يشخص معنيون بصناعة السينما في العراق وجود عوائق كثيرة تواجهه محاولات إحياء هذه الصناعة. ويرى مخرجون سينمائيون نجحوا في تثبيت أسمائهم في مهرجانات دولية، أن الدولة لا تفكر بشكل جدي باتجاه تطوير هذه الصناعة أو وضع أسس للنهوض بها.
والمتتبع لوضع السينما في العراق يجد أن هناك تراجعا كبيرا للسينما نتيجة الغياب الكامل لدور العرض في بغداد والمدن الأخرى، التي كانت تنتشر فيها صالات محترمة منذ أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين. وكان للتك الصالات دور في تثقيف أجيال من العراقيين، وخلق طقوس عائلية لجهة ارتياد دور العرض السينمائي للاستمتاع الجمالي والفكري، بمشاهدة افضل الاشرطة العالمية والعربية.
المخرج السينمائي محمد الدراجي يعتقد ان من أهم العوائق في طريق النهوض بالسينما هو غياب مؤسسات حقيقية تتولى رعاية ودعم هذا الفن، ناهيك عن غياب مؤسسة أكاديمية فنية متطورة لتخريج سينمائيين كفوئين، والاهم من كل ذلك عدم التوجه نحو الاستثمار في قطاع الفن عموما، والسينما على وجهه الخصوص من خلال التعاون بين القطاع الخاص والدولة، لبناء صالات عرض، واستيراد ألافلام، وخلق أجواء تساعد على ارتياد عشاق السينما هذه الصالات.
واضاف الدراجي إن بعض المخرجين الشباب بدأوا بجهود متواضعة لعرض أفلامهم من خلال السينما المتنقلة في بعض المدن مع إقامة ندوات من اجل التأكيد على الحكومات المحلية، ووزارة الثقافة، لإعادة الروح لصالات السينما المعطلة والمخربة، وتخصيص ميزانية مالية لإنعاش الحياة السينمائية، "لكن لحد ألان لم نجد جدية من قبل الجهات الرسمية لدعم مشاريعنا".
أما المخرج السينمائي عدي رشيد فيرى إن المعوق الأهم لتطوير السينما هو إن العقل السياسي العراقي المسيطر على رأس المال الثقافي. "وان هذا العقل ليس له أي صلة بالفن السينمائي وفعله التنويري، لذلك اتخذت الخطوات في تنظيم حملة لإنقاذ السينما العراقية، كما تم افتتاح مركز مصغر للفن العراقي وهو من المنظمات المدنية يحاول دعم المخرجين الشباب بإقامة الورش التعليمية، كما تم إعداد دراسة تفصيلية بعد تكثيف اللقاءات والحوارات الجماعية بين السياسيين من اجل إنشاء صندوق لدعم السينما، على غرار ما هو موجود في بعض الدول العربية التي استطاعت أن تقفز بصناعة السينما ومنها المغرب".
التفاصيل في الملف الصوتي.
والمتتبع لوضع السينما في العراق يجد أن هناك تراجعا كبيرا للسينما نتيجة الغياب الكامل لدور العرض في بغداد والمدن الأخرى، التي كانت تنتشر فيها صالات محترمة منذ أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين. وكان للتك الصالات دور في تثقيف أجيال من العراقيين، وخلق طقوس عائلية لجهة ارتياد دور العرض السينمائي للاستمتاع الجمالي والفكري، بمشاهدة افضل الاشرطة العالمية والعربية.
المخرج السينمائي محمد الدراجي يعتقد ان من أهم العوائق في طريق النهوض بالسينما هو غياب مؤسسات حقيقية تتولى رعاية ودعم هذا الفن، ناهيك عن غياب مؤسسة أكاديمية فنية متطورة لتخريج سينمائيين كفوئين، والاهم من كل ذلك عدم التوجه نحو الاستثمار في قطاع الفن عموما، والسينما على وجهه الخصوص من خلال التعاون بين القطاع الخاص والدولة، لبناء صالات عرض، واستيراد ألافلام، وخلق أجواء تساعد على ارتياد عشاق السينما هذه الصالات.
واضاف الدراجي إن بعض المخرجين الشباب بدأوا بجهود متواضعة لعرض أفلامهم من خلال السينما المتنقلة في بعض المدن مع إقامة ندوات من اجل التأكيد على الحكومات المحلية، ووزارة الثقافة، لإعادة الروح لصالات السينما المعطلة والمخربة، وتخصيص ميزانية مالية لإنعاش الحياة السينمائية، "لكن لحد ألان لم نجد جدية من قبل الجهات الرسمية لدعم مشاريعنا".
أما المخرج السينمائي عدي رشيد فيرى إن المعوق الأهم لتطوير السينما هو إن العقل السياسي العراقي المسيطر على رأس المال الثقافي. "وان هذا العقل ليس له أي صلة بالفن السينمائي وفعله التنويري، لذلك اتخذت الخطوات في تنظيم حملة لإنقاذ السينما العراقية، كما تم افتتاح مركز مصغر للفن العراقي وهو من المنظمات المدنية يحاول دعم المخرجين الشباب بإقامة الورش التعليمية، كما تم إعداد دراسة تفصيلية بعد تكثيف اللقاءات والحوارات الجماعية بين السياسيين من اجل إنشاء صندوق لدعم السينما، على غرار ما هو موجود في بعض الدول العربية التي استطاعت أن تقفز بصناعة السينما ومنها المغرب".
التفاصيل في الملف الصوتي.