أصيب 18 مجندا من قوات الشرطة بعدما تم استهداف حافلة تقلهم في مدينة العريش، شمال سيناء، بواسطة عبوة ناسفة.
وأغلقت قوات الأمن منطقة الحادث، ونقلت سيارات الإسعاف المصابين، وأعقب الحادث إطلاق أعيرة نارية بكثافة من مختلف نقاط الأمن بالعريش.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن مصدر طبى بشمال سيناء، أن الجنود الذين تم نقلهم إصاباتهم تراوحت ما بين جروح، وشظايا محدودة، وحالتهم مستقرة، وتماثل عدد منهم للشفاء.
وذكرت مديرية أمن شمال سيناء أن قوات الأمن مشطت منطقة الحادث بحثا عن عبوات ناسفة أخرى فى موقع الحادث الذى تم أمام مسجد الخلفاء على طريق العريش الساحلى، وأوضحت المديرية أن عبوتين تم زرعهما على الطريق انفجرت إحداهما ولم تنفجر الثانية.
جاء الحادث في الوقت الذي تستعد فيه مصر لافتتاح قناة السويس الجديدة، في السادس من اغسطس المقبل، وأعلن الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، أنه سيتم البدء فى حفر قناة جديدة جانبية للسفن موازية لميناء شرق بورسعيد بطول 9.5 كيلو متر.
وقبل أيام بدأ التشغيل التجريبي لقناة السويس الجديدة بعبور ثلاث سفن عملاقة وتمت تجربة العبور بنجاح كامل حسب ما اعلن رئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش.
في سياق آخر قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الأزهر الشريف يقدر وقوف فرنسا الدائم إلى جانب مصر، ولا سيما فى دعمها المستمر للقوات المسلحة المصرية ومحاربة وباء التطرف والإرهاب الذى ينتشر كالسرطان، مضيفا أن الأزهر يحتفظ بعلاقات علمية وثقافية مع فرنسا حيث إن بعض قادة الأزهر قد تخرجوا فى كبرى الجامعات الفرنسية، على حد قوله.
جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر لوزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، والوفد المرافق له، والذي يزور مصر حاليا، وشدد الطيب على أن الإرهاب لم يعد يقتصر على منطقتنا العربية بل تعداها إلى العالم كله مما يستوجب مواجهته مواجهة شاملة، ليست أمنية فحسب، بل لا بد من العمل على حماية الشباب من خطر الفكر المتطرف، لافتا إلى أن الأزهر لديه استعداد لتدريب أئمة الاتحاد الأوروبى، وبخاصة فرنسا، وفق برنامج تدريبى خاص يلبى احتياجات مجتمعاتهم ويؤصل فيهم الانتماء ويمنع الاستقطاب ويؤهلهم لمواجهة التحديات المعاصرة ويغرس فيهم صحيح الإسلام الذى يقوم الأزهر على تدريسه وتعليمه منذ أكثر من ألف عام، على حد تعبيره.