طالب مواطنون من محافظة ذي قار الحكومة المحلية بتنفيذ مشروع الحزام الأخضر، بعد تكرار هبوب العواصف الرملية على مناطق المحافظة والتي كان آخرها عاصفة رملية تهب في الحاضر تركت أثاراً سلبية بيئية وصحية.
ويرجع الناشط في المجال البيئي علي سالم أسباب هبوب العواصف الرملية وتكرارها في محافظة ذي قار الى حالة التصحر وتدني مستوى الزراعة، مضيفاً ان انحسار النباتات في الأراضي المحيطة بمدينة الناصرية يفسح المجال أمام هبوب العواصف الرملية، بالإضافة الى جفاف الاهوار والتي كانت عبارة عن بحيرات طبيعية تساهم في خلق بيئة صحية خالية من الأتربة والتي تحركها العواصف.
يشار أن العاصفة الرملية أثرت كثيراً على المصابين بأمراض التدرن الرئوي والأمراض الصدرية الأخرى، فقد شهدت عيادات الأطباء والمراكز الصحية والمستشفيات العامة توافد مرضى جراء سوء حالتهم الصحية.
ويقول المواطن ميثم الموسوي من قضاء الشطرة ان العاصفة الرملية اجتاحت مدينته وحولتها الى أكوام من الأتربة، وألقت بظلالها على العديد من المواطنين، ما اضطرهم الى ارتداء الأقنعة والكمامات الطبية، تجنباً لتعرضهم لإمراض تنفسية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويرجع الناشط في المجال البيئي علي سالم أسباب هبوب العواصف الرملية وتكرارها في محافظة ذي قار الى حالة التصحر وتدني مستوى الزراعة، مضيفاً ان انحسار النباتات في الأراضي المحيطة بمدينة الناصرية يفسح المجال أمام هبوب العواصف الرملية، بالإضافة الى جفاف الاهوار والتي كانت عبارة عن بحيرات طبيعية تساهم في خلق بيئة صحية خالية من الأتربة والتي تحركها العواصف.
يشار أن العاصفة الرملية أثرت كثيراً على المصابين بأمراض التدرن الرئوي والأمراض الصدرية الأخرى، فقد شهدت عيادات الأطباء والمراكز الصحية والمستشفيات العامة توافد مرضى جراء سوء حالتهم الصحية.
ويقول المواطن ميثم الموسوي من قضاء الشطرة ان العاصفة الرملية اجتاحت مدينته وحولتها الى أكوام من الأتربة، وألقت بظلالها على العديد من المواطنين، ما اضطرهم الى ارتداء الأقنعة والكمامات الطبية، تجنباً لتعرضهم لإمراض تنفسية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.