احتفلت مصر الجمعة(31 تموز) باستلام 8 طائرات اف 16 من طراز بلوك 52 من الولايات المتحدة الأميركية، ودخولها الخدمة، وحلقت الطائرات في سماء القاهرة الكبرى، واهرام الجيزة في عرض جوي تابعه المصريون.
وفي السياق نفسه شهد وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري، الفريق أول صدقى صبحي، بميناء رأس التين، بمدينة الإسكندرية، الاحتفال باستلام لنشي صواريخ "سليمان عزت، وعلى جاد"، والفرقاطة المصرية "تحيا مصر" من طراز فريم، من الجانب الفرنسى، بعد أن وصلت إلى القاعدة البحرية فى رأس التين بالإسكندرية، ورفع العلم المصرى عليها، ومن المقرر مشاركتها فى العرض الاحتفالى الخاص بافتتاح قناة السويس 2، إضافة إلى طائرات رافال الفرنسية، وطائرات الـ F16، الأميركية.
إلى ذلك صدر إعلان مصري سعودي في ختام مباحثات عقدت بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، يرسي عدد من المبادئ في العلاقات العربية – العربية.
وجاء في الإعلان، أنه في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الأمة العربية، وسعي بعض الأطراف والجماعات المتطرفة لاستغلال الفراغ الذي خلفه الاقتتال الداخلي، وحالة الضعف في بعض الدول للتوسع والإضرار باستقرار ومستقبل شعوب المنطقة، فإن الجانبين يؤكدان أهمية مجابهة كل محاولات التدخل في الدول العربية أيًا كانت مصادرها؛ وذلك حفاظًا على النظام العربي وترميمه وتقويته في مواجهات محاولات اختراقه وإضعافه.
وأعرب الجانبان عن موقف بلديهما إزاء مواجهة التحديات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط، الذي يعد ركيزة أساسية للتضامن العربي.
وشدد إلاعلان على متانة العلاقات الثنائية، والحرص على تطويرها في كل المجالات مع وضع الآليات التنفيذية اللازمة لتحقيق ذلك.
ونص الإعلان على تطوير التعاون العسكري والعمل على إنشاء قوة عربية مشتركة، وتعزيز التعاون المشترك والاستثمارات في مجالات الطاقة والربط الكهربائي والنقل، كذلك تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين والعمل على جعلهما محورًا رئيسيًا في حركة التجارة العالمية، بالإضافة إلى تكثيف الاستثمارات المتبادلة السعودية والمصرية؛ بهدف تدشين مشروعات مشتركة.
وواضاف البيان ان الجانبين يتطلعان إلى التنفيذ الكامل لما تقدم، في إطار من التواصل المستمر والتنسيق على أعلى المستويات بين البلدين، اللذين يمثلان جناحي الأمة العربية والإسلامية، ويعملان معًا من أجل ضمان تحقيق الأمن القومي العربي والإسلامي واستمرار ازدهارهما، على حد ما جاء في الإعلان.