عادت قضية شركة (ماريو) الفرنسية التي صدّرت الى العراق عام 1986 دماً ملوثاً بفايروس مرض الـ"أيدز"، الى الواجهة مجدداً، بعد إعلان لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب العراقي عن عزمها تحريك الدعوى القضائية المقامة ضد الشركة.
وقالت عضوة اللجنة ايمان عبد الرزاق في حديث لاذاعة العراق الحر ان اللجنة اتفقت مع وزارة الصحة على تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول هذا الموضوع وتعويض الضحايا وعائلاتهم.
يذكر ان وزارة الصحة العراقية قامت في عام 2004 بتحريك الدعوى المقامة ضد شركة «ماريو» لاستحصال تعويضات للمصابين وورثة المتوفين جراء الإصابة بالفايروس، بالرغم من ان الشركة الفرنسية قد غيرت اسمها واندمجت مع شركة باستور الفرنسية.
وكان وزير الصحة السابق والنائب الحالي صالح الحسناوي اعلن في وقت سابق ان شركة (باستور) التي اشترت أصول شركة (ماريو) وعدت بتعويض المصابين مالياً.
وتنفي سلمى جمال، وهي احدى المصابات المتضررات من شحنة الدم الملوث ان تكون قد قبضت اي مبلغ من الشركة، عدا بعض المساعدات المالية التي قدمتها وزارة الصحة العراقية وبعض المنظمات الانسانية، مشيرةً إلى ان التعويض المالي لن ينهي المعاناة التي يعيشها الضحايا ومن يرتبط بهم.
وتقول عضو لجنة الصحة والبيئة ايمان عبد الرزاق ان العراق سيقاضي شركة ماريو الفرنسية ولن يكتفي بالحصول على تعويضات منها.
يشار الى ان أول حالة لمرض العوز المناعي المكتسب تم تسجيلها في العراق عام 1986 بسبب هذا الشحنة التي ارسلتها فرنسا والتي أظهرت نتائج فحصها بعد إعطائها كوصفات إلى مرضى الهيموفيليا اصابتهم بمرض (الايدز)، ومنذ ذلك الوقت دخل المرض الى البلاد، لم يكن له وجود من قبل.
وتشير إحصاءات صحية الى أن العدد الاجمالي للمصابين بهذا المرض والمسجلة في العراق للفترة من عام 1986 الى اذار 2004 بلغ 257 مريضاً، لا يزال 67 منهم على قيد الحياة، فيما تم رصد 192 اصابة بالايدز لدى الوافدين من العرب والأجانب الى العراق، كما تم رصد ثماني اصابات جديدة، خمس منها بين العراقيين وثلاث بين الوافدين، ومن اجمالي الاصابات كانت نسبة الذكور الى الاناث 1,47، وبالنسبة للمصابين الاحياء فان 81% منهم تتراوح اعمارهم بين 15 ـ 45 سنة، وهناك 1,5% من عمر دون الخمس سنوات.
ومن خلال مجموع الاصابات شكل انتقال العدوى بواسطة تسلم الدم الملوثة بالفايروس ما نسبته 77,4% من الاصابات، في حين تسبب الاتصال الجنسي بانتقال العدوى بنسبة 15,1% من الحالات، أما انتقال العدوى من الأم الى الطفل فقد سجل لدى 4,7% فقط ولم تسجل أية اصابة نتيجة تعاطي المخدرات عن طريق الحقن.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وقالت عضوة اللجنة ايمان عبد الرزاق في حديث لاذاعة العراق الحر ان اللجنة اتفقت مع وزارة الصحة على تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول هذا الموضوع وتعويض الضحايا وعائلاتهم.
يذكر ان وزارة الصحة العراقية قامت في عام 2004 بتحريك الدعوى المقامة ضد شركة «ماريو» لاستحصال تعويضات للمصابين وورثة المتوفين جراء الإصابة بالفايروس، بالرغم من ان الشركة الفرنسية قد غيرت اسمها واندمجت مع شركة باستور الفرنسية.
وكان وزير الصحة السابق والنائب الحالي صالح الحسناوي اعلن في وقت سابق ان شركة (باستور) التي اشترت أصول شركة (ماريو) وعدت بتعويض المصابين مالياً.
وتنفي سلمى جمال، وهي احدى المصابات المتضررات من شحنة الدم الملوث ان تكون قد قبضت اي مبلغ من الشركة، عدا بعض المساعدات المالية التي قدمتها وزارة الصحة العراقية وبعض المنظمات الانسانية، مشيرةً إلى ان التعويض المالي لن ينهي المعاناة التي يعيشها الضحايا ومن يرتبط بهم.
وتقول عضو لجنة الصحة والبيئة ايمان عبد الرزاق ان العراق سيقاضي شركة ماريو الفرنسية ولن يكتفي بالحصول على تعويضات منها.
يشار الى ان أول حالة لمرض العوز المناعي المكتسب تم تسجيلها في العراق عام 1986 بسبب هذا الشحنة التي ارسلتها فرنسا والتي أظهرت نتائج فحصها بعد إعطائها كوصفات إلى مرضى الهيموفيليا اصابتهم بمرض (الايدز)، ومنذ ذلك الوقت دخل المرض الى البلاد، لم يكن له وجود من قبل.
وتشير إحصاءات صحية الى أن العدد الاجمالي للمصابين بهذا المرض والمسجلة في العراق للفترة من عام 1986 الى اذار 2004 بلغ 257 مريضاً، لا يزال 67 منهم على قيد الحياة، فيما تم رصد 192 اصابة بالايدز لدى الوافدين من العرب والأجانب الى العراق، كما تم رصد ثماني اصابات جديدة، خمس منها بين العراقيين وثلاث بين الوافدين، ومن اجمالي الاصابات كانت نسبة الذكور الى الاناث 1,47، وبالنسبة للمصابين الاحياء فان 81% منهم تتراوح اعمارهم بين 15 ـ 45 سنة، وهناك 1,5% من عمر دون الخمس سنوات.
ومن خلال مجموع الاصابات شكل انتقال العدوى بواسطة تسلم الدم الملوثة بالفايروس ما نسبته 77,4% من الاصابات، في حين تسبب الاتصال الجنسي بانتقال العدوى بنسبة 15,1% من الحالات، أما انتقال العدوى من الأم الى الطفل فقد سجل لدى 4,7% فقط ولم تسجل أية اصابة نتيجة تعاطي المخدرات عن طريق الحقن.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.