ضمن خطة ثقافية للإحتفاء بأبرز المبدعين في المحافظة، احتفى اتحاد أدباء ذي قار بالكاتب والمترجم أحمد الباقري، أحد رموز جيل الستينات الأدبي في العراق.
الباقري الذي ولد في الناصرية عام 1941 أصدر كتباً ثقافية عديدة في مختلف الأجناس الأدبية، منها ترجمات للشعر الفرنسي والأميركي، كما أرخ الدور السياسي للحزب الشيوعي العراقي في منطقة الاهوار، في روايته المعنونة "ممر الى الضفة الأخرى" والتي صدرت قبل عامين عن دار قرطاس في الكويت.
ويقول الكاتب والمترجم أمير دوشي ان كتب الباقري التي ترجم فيها قصائد لرواد الشعر الفرنسي الحديث تعد من أهم المصادر الأدبية العربية في ترجمة قصيدة النثر الفرنسية، منوّهاً الى ان احد الشعراء العراقيين قال يوماً انه "تعلّم كتابة قصيدة النثر الحديثة من ترجمات الباقري".
وساهم الباقري أيضاً بترجمة العديد من الروايات والمجاميع القصصية الفرنسية لأسماء أدبية معروفة، كما ترجم إنجازات من الشعر الأميركي.
ويقول رئيس اتحاد أدباء محافظة ذي قار الكاتب ياسر البراك في حديث لإذاعة العراق الحر بأن أحمد الباقري كاتب متعدد المواهب، أبدع في الشعر والقصة والرواية، وكذالك في المسرح، وانه مازال يواصل مسيرته الأدبية رغم كبر سنه.
ويلفت الشاعر عبد شنان الى ان الباقري لم يكتب للحرب في فترة حكم النظام السابق، ولم يمجد الدكتاتورية يوماً في كتاباته، بل أضطره شظف العيش الى إمتهان بيع السجائر على الأرصفة، وعاش معاناة الفقر، الا ان صورته بقيت ناصعة في الأدب وفي مواقفه الإنسانية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
الباقري الذي ولد في الناصرية عام 1941 أصدر كتباً ثقافية عديدة في مختلف الأجناس الأدبية، منها ترجمات للشعر الفرنسي والأميركي، كما أرخ الدور السياسي للحزب الشيوعي العراقي في منطقة الاهوار، في روايته المعنونة "ممر الى الضفة الأخرى" والتي صدرت قبل عامين عن دار قرطاس في الكويت.
ويقول الكاتب والمترجم أمير دوشي ان كتب الباقري التي ترجم فيها قصائد لرواد الشعر الفرنسي الحديث تعد من أهم المصادر الأدبية العربية في ترجمة قصيدة النثر الفرنسية، منوّهاً الى ان احد الشعراء العراقيين قال يوماً انه "تعلّم كتابة قصيدة النثر الحديثة من ترجمات الباقري".
وساهم الباقري أيضاً بترجمة العديد من الروايات والمجاميع القصصية الفرنسية لأسماء أدبية معروفة، كما ترجم إنجازات من الشعر الأميركي.
ويقول رئيس اتحاد أدباء محافظة ذي قار الكاتب ياسر البراك في حديث لإذاعة العراق الحر بأن أحمد الباقري كاتب متعدد المواهب، أبدع في الشعر والقصة والرواية، وكذالك في المسرح، وانه مازال يواصل مسيرته الأدبية رغم كبر سنه.
ويلفت الشاعر عبد شنان الى ان الباقري لم يكتب للحرب في فترة حكم النظام السابق، ولم يمجد الدكتاتورية يوماً في كتاباته، بل أضطره شظف العيش الى إمتهان بيع السجائر على الأرصفة، وعاش معاناة الفقر، الا ان صورته بقيت ناصعة في الأدب وفي مواقفه الإنسانية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.