تحتضن العاصمة التايلندية بانكوك بين الثالث والثامن من نيسان الحالي الجولة الأولى من المحادثات الخاصة بالتغيرات المناخية ومن شأنها التركيز على مستقبل اتفاق كيوتو الموقع في عام 1997 والذي تعهدت فيه مختلف الدول بالحد من انبعاث الغازات الدفيئة التي تعتبر المسؤول الأول عن ارتفاع درجات الحرارة في الكرة الأرضية.
ينتهي العمل باتفاق كيوتو في العام المقبل 2012 مما يقتضي توقيع اتفاق جديد تلتزم فيه الدول ببذل جهود في هذا المجال أو تمديد العمل بالاتفاق الحالي.
بعض الدول تعترض على تجديد الاتفاق أو تمديده مثل اليابان وروسيا لأنه يستثني أهم بلدين يساهمان في تلوث العالم وهما الولايات المتحدة والصين، وقد عبرت استراليا عن الموقف نفسه.
الصين من جانبها ترغب في استمرار الوضع على حاله بالنسبة لها بينما ترفض الولايات المتحدة المصادقة على الاتفاق.
العراق من الدول الموقعة على اتفاق كيوتو غير أن وكيل وزارة البيئة والمسؤول عن ملف التغيرات المناخية كمال حسين قال إن العراق وبدلا من المشاركة بشكل فاعل في النشاطات الدولية يركز جهوده حاليا على قياس الانبعاثات وتدريب كوادره والتخطيط لمشاريع التنمية النظيفة.
هذا ومن المعروف أن العراق يعاني من مشاكل مناخية عديدة منها هبوب العواصف الرملية والجفاف وما إلى ذلك من ظروف عامة وقال وكيل وزارة البيئة كمال حسين قال إنه تم إنشاء مركز خاص لقياس تأثير التغيرات المناخية على التنمية مؤكدا أن العراق يسير بخطى حثيثة في اتجاه التخفيف من مضار التغيرات المناخية.
وتحدث وكيل وزارة البيئة أيضا عن خطة لتطبيق نظام جديد لمعالجة الوقود وتحويله إلى وقود نظيف وأقر بان هذا النوع من الأنظمة لم يلق طريقه إلى العراق وبعض الدول المتأخرة الأخرى ألا حديثا.
العراق على أية حال ليس من الدول المنتجة للغازات الدفيئة بشكل عام لأنه لا يملك صناعات ثقيلة ولا معامل منتجة لهذه الغازات غير أنه احد ضحايا التغير المناخي وهو ما أكده الخبير في مجال البيئة عبد الهادي باقر.
باقر أشاد بالخطط الحكومية للتخفيف من هذه المشاكل غير انه قال إنها لم ترق إلى المستوى المطلوب حتى الآن معتبرا تصريحات وزارة البيئة لأغراض الاستهلاك الإعلامي فقط، حسب قوله.
هذا ويقول مختصون في التاريخ إن ارض العراق كانت مكسوة بغطاء نباتي كثيف يتكون من أشجار وشجيرات وكانت المساحات الخضراء فيه واسعة غير أن هذه الغابات اندثرت بمرور الزمان لأسباب عديدة منها قطع الأشجار بشكل عشوائي مما ترك المجال لزحف الصحراء والتعرية.
الخبير في مجال البيئة عبد الهادي باقر انتقد غياب القوانين والتشريعات الخاصة بإعادة زراعة الأشجار والغابات مشيرا إلى تلكؤ حكومي واضح في هذا المجال.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ينتهي العمل باتفاق كيوتو في العام المقبل 2012 مما يقتضي توقيع اتفاق جديد تلتزم فيه الدول ببذل جهود في هذا المجال أو تمديد العمل بالاتفاق الحالي.
بعض الدول تعترض على تجديد الاتفاق أو تمديده مثل اليابان وروسيا لأنه يستثني أهم بلدين يساهمان في تلوث العالم وهما الولايات المتحدة والصين، وقد عبرت استراليا عن الموقف نفسه.
الصين من جانبها ترغب في استمرار الوضع على حاله بالنسبة لها بينما ترفض الولايات المتحدة المصادقة على الاتفاق.
العراق من الدول الموقعة على اتفاق كيوتو غير أن وكيل وزارة البيئة والمسؤول عن ملف التغيرات المناخية كمال حسين قال إن العراق وبدلا من المشاركة بشكل فاعل في النشاطات الدولية يركز جهوده حاليا على قياس الانبعاثات وتدريب كوادره والتخطيط لمشاريع التنمية النظيفة.
هذا ومن المعروف أن العراق يعاني من مشاكل مناخية عديدة منها هبوب العواصف الرملية والجفاف وما إلى ذلك من ظروف عامة وقال وكيل وزارة البيئة كمال حسين قال إنه تم إنشاء مركز خاص لقياس تأثير التغيرات المناخية على التنمية مؤكدا أن العراق يسير بخطى حثيثة في اتجاه التخفيف من مضار التغيرات المناخية.
وتحدث وكيل وزارة البيئة أيضا عن خطة لتطبيق نظام جديد لمعالجة الوقود وتحويله إلى وقود نظيف وأقر بان هذا النوع من الأنظمة لم يلق طريقه إلى العراق وبعض الدول المتأخرة الأخرى ألا حديثا.
العراق على أية حال ليس من الدول المنتجة للغازات الدفيئة بشكل عام لأنه لا يملك صناعات ثقيلة ولا معامل منتجة لهذه الغازات غير أنه احد ضحايا التغير المناخي وهو ما أكده الخبير في مجال البيئة عبد الهادي باقر.
باقر أشاد بالخطط الحكومية للتخفيف من هذه المشاكل غير انه قال إنها لم ترق إلى المستوى المطلوب حتى الآن معتبرا تصريحات وزارة البيئة لأغراض الاستهلاك الإعلامي فقط، حسب قوله.
هذا ويقول مختصون في التاريخ إن ارض العراق كانت مكسوة بغطاء نباتي كثيف يتكون من أشجار وشجيرات وكانت المساحات الخضراء فيه واسعة غير أن هذه الغابات اندثرت بمرور الزمان لأسباب عديدة منها قطع الأشجار بشكل عشوائي مما ترك المجال لزحف الصحراء والتعرية.
الخبير في مجال البيئة عبد الهادي باقر انتقد غياب القوانين والتشريعات الخاصة بإعادة زراعة الأشجار والغابات مشيرا إلى تلكؤ حكومي واضح في هذا المجال.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.