جدد تقرير الخارجية الأمريكية بوضوح قلق واشنطن من الإنتهاكات بحق الشعب العربي الأهوازي, وباقي الشعوب غير الفارسية, من قبل النظام في طهران, وعزم مؤسسات حقوق الإنسان الأهوازية وغيرها على طرح هذه المأساة على الرأي العام الأمريكي.
الدكتور كريم عبديان بني سعيد, رئيس منظمة حقوق الإنسان الأهوازية, شدد في حديثه على مواكبة إذاعة العراق الحر لمأساة الشعب العربي الأهوازي, وعزم منظماته على كشف حقائق الأمور أمام الكونغرس والرأي العام الأمريكي, قائلا,بأن ليست هناك وسيلة إعلام أمريكية بالعربي قامت بالرسالة الصحفية تجاهنا، لتغطية معاناة الشعب العربي الاهوازي، وباقي الشعوب غير الفارسية المضطهدة في ايران، ما عدا إذاعة العراق الحر, والتي وقفت مع قضايا شعوبنا على مر السنين ونقلت للرأي العام الامريكي ما يحدث ما وراء السور الحديدي لنظام الجمهورية الاسلامية في إيران.
وأضاف عباديان بالقول إن منظمة حقوق الانسان الاهوازية, ومنظمات الشعوب غيرالفارسية,لن تسكت, وستواصل الجهود لكشف الحقيقة أمام الكونغرس،وستشارك في جلسات الاستماع المتوقعة قريبا لإجراء التحريات حول هذا الموضوع وكشف الحقائق، مهما كلّف الامر.
ثم أنتقل المبكروفون إلى السيد صالح الحميد, ممثل المنظمة في أوربا, الذي عبر عن أمله بأن الإتفاق النووي بين إيران والدول الغربية, من شأنه أن يغير موقف النظام الإيراني تجاه إنتهاكات حفوف الإنسان, إلا ان المصالح السياسية طغت على ذلك. وتوقع ان المؤسسات العالمية الداعمة للديمقراطية تواصل السعي لوقف هذه الإنتهاكات.