تنقل صحيفة "الصباح" عن رئيس الوزراء حيدر العبادي قوله خلال احتفالية اطلاق مشروع البطاقة الوطنية الموحدة، بأنها ستكشف الارهاب وتقلل الفساد، وتؤكد الصباح بأن قيمة المشروع تبلغ 120 مليون دولار وينجز خلال خمس سنوات وتنفذه 350 دائرة إصدار، وتوقعت الصحيفة ان المشروع سيحقق اهدافاً امنية واقتصادية عديدة للبلاد.
وتقول صحيفة "الزمان" ان تخفيض مخصصات الوزراء والنواب والدرجات الخاصة بدل رواتبهم الاصلية اثار استهجان واستياء الأوساط الشعبية، واستطلعت الصحيفة اراء بعض المواطنين الذين وصفوا محاولة ذوي المناصب الخاصة العليا للحفاظ على رواتبهم بأنها التفاف على القانون والشعب واستهانة بهما. ويضيف مواطنون اخرون التقتهم الصحيفة ان بعض من ذوي الدرجات الخاصة اثاروا قبل مدة انهم رحبوا بقرار تخفيض رواتب الدرجات العليا وبعد ان طمأنوا الشارع عادوا ليلتفوا على القرار وتحويل ترحيبهم الى اداة لامتصاص اندفاع المطالبين بذلك والخروج بأقل الخسائر المتمثلة بالتخلي عن المخصصات الثانوية بدلا من الراتب المرتفع الذي لا يتناسب مع الازمة التي تمر بها البلاد.
وتلتقي صحيفة "المدى" المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح الذي نقلت عنه تأكيده ان "لا نية للحكومة بفرض ضرائب على الموظفين الحكوميين، وان هناك بعض الضرائب المفروضة اصلا على رواتبهم ويتم استقطاعها شهريا"، ويؤكد صالحان الحكومة وضعت الكثير من الخطط التي تكفل عدم حاجتها الى رواتب الموظفين في السلك الحكومي.
وترصد صحيفة "المشرق" ما جاء في تقرير امين عام الامم المتحدة بان كي مون المقدم الى اعضاء مجلس الامن الدولي بخصوص العراق، والذي يستبعد فيه إلحاق الهزيمة بتنظيم "داعش" في الوقت القريب، فيما يصف ما حققته القوات الامنية العراقيه من مكاسب عسكرية على الارض بأنها هزيلة. وأكد أمين عام المنظمة الدولية علي أهمية مواصلة الحكومة العراقية تعزيز حملتها ضد التنظيم بإعطاء دور قوي لقوات الحشد الشعبي والمتطوعين السنة.
وتذكر صحيفة "الصباح الجديد" ان تنظيم "داعش" في الفلوجة حدد مبلغ (5000) دولار يدفعه كل من يرغب في مغادرة المدينة، وتنقل الصحيفة عن بيان لخلية الاعلام الحربي القول ان عددا من شيوخ العشائر المتحالفين مع "داعش" يقومون بدور السمسرة في هذه القضية، مضيفة ان عدداً من العائلات اوضحت ان لا سبيل لهم غير دفع المبلغ حتى لا يتم إستخدامهم كدروع بشرية.
