جدد مسؤول أوروبي دعم الاتحاد الاوروبي للعراق واقليم كردستان في مساعدة اللاجئين والنازحين من الداخل والقادمين من سوريا باتجاه الاقليم.
ووصل المفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات كريستوس ستايلياندس امس الى اربيل وزار عددا من مخيمات اللاجئين والنازحين، وعقد اليوم (الاثنين) اجتماعا مع المسؤولين في وزارة التخطيط بحكومة اقليم كردستان للاطلاع علت احتياجات النازحين واللاجئين الموجودين في الاقليم.
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير التخطيط في حكومة الاقليم علي السندي قال ستايلياندس: "زيارتي الحالية الى اربيل وقبل شهرين زرت بغداد ايضا دليل على دعمنا للعراق، وهي من اجل الاشادة بدور حكومة وشعب كردستان في دعم النازحين واللاجئين، لان استقبال هذا العدد الكبير من النازحين واللاجئين مبعث تقدير".
واكد المفوض الاوربي على ضرورة تخفيف معاناة اللاجئين والنازحين، معبرا عن دعمهم للعراق والاقليم وقال :هناك مسوؤلية كبيرة تقع على السلطات العراقية لمساعدة هؤلاء المواطنين، ويجب العمل معا من اجل تامين مكان امن لهؤلاء والا فان هناك ازمة كبيرة ستقع، ونحن ندعم العراق واقليم كردستان وزيارتنا الحالية لاربيل واقليم كردستان جاءت من اجل تقديم الدعم ونعلم ان حكومة الاقليم بكل الامكانات الدعم للنازحين واللاجئين".
من جهته قال وزير التخطيط في حكومة اقليم كردستان العراق علي السندي ان لزيارة المفوض الاوربي الى الاقليم ابعاداً انسانية وسياسية، فضلاً عن دعم اقليم كردستان سياسيا لان الاتحاد الاوروبي الذي يمثل 28 دولة مهم ومبعث اهتمام.
واشار السندي ان الاقليم يعاني من ازمة مالية كبيرة بسبب نقص الموارد وزيادة عدد النازحين يوما بعد اخر، مع استمرار تدهور الاوضاع في بعض المناطق في البلاد، واضافا: "العدد الاجمالي للاجئين والناحين اكثر من مليون ونصف شخص في وقت ان هذا العدد في زيادة مستمرة وفقط في الشهرين الاخيرين وحتى اليوم وصل فقط من مدينة الرمادي اكثر من 70 الف شخص وهذه المشاكل التي نواجهها بحاجة الى دعم ومساعدة اكثر من المجتمع الدولي ولهذا نرى اهمية مثل هذه الزيارات لتقديم دعم اكثر للاقليم".
يذكر ان الاقليم استقبل هذه الاعداد الكبيرة من النازحين بعد سيطرة عناصر تنظيم "داعش" على مدن في محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار في الصيف الماضي.