حين هبط رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في مطار اربيل يوم الثلاثاء الماضي كان بانتظاره استقبال متميز اعترافا من القيادة الكردية بدلالات الزيارة. فان اردوغان اول رئيس وزراء تركي يزور كردستان العراق. واشار اردوغان خلال حضوره افتتاح مبنى جديد في مطار اربيل الى فتح صفحة جديدة في تاريخ طويل من موقف الدولة التركية تجاه الكرد حين اعلن نهاية السياسة التركية التقليدية في انكار وجود الشعب الكردي.
رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني من جهته نوه بالتغيرات الكبيرة التي حدثت منذ تولي حكومة اردوغان مقاليد الحكم في تركيا واصفا زيارة اردوغان لاقليم كردستان بالتاريخية.
وتأتي اهمية الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء التركي لاقليم كردستان من القطيعة التي تمثلها مع سياسة من الارتياب العميق الذي نظرت به انقرة الى وجود منطقة كردية على بوابتها الجنوبية تتمتع بحكم ذاتي واسع منذ اوائل التسعينات. وقال رئيس حكومة اقليم كردستان برهم صالح في حديث لصحيفة اكشام التركية "ان احدا لم يتخيل ان رئيس وزراء تركي سيزور اربيل عاصمة اقليم كردستان في يوم من الأيام". وفي هذا الشأن لفت الأكاديمي والخبير اللبناني بالشؤون التركية محمد نور الدين الى الأسباب التي تضفي على زيارة اردوغان اهميتها وخاصة المصالح الاقتصادية.
وكان رئيس الوزراء التركي قال في اليوم الأول من زيارته للعراق ان العقبة الرئيسية التي تعترض تعزيز العلاقات هي منظمة ارهابية لها قواعد في الشمال في اشارة الى حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا. ودعا اردوغان الى محاربة الحزب معا.
اذاعة العراق الحر اتصلت هاتفيا بالمتحدث الرسمي باسم حزب العمال الكردستاني احمد دنيز الذي شدد على ان توجه انقرة الى تحسين العلاقات مع حكومة الاقليم تكتيك لن يجدي ما لم تُعالج القضية الكردية في كردستان تركيا لا كردستان العراق.
الأكاديمي والخبير في الشؤون التركية محمد نور الدين رأى هو الآخر ضرورة توجه حكومة اردوغان الى حل القضية الكردية في تركيا نفسها.
اشار المتحدث باسم حزب العمال الكردستاني احمد دنيز الى التظاهرات التي تشهدها مناطق مختلفة من كردستان تركيا للمطالبة بوقف الحملات العسكرية والافراج عن السجناء السياسيين والاعتراف باللغة الكردية.
نور الدين قال في حديثه لاذاعة العراق الحر ان الخطر ليس في وجود حزب العمال الكردستاني الذي لم يعد يشكل تهديدا لأمن تركيا بل في انكار حقوق كردها.
ولاحظ نور الدين مفارقة الدور الكبير الذي تقوم به تركيا في الخارج وموطن ضعفها في الداخل متمثلا بعدم حل القضية القومية في تركيا.
اكد رئيس حكومة الاقليم برهم صالح في حديثه لصحيفة اكشام التركية ان تسوية القضية الكردية في تركيا سيمهد الطريق لمواصلة تطوير العلاقات بين الجانبين.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في اعداده مراسل اذاعة العراق الحر في أربيل عبد الحميد زيباري.
رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني من جهته نوه بالتغيرات الكبيرة التي حدثت منذ تولي حكومة اردوغان مقاليد الحكم في تركيا واصفا زيارة اردوغان لاقليم كردستان بالتاريخية.
وتأتي اهمية الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء التركي لاقليم كردستان من القطيعة التي تمثلها مع سياسة من الارتياب العميق الذي نظرت به انقرة الى وجود منطقة كردية على بوابتها الجنوبية تتمتع بحكم ذاتي واسع منذ اوائل التسعينات. وقال رئيس حكومة اقليم كردستان برهم صالح في حديث لصحيفة اكشام التركية "ان احدا لم يتخيل ان رئيس وزراء تركي سيزور اربيل عاصمة اقليم كردستان في يوم من الأيام". وفي هذا الشأن لفت الأكاديمي والخبير اللبناني بالشؤون التركية محمد نور الدين الى الأسباب التي تضفي على زيارة اردوغان اهميتها وخاصة المصالح الاقتصادية.
وكان رئيس الوزراء التركي قال في اليوم الأول من زيارته للعراق ان العقبة الرئيسية التي تعترض تعزيز العلاقات هي منظمة ارهابية لها قواعد في الشمال في اشارة الى حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا. ودعا اردوغان الى محاربة الحزب معا.
اذاعة العراق الحر اتصلت هاتفيا بالمتحدث الرسمي باسم حزب العمال الكردستاني احمد دنيز الذي شدد على ان توجه انقرة الى تحسين العلاقات مع حكومة الاقليم تكتيك لن يجدي ما لم تُعالج القضية الكردية في كردستان تركيا لا كردستان العراق.
الأكاديمي والخبير في الشؤون التركية محمد نور الدين رأى هو الآخر ضرورة توجه حكومة اردوغان الى حل القضية الكردية في تركيا نفسها.
اشار المتحدث باسم حزب العمال الكردستاني احمد دنيز الى التظاهرات التي تشهدها مناطق مختلفة من كردستان تركيا للمطالبة بوقف الحملات العسكرية والافراج عن السجناء السياسيين والاعتراف باللغة الكردية.
نور الدين قال في حديثه لاذاعة العراق الحر ان الخطر ليس في وجود حزب العمال الكردستاني الذي لم يعد يشكل تهديدا لأمن تركيا بل في انكار حقوق كردها.
ولاحظ نور الدين مفارقة الدور الكبير الذي تقوم به تركيا في الخارج وموطن ضعفها في الداخل متمثلا بعدم حل القضية القومية في تركيا.
اكد رئيس حكومة الاقليم برهم صالح في حديثه لصحيفة اكشام التركية ان تسوية القضية الكردية في تركيا سيمهد الطريق لمواصلة تطوير العلاقات بين الجانبين.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في اعداده مراسل اذاعة العراق الحر في أربيل عبد الحميد زيباري.