نظمت كلية السينما والتلفزيون مهرجاناً للفلم الوثائقي في نادي العلوية الاجتماعي حضره جمهور كبير ومتنوع من عاشقي ومحبي الفن السابع للاستمتاع بمشاهدة 16 فلماً من الأفلام المشاركة.
ويقول عميد الكلية قاسم عبد إن الهدف من المهرجان الذي يستمر يومين هو تعريف الجمهور العراقي بمنجز مواهب وطاقات شبابية مبدعة حاولت محاكاة الحياة العراقية اليومية بجرأة ورؤية متفحصة وعميقة لأنهم جيل الحرب والجيل الشاهد على إحداث ما بعد 2003 واهتموا بتوثيق الحدث إنسانيا وفكريا وفنيا، مبينا إن الأفلام أنتجت بمبالغ بسيطة لكنها وثقت متاعب ومخاوف العراقيين بلمسات شاعرية وحرفية، وان ثمانية من هذه الأفلام حصلت على جوائز عربية في مهرجانات أقيمت في السنوات السابقة.
وتخلّلت عروض المهرجان ندوات نقاش عن مضامين الأفلام التي أثارت تعاطف وإعجاب أغلب الحاضرين، ومنهم الإعلاميين والنقاد الذين وجدوا فيها انطلاقة وتأسيس لمدرسة عراقية في الفلم الوثائقي.
ويشير عماد علي مخرج فلم "شمعة لمقهى الشابندر" المشارك في المهرجان الى ان هذا اللقاء يمثل فرصة لتعريف الجمهور العراقي بمنجز السينمائيين الشباب وطريقتهم في التعبير الصوري وكيفية اختيارهم للمواضيع والمفردات وحتى مصاعب العمل في شارع مليء بالمخاطر والمعرقلات، لافتاً الى ان المهرجان فرصة لإشعار الحكومة بضرورة دعم طاقات الشباب الذين حققوا حضورهم اللافت في مسابقات دولية.
ويؤكد الممثل والمخرج السينمائي بشير الماجد إن أفلام المهرجان عكست نبض الشارع وتجاوزت حالات الخوف بطرحها مواضيع يرددها الناس بحذر، منها نقد حالات العنف المتعددة في المجتمع العراقي وتزايد إعداد المتسولين والعاطلين والباحثين عن لقمة عيش كريمة، وأفلام أخرى تندد بقمع الحريات من قبل المتشددين ومجالس المحافظات التي منعت الغناء والموسيقى.
وحضرت المهرجان شخصيات حكومية وبرلمانية، وقالت عضو لجنة الثقافة والإعلام في مجلس النواب ميسون الدملوجي إن المهرجان ابهر الجميع بقدرات الشباب السينمائية، وأشارت الى ان اعمالهم أكدت على تأسيس مدرسة متفردة تحاول الخروج عن التقليدية، مضيفةً إن اللجنة الثقافية تسعى لدعم فكرة الاستثمار السينمائي بإيجاد تشريعات وآليات مناسبة مع تحفيز الجهات الحكومية على ضرورة الاهتمام بالسينما والتعشيق مع القطاع الخاص لتبني خطط الإصلاح.
يشار الى ان كلية السينما والتلفزيون المستقلة التي يشرف عليها سينمائيون اكادميون مختصون بالسينما والتلفزيون، منظمة مدنية غير ربحية تدعم المواهب الشبابية السينمائية، تأسست عام 2004، وهدفها تدريب وتدريس الكوادر السينمائية الشبابية من خلال تنظيم الورش وتهيئة العمل الميداني، واختصت بالأفلام الوثائقية لأنها لا تحتاج إلى إمكانيات مادية كبيرة وممثلين وديكورات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويقول عميد الكلية قاسم عبد إن الهدف من المهرجان الذي يستمر يومين هو تعريف الجمهور العراقي بمنجز مواهب وطاقات شبابية مبدعة حاولت محاكاة الحياة العراقية اليومية بجرأة ورؤية متفحصة وعميقة لأنهم جيل الحرب والجيل الشاهد على إحداث ما بعد 2003 واهتموا بتوثيق الحدث إنسانيا وفكريا وفنيا، مبينا إن الأفلام أنتجت بمبالغ بسيطة لكنها وثقت متاعب ومخاوف العراقيين بلمسات شاعرية وحرفية، وان ثمانية من هذه الأفلام حصلت على جوائز عربية في مهرجانات أقيمت في السنوات السابقة.
وتخلّلت عروض المهرجان ندوات نقاش عن مضامين الأفلام التي أثارت تعاطف وإعجاب أغلب الحاضرين، ومنهم الإعلاميين والنقاد الذين وجدوا فيها انطلاقة وتأسيس لمدرسة عراقية في الفلم الوثائقي.
ويشير عماد علي مخرج فلم "شمعة لمقهى الشابندر" المشارك في المهرجان الى ان هذا اللقاء يمثل فرصة لتعريف الجمهور العراقي بمنجز السينمائيين الشباب وطريقتهم في التعبير الصوري وكيفية اختيارهم للمواضيع والمفردات وحتى مصاعب العمل في شارع مليء بالمخاطر والمعرقلات، لافتاً الى ان المهرجان فرصة لإشعار الحكومة بضرورة دعم طاقات الشباب الذين حققوا حضورهم اللافت في مسابقات دولية.
ويؤكد الممثل والمخرج السينمائي بشير الماجد إن أفلام المهرجان عكست نبض الشارع وتجاوزت حالات الخوف بطرحها مواضيع يرددها الناس بحذر، منها نقد حالات العنف المتعددة في المجتمع العراقي وتزايد إعداد المتسولين والعاطلين والباحثين عن لقمة عيش كريمة، وأفلام أخرى تندد بقمع الحريات من قبل المتشددين ومجالس المحافظات التي منعت الغناء والموسيقى.
وحضرت المهرجان شخصيات حكومية وبرلمانية، وقالت عضو لجنة الثقافة والإعلام في مجلس النواب ميسون الدملوجي إن المهرجان ابهر الجميع بقدرات الشباب السينمائية، وأشارت الى ان اعمالهم أكدت على تأسيس مدرسة متفردة تحاول الخروج عن التقليدية، مضيفةً إن اللجنة الثقافية تسعى لدعم فكرة الاستثمار السينمائي بإيجاد تشريعات وآليات مناسبة مع تحفيز الجهات الحكومية على ضرورة الاهتمام بالسينما والتعشيق مع القطاع الخاص لتبني خطط الإصلاح.
يشار الى ان كلية السينما والتلفزيون المستقلة التي يشرف عليها سينمائيون اكادميون مختصون بالسينما والتلفزيون، منظمة مدنية غير ربحية تدعم المواهب الشبابية السينمائية، تأسست عام 2004، وهدفها تدريب وتدريس الكوادر السينمائية الشبابية من خلال تنظيم الورش وتهيئة العمل الميداني، واختصت بالأفلام الوثائقية لأنها لا تحتاج إلى إمكانيات مادية كبيرة وممثلين وديكورات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.