يتواصل للعام الثالث على التوالي فتح مراكز لمحو الأمية لمن هم فوق 18 عاماً في الإحياء الفقيرة بمناطق أطراف بغداد والتي تكثر فيها أعداد الأميين.
ويشير مدير قسم تربية إطراف بغداد الجديدة جواد كاظم الى ان عدد مراكز محو الأمية وصل إلى 25 مركزا موزعاً على احياء فقيرة منها الفضيلية والكمالية وحي العبيدي وحي النصر وحي الشماعية والعماري وحي المعامل شرقي العاصمة، لافتاً الى ان عشرة من هذه المراكز للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 20-55 عاماً، و 15 مركزاً للنساء واللواتي تتراوح أعمارهن بين 18-45 عاماً.
وقال كاظم إن المعلمين في هذه المراكز هم من أبناء تلك المناطق، وقد تبرّعوا للعمل فيها على أمل إن يحصلوا فيما بعد على مكافآت رمزية من مجلس محافظة بغداد، وان مدة الدورة المسائية 6 أشهر يمنح فيها الطالب أو الطالبة شهادة الرابع الابتدائي بعد اجتياز الامتحان الأصولي، ويمكن تسهيل الإجراءات امام الطالب الراغب في إكمال الدراسة في خوض الامتحانات الوزارية في السادس الابتدائي.
وأكد مدير قسم تربية أطراف بغداد الجديدة إن اعداد الطلبة كبيرة في هذه المناطق الفقيرة، وان المراكز تحتاج إلى الدعم من الجهات الحكومية والمنظمات المدنية من اجل ان تواصل مهمتها، فهي تعاني من نقص المستلزمات والكوادر التدريسية والبنايات، ما يضطرهم أحياناً إلى الاستعانة ببنايات المدارس ذات الدوام الثنائي أو الثلاثي لاستقبال الطلبة، ويستمر الدوام إلى ساعات الليل وهو أمر صعب بالنسبة للنساء في تلك الإحياء.
ويقول المشرف على مشروع محو الأمية في أطراف بغداد الجديدة نافع عبد ان بداية المشروع كانت طموحة ومشجعة، ويضيف:
"بعد أن ساهمت بعض المنظمات المدنية بالتبرع للدارسين والمدرسين، كما وعد مجلس محافظة بغداد بادامة الدعم، فان هذا المشروع الطموح مهدد الان بالتوقف للأسف، بسبب غياب الرعاية ونقص المستلزمات وتسرب إعداد من الدارسين، بعد تعذر تواصل الكثير من المدرسين المتبرعين الذين وعدتهم وزارة التربية ومجلس محافظة بغداد برواتب ومنحهم أسبقيات بالتعين المركزي، لكن شيئاً من هذا القبيل لم يحصل، ولم يأت لزيارة هذه المراكز أي شخص من المحافظة أو من المسئولين".
وشدد عبد على أن المطلوب الان عمل فوري وواقعي بمساعدة هذا العدد الكبير من الفقراء الأمين المنتشرين في أفقر إحياء بغداد وأكثرها بؤساً، والتي يكثر فيها الجهل والفقر والمرض نتيجة تفشي الامية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويشير مدير قسم تربية إطراف بغداد الجديدة جواد كاظم الى ان عدد مراكز محو الأمية وصل إلى 25 مركزا موزعاً على احياء فقيرة منها الفضيلية والكمالية وحي العبيدي وحي النصر وحي الشماعية والعماري وحي المعامل شرقي العاصمة، لافتاً الى ان عشرة من هذه المراكز للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 20-55 عاماً، و 15 مركزاً للنساء واللواتي تتراوح أعمارهن بين 18-45 عاماً.
وقال كاظم إن المعلمين في هذه المراكز هم من أبناء تلك المناطق، وقد تبرّعوا للعمل فيها على أمل إن يحصلوا فيما بعد على مكافآت رمزية من مجلس محافظة بغداد، وان مدة الدورة المسائية 6 أشهر يمنح فيها الطالب أو الطالبة شهادة الرابع الابتدائي بعد اجتياز الامتحان الأصولي، ويمكن تسهيل الإجراءات امام الطالب الراغب في إكمال الدراسة في خوض الامتحانات الوزارية في السادس الابتدائي.
وأكد مدير قسم تربية أطراف بغداد الجديدة إن اعداد الطلبة كبيرة في هذه المناطق الفقيرة، وان المراكز تحتاج إلى الدعم من الجهات الحكومية والمنظمات المدنية من اجل ان تواصل مهمتها، فهي تعاني من نقص المستلزمات والكوادر التدريسية والبنايات، ما يضطرهم أحياناً إلى الاستعانة ببنايات المدارس ذات الدوام الثنائي أو الثلاثي لاستقبال الطلبة، ويستمر الدوام إلى ساعات الليل وهو أمر صعب بالنسبة للنساء في تلك الإحياء.
ويقول المشرف على مشروع محو الأمية في أطراف بغداد الجديدة نافع عبد ان بداية المشروع كانت طموحة ومشجعة، ويضيف:
"بعد أن ساهمت بعض المنظمات المدنية بالتبرع للدارسين والمدرسين، كما وعد مجلس محافظة بغداد بادامة الدعم، فان هذا المشروع الطموح مهدد الان بالتوقف للأسف، بسبب غياب الرعاية ونقص المستلزمات وتسرب إعداد من الدارسين، بعد تعذر تواصل الكثير من المدرسين المتبرعين الذين وعدتهم وزارة التربية ومجلس محافظة بغداد برواتب ومنحهم أسبقيات بالتعين المركزي، لكن شيئاً من هذا القبيل لم يحصل، ولم يأت لزيارة هذه المراكز أي شخص من المحافظة أو من المسئولين".
وشدد عبد على أن المطلوب الان عمل فوري وواقعي بمساعدة هذا العدد الكبير من الفقراء الأمين المنتشرين في أفقر إحياء بغداد وأكثرها بؤساً، والتي يكثر فيها الجهل والفقر والمرض نتيجة تفشي الامية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.