يقول رسّامو كاركتير عراقيون انهم يتعرضون لـ"هجمات" من قبل سياسيين ومسئولين حكوميين يعتبرون هذا النوع من الفنون تجاوزاً على ما يشكلونه من أهمية عبر السخرية من شخصياتهم.
ويذكر الرسام قاسم محمد إن فناني الكاركتير محاصرون بالعتب دوماً وكثيراً ما يلامون ويجبرون على ترك العمل في الصحف والمجلات التي يعملون بها بأجور لا تناسب موهبتهم، ويضيف:
"معاناة فناني الكاركتير في العراق في الوقت الحاضر أصبحت أكثر من المراحل السابقة بسبب تعدد وكثرة الأحزاب السياسية التي قد تتابع وتحاسب الفنانين الذين لا يجيدون سوى فن السخرية بما يمتلكون من قدرات تعبيرية وتنبيه الناس إلى حالهم ووضعهم المزري، إذ يعتبر المسئول ذلك انتقاصاً من قيمته وتقليلاً من شأنه وأهميته، وهذا ما يجعلنا في حالة خصام دائمية مع الوزراء والمدراء العاميين ورجال الدولة الكبار".
ويشير رسام الكاركتير علي الساعدي إن تعدد الصحف وكثرتها تتيح فرصة اكبر للنشر في الوقت الحاضر، إلا إن الخطوط الحمراء تزداد يوما بعد آخر، مضيفاً:
"المحددات في الفترة السابقة كانت معروفة، وهي عدم تناول رئيس النظام وعائلته بأي نوع من السخرية، أما الان فالمحددات غير معروفة لنا، وهناك خوف من التعرض إلى الرموز الدينية، أو رموز حزبية متنفذة، أو تلك التي لها أياد خفية يمكن أن تنال من الفنان في أي لحظة، اذا امتعضوا من رسم ما".
ويشير الساعدي الى ان رسام الكاركتير هو أكثر ما يتعرض للإقالة الإجبارية وإنهاء الخدمات نتيجة نقده لعمل مسئول ما، مضيفاً أن أكثر المواضيع انتشارا الان هي تناول قضايا الفساد والرشوة في دوائر الدولة على ألا تتقصد شخصاً محدداً، وهذه المواضيع أكثر قبولاً بين الناس لأنها تترجم استياءهم.
ويرى رسام الكاركتير صلاح زينل أن أساليب العراقيين الفنية تطورت وأخذت تنافس فناني العالم، ويضيف:
"هذا الفن الرفيع له احترامه في بلدان العالم المتطور، أما في العراق فالعملية معكوسة، فالفنان لا يحصل على أجوره، وكثيرا ما يستغني رئيس التحرير عن خدماته بسرعة، باعتباره مروجاً للمشاكل ويغضب السياسيين وهو الأقل أجوراً دوماً بين المحررين والصحفيين، فيما نجد ان فنان الكاكتير في بلدان أخرى يحظى بأحسن الامتيازات والأجور... رسامو الكاركتير في العراق يسعون لتشكيل رابطة أو نقابة لتكون الجهة التي تضمن لهم الحماية والدفاع، بعد تعدد الشكاوى عليهم وتقصد الأحزاب والمسئولين محاربتهم والتدخل المباشر لمنعهم من العمل وفصلهم من الأماكن التي يعملون بها".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويذكر الرسام قاسم محمد إن فناني الكاركتير محاصرون بالعتب دوماً وكثيراً ما يلامون ويجبرون على ترك العمل في الصحف والمجلات التي يعملون بها بأجور لا تناسب موهبتهم، ويضيف:
"معاناة فناني الكاركتير في العراق في الوقت الحاضر أصبحت أكثر من المراحل السابقة بسبب تعدد وكثرة الأحزاب السياسية التي قد تتابع وتحاسب الفنانين الذين لا يجيدون سوى فن السخرية بما يمتلكون من قدرات تعبيرية وتنبيه الناس إلى حالهم ووضعهم المزري، إذ يعتبر المسئول ذلك انتقاصاً من قيمته وتقليلاً من شأنه وأهميته، وهذا ما يجعلنا في حالة خصام دائمية مع الوزراء والمدراء العاميين ورجال الدولة الكبار".
ويشير رسام الكاركتير علي الساعدي إن تعدد الصحف وكثرتها تتيح فرصة اكبر للنشر في الوقت الحاضر، إلا إن الخطوط الحمراء تزداد يوما بعد آخر، مضيفاً:
"المحددات في الفترة السابقة كانت معروفة، وهي عدم تناول رئيس النظام وعائلته بأي نوع من السخرية، أما الان فالمحددات غير معروفة لنا، وهناك خوف من التعرض إلى الرموز الدينية، أو رموز حزبية متنفذة، أو تلك التي لها أياد خفية يمكن أن تنال من الفنان في أي لحظة، اذا امتعضوا من رسم ما".
ويشير الساعدي الى ان رسام الكاركتير هو أكثر ما يتعرض للإقالة الإجبارية وإنهاء الخدمات نتيجة نقده لعمل مسئول ما، مضيفاً أن أكثر المواضيع انتشارا الان هي تناول قضايا الفساد والرشوة في دوائر الدولة على ألا تتقصد شخصاً محدداً، وهذه المواضيع أكثر قبولاً بين الناس لأنها تترجم استياءهم.
ويرى رسام الكاركتير صلاح زينل أن أساليب العراقيين الفنية تطورت وأخذت تنافس فناني العالم، ويضيف:
"هذا الفن الرفيع له احترامه في بلدان العالم المتطور، أما في العراق فالعملية معكوسة، فالفنان لا يحصل على أجوره، وكثيرا ما يستغني رئيس التحرير عن خدماته بسرعة، باعتباره مروجاً للمشاكل ويغضب السياسيين وهو الأقل أجوراً دوماً بين المحررين والصحفيين، فيما نجد ان فنان الكاكتير في بلدان أخرى يحظى بأحسن الامتيازات والأجور... رسامو الكاركتير في العراق يسعون لتشكيل رابطة أو نقابة لتكون الجهة التي تضمن لهم الحماية والدفاع، بعد تعدد الشكاوى عليهم وتقصد الأحزاب والمسئولين محاربتهم والتدخل المباشر لمنعهم من العمل وفصلهم من الأماكن التي يعملون بها".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.