محاولة باتجاه حلحلة مشكلة نقص الكهرباء التي وصفها بالـ"المستعصية".
من جهتهم يؤكد خبراء في مجال الطاقة والكهرباء ان مشاريع انتاج الكهرباء باستخدام الطاقات المتجددة غير ذات جدوى اقتصادية او عملية في سد جزء من النقص الحالي في انتاج الكهرباء في مراكز الاحمال الواقعة في المدن، بسبب الفارق الكبير بين حجم الطاقة المنتجة بواسطة هذه المشاريع وحجم الحاجة الفعلية منها.
ويقول الباحث ابراهيم احمد ان اعتماد الطاقات المتجددة في توليد الكهرباء لايكون مجدياً اقتصادياً وعملياً الا في المناطق النائية التي يصعب ايصال الكهرباء لها، وعلى نطاق محدود كالمخافر الحدودية والقرى الصغيرة او الواحات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويقول وكيل الوزارة الاقدم سمير رؤوف في حديث لاذاعة العراق الحر ان محاولات الوزارة الحالية بهذا الاتجاه تتمحور حول استخدام ما بات يعرف بالطاقات المتجددة، وبخاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مشيراً الى ان العراق يتمتع بما يزيد عن 3700 ساعة مشمسة سنوياً، وبنشاط جيد للرياح، وقال ان طواقم الوزارة من الفنيين والباحثين تعكف الآن على انجاز مسحً شامل لها في عموم محافظات البلاد بما فيها اقليم كردستان لوضع قاعدة بيانات يستند عليها في انشاء مشاريع توليد الكهرباء باستخدام هذه النوع من الطاقات المتميزة بعدم النضوب او الاضرار بالبيئة.
ويشير رؤوف في هذا السياق الى ان هناك عدداً من المعوقات ما تزال قائمة بوجه مشاريع الوزارة فيما يتعلّق باستغلال الطاقات المتجددة، لعل من اهمها؛ "تأثر هذا النوع من الطاقات بالمتغيرات الجوية وتطرف البيئة المناخية في العراق من ناحية درجات الحرارة، ما يفرض إجراء عمليات تحوير على اجهزة ومعدات توليد الكهرباء بواسطة الرياح او الطاقة الشمية، بما يلائم استخدامها في العراق، ناهيك عن عدم وجود أي دعم دولي بهذا الخصوص".
من جهته رحبّ عضو لجنة النفط والطاقة في مجلس النواب العراقي بايزيد حسن بمحاولات وزارة العلوم والتكنولوجيا لما لها من اهمية "في ظل الوضع الحالي لانتاج الطاقة الكهربائية التي لن يتجاوز معدل تجهيزها للمواطن خلال الصيف المقبل حاجز 8 ساعات يومياً في احسن الاحوال"، مؤكداً دعمه الكامل لاية محاولة باتجاه حلحلة مشكلة نقص الكهرباء التي وصفها بالـ"المستعصية".
من جهتهم يؤكد خبراء في مجال الطاقة والكهرباء ان مشاريع انتاج الكهرباء باستخدام الطاقات المتجددة غير ذات جدوى اقتصادية او عملية في سد جزء من النقص الحالي في انتاج الكهرباء في مراكز الاحمال الواقعة في المدن، بسبب الفارق الكبير بين حجم الطاقة المنتجة بواسطة هذه المشاريع وحجم الحاجة الفعلية منها.
ويقول الباحث ابراهيم احمد ان اعتماد الطاقات المتجددة في توليد الكهرباء لايكون مجدياً اقتصادياً وعملياً الا في المناطق النائية التي يصعب ايصال الكهرباء لها، وعلى نطاق محدود كالمخافر الحدودية والقرى الصغيرة او الواحات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
