يقترن اسم الصحفي الرائد فائق بطي بدوره في توثيق الصحافة العراقية، منذ إصداراتها الاولى المتمثلة بجريدة الوزراء في ستينيات القرن التاسع عشر، ومن خلال عدد من الكتب والدراسات التي اصدرها عن تاريخ الصحافة العراقية، وصحافة الأحزاب، وصحافة تموز، والصحافة اليسارية في العراق، والصحافة الكردية، وهو الكتاب الذي صدر مؤخرا.
ويأتي دور فائق بطي في التوثيق نتيجة حتمية لولعه وعشقه المبكر للصحافة. فقد نشأ في مطبعة والده الصحفي الاديب والشخصية الاجتماعية والسياسية رفائيل بطي، ودرس على يديه مبادئ العمل الصحفي، الذي تأطّر على الدوام بقدسية هذه المهنة وسمو مقاصدها.
يعترض فائق بطي على تسمية الصحافة مهنة البحث عن المتاعب، فهو يجدها مهنة البحث عن الحقيقة، وهذا ما يعطي الصحفي، برأيه، دورا خطيرا في حياة الناس، مشيرا الى ان خطأ طبيب واحد قد يودي بحياة شخص او اكثر، لكن نشر تحريض او أكاذيب قد يتسبب بموت الآلاف!
الحوار مع فائق بطي طرق أبواباً متعددة منها دور والده في تأسيس جريدة البلاد التي تعد مدرسة صحفية خلال النصف الاول من القرن العشرين، وبيئة العمل الصحفي في تلك الفترة، وجهود الصحفيين الرواد في اصدار صحفهم وانتظامها، واسرة التحرير التي لم يتجاوز عدد أفرادها احيانا عدد أصابع اليد الواحدة، ساهم في خلق أسماء مميزة في عالم الصحافة، عُرف عن اغلبهم عشقهم لهذا العمل، الذي انطوى ايضا على انتماءات سياسية، كثيرا ما أضافت أعباء جديدة على كاهل عاشقي الصحافة.
عالم مفتوح من تفاصيل الصحافة واسرارها نتابعه في هذا الجزء من الحوار مع الصحفي الدكتور فائق بطي، وهو اول العراقيين الذين درسوا الصحافة اكاديميا في مصر.
التفاصيل في الملف الصوتي
ويأتي دور فائق بطي في التوثيق نتيجة حتمية لولعه وعشقه المبكر للصحافة. فقد نشأ في مطبعة والده الصحفي الاديب والشخصية الاجتماعية والسياسية رفائيل بطي، ودرس على يديه مبادئ العمل الصحفي، الذي تأطّر على الدوام بقدسية هذه المهنة وسمو مقاصدها.
يعترض فائق بطي على تسمية الصحافة مهنة البحث عن المتاعب، فهو يجدها مهنة البحث عن الحقيقة، وهذا ما يعطي الصحفي، برأيه، دورا خطيرا في حياة الناس، مشيرا الى ان خطأ طبيب واحد قد يودي بحياة شخص او اكثر، لكن نشر تحريض او أكاذيب قد يتسبب بموت الآلاف!
الحوار مع فائق بطي طرق أبواباً متعددة منها دور والده في تأسيس جريدة البلاد التي تعد مدرسة صحفية خلال النصف الاول من القرن العشرين، وبيئة العمل الصحفي في تلك الفترة، وجهود الصحفيين الرواد في اصدار صحفهم وانتظامها، واسرة التحرير التي لم يتجاوز عدد أفرادها احيانا عدد أصابع اليد الواحدة، ساهم في خلق أسماء مميزة في عالم الصحافة، عُرف عن اغلبهم عشقهم لهذا العمل، الذي انطوى ايضا على انتماءات سياسية، كثيرا ما أضافت أعباء جديدة على كاهل عاشقي الصحافة.
عالم مفتوح من تفاصيل الصحافة واسرارها نتابعه في هذا الجزء من الحوار مع الصحفي الدكتور فائق بطي، وهو اول العراقيين الذين درسوا الصحافة اكاديميا في مصر.
التفاصيل في الملف الصوتي