أعلنت جامعة الدول العربية أنها تجري مشاورات مع الدول العربية لتحديد موعد لعقد اجتماع مشترك لوزراء الخارجية والدفاع العرب في القاهرة لاقرار البروتوكول الخاص بإنشاء القوة العربية المشتركة.
وأرسلت الجامعة العربية مذكرة للدول العربية تقترح أن يكون يوم ٢٩ من الشهر الجاري موعدا لعقد هذا الاجتماع، وتنتظر ردود الدول على عقد هذا الاجتماع في هذا الموعد، أو تحديد موعد آخر يتفق عليه
واتفق رؤساء أركان جيوش الدول العربية الأعضاء في اجتماعين متتاليين سابقين بمقر الجامعة العربية على تشكيل القوة العربية المشتركة تمهيداً لإقرار البروتوكول الخاص بهذا الشأن، وذلك توطئةً لرفعه لترويكا رئاسة القمة العربية ( مصر والكويت والمغرب ) وعرضه لاحقاً على مجلس الدفاع العربي المشترك.
وأكد رؤساء الأركان خلال مداولاتهم على أهمية وضرورة تشكيل القوة العربية المشتركة، نظراً للأبعاد الإستراتيجية المتعلقة بها لحاضر ومستقبل المنطقة العربية، ومواجهة التحديات التي تواجهها في صيانة الأمن القومي العربي، والحفاظ على سيادة الدول واستقلالها وسلامة ترابها الوطني ووحدة أراضيها.
وأكد الدكتور نبيل العربي الامين العام للجامعة العربية في تصريح سابق له أن ما تم التوصل إليه خلال الاجتماعين الماضيين يمثل انجازاً مُقدراً وهاماً على طريق استكمال بناء منظومة الأمن القومي العربي، وإيجاد ركائز قوية تكفل استتباب الأمن واستقرار دول المنطقة.
إلى ذلك أدان رئيس البرلمان العربي، أحمد بن محمد الجروان، ما وصفه بـ"التدخل الإيراني السافر في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين وعدد من الدول العربية"، وذلك إثر التصريحات التي صدرت مؤخرا عن القيادة الإيرانية في عيد الفطر المبارك.
وأكد الجروان في بيان رسمي، أن تصريحات القيادة الإيرانية تمثل تعديا سافرا على سيادة مملكة البحرين وشأنها الداخلي، في مخالفة واضحة لمبادئ القانون الدولي واحترام سيادة واستقلال الدول .
وقال إن البرلمان العربي يعرب عن عدم رضى كافة الشعب العربي الذي يمثله بمثل هذه الإستفزازات، كما يشدد على نبذ سموم الطائفية والتكفير .
وطالب رئيس البرلمان العربي ايران بالتوقف عن هذه التصريحات والتدخلات التي توضح سوء النية وتعارض مستلزمات التقارب والشراكةالإقليمية وحسن الجوار.
في سياق متصل اشاد الجروان بتمكن وزارة الداخلية البحرينية من ضبط مستودع مواد متفجرة بالبحرين ، مثمنا جهود رجال الأمن البحريني.
واستنكر الجروان نشاط الجماعات الإرهابية الرامية الى زعزعة الأمن والاستقرار واثارة النعرات الطائفية بدعم من دول مجاورة، كما طالب الجروان المجتمع الدولي للضغط على ايران من اجل الإلتزام بعدم التدخل في كافة الشأن العربي الداخلي والتوقف عن دعم بعض الجهاتالساعية الى زعزعة أمن واستقرار الدول العربية.