تجمع صباح الجمعة عشرات المواطنين في ساحة الصدرين بالنجف للمشاركة بثلاث تظاهرات تحمل عناوين مختلفة.
وفي هذه الساحة التي أصبحت المكان الاكثر شهرة في النجف للتعبير عن حرية الرأي، طالبت تظاهرة لسجناء سياسيين يرون انهم اصحاب حق دون غيرهم، لأنهم أعلنوا معارضتهم للنظام السابق، وقضوا حياتهم داخل السجون المظلمة نتيجة ذلك، وهم يعتقدون ان نظام الحكم الحالي لم ينصفهم لأن حالتهم المعيشية لا تزال متدنية.
وشارك في التظاهرة الاخرى عدد من موظفي الدوائر الحكومية الذين يعملون وفق عقود مؤقتة، إذ طالبوا الحكومة العراقية بوضع حد لمعاناتهم، ويقول المهندس كرار الجنابي والعامل في محطة كهرباء النجف الغازية انه لم يحصل من الوزارة سوى الوعود في تثبيته التي لم تنفذ لحد الان.
وكانت الظاهرة الثالثة لمثقفين نجفيين يخرجون للجمعة الرابعة على التوالي، وتضمنت مطالبهم تحسين مستوى الخدمات ورفع المستوى المعاشي والاقتصادي للفرد العراقي، لكنهم تعهدوا بالاستمرار في التظاهر طيلة مهلة المئة يوم التي حددها رئيس الحكومة العراقية.
مشهد التظاهرات كان غريبا هذه المرة بعض الشيئ، اذ ان كل فئة كانت تعتقد انها صاحبة الحق الاول بالنظر لمطالبها قبل غيرها، ويرى الاعلامي طلال حسن ان ما يحصل هو نتيجة غياب التنظيم لدمج تلك التظاهرات الثلاثة بواحدة مركزية، ويقول ان التظاهر بالرغم من انه يمثل حالة صحية، الا ان هناك سوء استخدام لحرية التعبير عن الرأي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وفي هذه الساحة التي أصبحت المكان الاكثر شهرة في النجف للتعبير عن حرية الرأي، طالبت تظاهرة لسجناء سياسيين يرون انهم اصحاب حق دون غيرهم، لأنهم أعلنوا معارضتهم للنظام السابق، وقضوا حياتهم داخل السجون المظلمة نتيجة ذلك، وهم يعتقدون ان نظام الحكم الحالي لم ينصفهم لأن حالتهم المعيشية لا تزال متدنية.
وشارك في التظاهرة الاخرى عدد من موظفي الدوائر الحكومية الذين يعملون وفق عقود مؤقتة، إذ طالبوا الحكومة العراقية بوضع حد لمعاناتهم، ويقول المهندس كرار الجنابي والعامل في محطة كهرباء النجف الغازية انه لم يحصل من الوزارة سوى الوعود في تثبيته التي لم تنفذ لحد الان.
وكانت الظاهرة الثالثة لمثقفين نجفيين يخرجون للجمعة الرابعة على التوالي، وتضمنت مطالبهم تحسين مستوى الخدمات ورفع المستوى المعاشي والاقتصادي للفرد العراقي، لكنهم تعهدوا بالاستمرار في التظاهر طيلة مهلة المئة يوم التي حددها رئيس الحكومة العراقية.
مشهد التظاهرات كان غريبا هذه المرة بعض الشيئ، اذ ان كل فئة كانت تعتقد انها صاحبة الحق الاول بالنظر لمطالبها قبل غيرها، ويرى الاعلامي طلال حسن ان ما يحصل هو نتيجة غياب التنظيم لدمج تلك التظاهرات الثلاثة بواحدة مركزية، ويقول ان التظاهر بالرغم من انه يمثل حالة صحية، الا ان هناك سوء استخدام لحرية التعبير عن الرأي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.