تقول صحيفة "هولير" ان الطائرات الحربية التركية نفذت عمليات قصف على حدود اقليم كردستان العراق بذريعة وجود مقرات ومواقع لحزب العمال الكردستاني داخل اراضي الاقليم، ونقلت الصحيفة عن قائممقام قضاء العمادية التابعة لمحافظة دهوك قوله ان الطائرات التركية قامت بقصف 40 موقعاً في حدود القضاء، وان حجم الخسائر التي تركها هذا القصف لم تعرف بعد، واضاف ان القصف مستمر ويتم بشكل متقطع. وتشير الصحيفة الى ان رئيس حكومة الاقليم نيجيرفان بارزاني أصدر بياناً أعلن فيه استعداد حكومته للوساطة بين الحكومة التركية وقادة حزب العمال من اجل وقف أطلاق النار والعودة الى عملية السلام بين الطرفين.
وتذكر صحيفة "هاولاتي" ان الخلافات بين الاطراف السياسية الكردستانية اعادت موضوع نظام الادارتين الى الواجهة، ونقلت الصحيفة عن علي حسين عضو قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني قوله ان حزبه يلتزم بالادارة الواحدة لكن أسلوب تعامل الاطراف الاخرى مع موضوع رئاسة الاقليم كان خلاف التوافق، ما دفع بعض كوادر الحزب الى الحديث عن العودة الى نظام الادارتين، فيما اكد لطيف نيرويي المتحدث باسم المجلس المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني على ان حزبه ضد هذا النهج، فيما اعتبرت القيادية في الاتحاد الاسلامي كزال هادي ان طرح هذه المسالة يعتبر نوعاً من المزايدة السياسية ولن يكون واقعاً.
وتشير الصحيفة في خبر اخر الى ان من المتوقع ان ينعكس الاتفاق بين ايران والدول الاوربية ايجابياً على حركة التجارة بين ايران واقليم كردستان، ونقلت الصحيفة عن حسين احمد مدير معبر برويز خان الحدودي قوله انه يتوقع تزايد الحركة التجارية في المعبر خاصة وان معابر الوسط والجنوب تعاني من الفساد، واضاف ان ايران بحسب الاتفاق بات في مقدورها التصدير الى الاقليم بشكل مباشر، ما سيؤدي الى خفض كلف النقل غير المباشر عن طريق الخليج او تركيا، وان نتائج ذلك ستظهر بوضوح خلال الاشهر المقبلة.
صحيفة "كوردستاني نوى" كتبت ان الكرد في بغداد يتهيؤون لمعركة جيدة في البرلمان والحكومة العراقيين، ونقلت الصحيفة عن بختيار شاويس عضو البرلمان العراقي قوله ان قسماً من اعضاء البرلمان الشيعةيتهمون حكومة الاقليم بسرقة أموال النفط بداعي ان الدستور العراقي لا يمنح الاقليم الحق في ذلك، فيما نقلت الصحيفة عن عزت صابر رئيس اللجنة المالية في البرلمان الكردستاني قوله ان حجم واردات اقليم كردستان من تصدير النفط حتى نهاية هذا العامسوف تتراوحبين800 -00 9 مليون دولار شهرياً فيما يصل حجم الواردات الداخلية الى 150 مليون دولار شهريا، واضاف صابر ان رواتب موظفي الحكومة تصرف الان من اموال بيع النفط.