تقوم دائرة آثار النجف بتأهيل خمسة مواقع أثرية ضمن المشاريع التي يتم تنفيذها ضمن فعاليات "النجف عاصمة للثقافة الاسلامية لعام 2012".
ويؤكد مدير آثار النجف محمد هادي في حديث لاذاعة العراق الحر ان هذه المواقع تشمل كلاً من "قصر الإمارة" و"تل الذهب" في الكوفة، و"خان الحماد" في ناحية الحيدرية شمال المحافظة، و"خان الشيلان" الواقع في المدينة القديمة، و"مدينة الحيرة القديمة" الواقعة قرب مطار النجف الدولي، مضيفاً ان تأهيل هذه المواقع يشمل الصيانة والتنقيب لتصبح مواقع اثرية صالحة لاستقبال الزوار.
وبيّن هادي ان الميزانية التي خصصت لتأهيل المواقع الأثرية ضمن ميزانية مشروع النجف عاصمة الثقافة الاسلامية تبلغ 15 مليار دينار، وقد خفضت الى 10 مليارات، مشيراً الى ان مجمل تخصيصات للمواقع الخمسة بلغت خمسة مليارات دينار عراقي.
ويعد قصر الامارة واحداً من الاثار الشاخصة الذي يقع ضمن الحدود الادارية لقضاء الكوفة بمحاذاة مسجد الكوفة من الناحية الغربية اذ يعود عمره الى بداية القرن الاول الهجري، حيث شيد سنة 17هجرية في عهد الخليفة عمر بن الخطاب على شكل حصن عسكري يتألف من سورين خارجي وداخلي.
ويبيّن المشرف على تاهيل الموقع الاثاري شاكر عبد الزهرة ان اعمال الصيانة الجارية فيه تشمل صيانة الجدارين الغربي والجنوبي، فضلاً عن القضاء على المياه الجوفية فيه، والتي كادت ان تمحي بعضاً من آثاره، ومن ثم إزالة نبات القصب الذي غطى معظم مساحته الداخلية.
يذكر ان عدد المواقع الاثرية الموجودة ضمن حدود محافظة النجف بلغت 200 موقع، صنفت على اساس مواقع شاخصة، واخرى غير شاخصة، وتم التنقيب عن خمسة منها بشكل جزئي لحد الان.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويؤكد مدير آثار النجف محمد هادي في حديث لاذاعة العراق الحر ان هذه المواقع تشمل كلاً من "قصر الإمارة" و"تل الذهب" في الكوفة، و"خان الحماد" في ناحية الحيدرية شمال المحافظة، و"خان الشيلان" الواقع في المدينة القديمة، و"مدينة الحيرة القديمة" الواقعة قرب مطار النجف الدولي، مضيفاً ان تأهيل هذه المواقع يشمل الصيانة والتنقيب لتصبح مواقع اثرية صالحة لاستقبال الزوار.
وبيّن هادي ان الميزانية التي خصصت لتأهيل المواقع الأثرية ضمن ميزانية مشروع النجف عاصمة الثقافة الاسلامية تبلغ 15 مليار دينار، وقد خفضت الى 10 مليارات، مشيراً الى ان مجمل تخصيصات للمواقع الخمسة بلغت خمسة مليارات دينار عراقي.
ويعد قصر الامارة واحداً من الاثار الشاخصة الذي يقع ضمن الحدود الادارية لقضاء الكوفة بمحاذاة مسجد الكوفة من الناحية الغربية اذ يعود عمره الى بداية القرن الاول الهجري، حيث شيد سنة 17هجرية في عهد الخليفة عمر بن الخطاب على شكل حصن عسكري يتألف من سورين خارجي وداخلي.
ويبيّن المشرف على تاهيل الموقع الاثاري شاكر عبد الزهرة ان اعمال الصيانة الجارية فيه تشمل صيانة الجدارين الغربي والجنوبي، فضلاً عن القضاء على المياه الجوفية فيه، والتي كادت ان تمحي بعضاً من آثاره، ومن ثم إزالة نبات القصب الذي غطى معظم مساحته الداخلية.
يذكر ان عدد المواقع الاثرية الموجودة ضمن حدود محافظة النجف بلغت 200 موقع، صنفت على اساس مواقع شاخصة، واخرى غير شاخصة، وتم التنقيب عن خمسة منها بشكل جزئي لحد الان.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.