تشير تقارير دولية إلى أن اثنين من كل ثلاثة أشخاص أو ما يقارب من 60 بالمائة من سكان العالم سيعيشون في المناطق الحضرية أو المدن في عام 2030. ومن المتوقع أن تتركز أضخم التجمعات السكانية في دول العالم الثالث بالتحديد.
ويقول خبراء إن المدن واحدة من أهم مراكز إنتاج الثروة وهي أيضا مركز النشاطات الصناعية والتجارية ولذا تستقطب النازحين والمهاجرين من المناطق الريفية.
ولتجنب تضخم المدن تسعى الحكومات في العالم إلى وضع خطط لمنع هجرة السكان من الريف غير أن خبراء أصبحوا ينبهون إلى أن هذه السياسة غير ناجحة وغير صحيحة.
هؤلاء الخبراء ما عادوا يحذرون من تضخم المدن لأنهم يعتبرون أن هذا التوجه طبيعي جدا لأسباب اقتصادية واجتماعية وإنتاجية وغيرها غير أنهم ينبهون إلى ضرورة وضع سياسات تكفل احتضان المجاميع السكانية وتوفير الخدمات الأساسية لها على صعد عدة: التعليم، الخدمات الصحية، الأسواق، وسائط النقل، الشوارع، الوحدات السكنية، ملاعب الأطفال ... إلى ما غير ذلك مثل تصريف المياه الثقيلة والتخلص من النفايات وقال المتحدث الرسمي باسم الجهاز المركزي للإحصاء عبد الزهرة الهنداوي إن هناك خططا لاستيعاب الزيادات السكانية واستيعاب تضخم المدن في العراق بما يضمن حياة كريمة لكل فرد.
الخبراء يشيرون أيضا إلى أن التجمعات الحالية عند أطراف المدن الكبرى في دول العالم الثالث أو ما يدعى بالصرايف باللهجة العراقية العامية، هي النتيجة الحتمية لنسب نزوح عالية من الريف ولعدم قدرة المدن على احتضان هذه الأعداد الضخمة من السكان.
هؤلاء يذكرون بأن لندن وباريس وغيرها من المدن الكبرى حاليا في العالم المتقدم كانت تعيش في الوضع نفسه، لحين وضع الخطط المناسبة والقضاء على انعدام التكافؤ الاجتماعي بين السكان.
الخبير الاقتصادي عبد الله البندر قال إن أعلى نسب للفقر في العراق مسجلة في الريف وعزا ذلك إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية في هذه المناطق لاسيما مع الأحداث التي مر بها العراق على مدى العقود المنصرمة.
هذا وتذكر تقارير دولية أن العاصمة بغداد ستشهد في العقود المقبلة زيادة سكانية كبيرة جدا في عدد الأطفال ممن تقل أعمارهم عن 15 عاما ومن شأنها أن تحتل المرتبة الحادية والعشرين بين مدن العالم على صعيد عدد الأطفال فيها.
وأكد خبراء إن هذا الأمر يشكل تحديا كبيرا بالنسبة للحكومات ويتطلب بطبيعة الحال جهودا خاصة جدا لاستيعابهم وتوفير الخدمات اللازمة لهم على جميع الصعد.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويقول خبراء إن المدن واحدة من أهم مراكز إنتاج الثروة وهي أيضا مركز النشاطات الصناعية والتجارية ولذا تستقطب النازحين والمهاجرين من المناطق الريفية.
ولتجنب تضخم المدن تسعى الحكومات في العالم إلى وضع خطط لمنع هجرة السكان من الريف غير أن خبراء أصبحوا ينبهون إلى أن هذه السياسة غير ناجحة وغير صحيحة.
هؤلاء الخبراء ما عادوا يحذرون من تضخم المدن لأنهم يعتبرون أن هذا التوجه طبيعي جدا لأسباب اقتصادية واجتماعية وإنتاجية وغيرها غير أنهم ينبهون إلى ضرورة وضع سياسات تكفل احتضان المجاميع السكانية وتوفير الخدمات الأساسية لها على صعد عدة: التعليم، الخدمات الصحية، الأسواق، وسائط النقل، الشوارع، الوحدات السكنية، ملاعب الأطفال ... إلى ما غير ذلك مثل تصريف المياه الثقيلة والتخلص من النفايات وقال المتحدث الرسمي باسم الجهاز المركزي للإحصاء عبد الزهرة الهنداوي إن هناك خططا لاستيعاب الزيادات السكانية واستيعاب تضخم المدن في العراق بما يضمن حياة كريمة لكل فرد.
الخبراء يشيرون أيضا إلى أن التجمعات الحالية عند أطراف المدن الكبرى في دول العالم الثالث أو ما يدعى بالصرايف باللهجة العراقية العامية، هي النتيجة الحتمية لنسب نزوح عالية من الريف ولعدم قدرة المدن على احتضان هذه الأعداد الضخمة من السكان.
هؤلاء يذكرون بأن لندن وباريس وغيرها من المدن الكبرى حاليا في العالم المتقدم كانت تعيش في الوضع نفسه، لحين وضع الخطط المناسبة والقضاء على انعدام التكافؤ الاجتماعي بين السكان.
الخبير الاقتصادي عبد الله البندر قال إن أعلى نسب للفقر في العراق مسجلة في الريف وعزا ذلك إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية في هذه المناطق لاسيما مع الأحداث التي مر بها العراق على مدى العقود المنصرمة.
هذا وتذكر تقارير دولية أن العاصمة بغداد ستشهد في العقود المقبلة زيادة سكانية كبيرة جدا في عدد الأطفال ممن تقل أعمارهم عن 15 عاما ومن شأنها أن تحتل المرتبة الحادية والعشرين بين مدن العالم على صعيد عدد الأطفال فيها.
وأكد خبراء إن هذا الأمر يشكل تحديا كبيرا بالنسبة للحكومات ويتطلب بطبيعة الحال جهودا خاصة جدا لاستيعابهم وتوفير الخدمات اللازمة لهم على جميع الصعد.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.