ابدى ناشطون ومسؤولون حكوميون في الكوت خلال ورشة عمل اقامتها منظمات مدنية وحضرتها شخصيات سياسية وبرلمانية قلقهم من تزايد ظاهرة العنف الاسري والزواج القسري وتزايد حالات الطلاق .
مدير حماية الاسرة في شرطة واسط العقيد علي الحسيني قال أنه تم رصد 583 حالة عنف اسري حسم الكثير منها بالصلح والتراضي معللا تزايد عدد الدعاوى الى ظاهرة الزواج المبكر الذي يشكل 20 % من مجموع الزيجات.
ويرى الناشط هادي محسن شويخ الذي يترأس احدى منظمات المجتمع المدني أن هناك حملات مدافعة تشريعية للحد من الزواج بالاكراه والزواج المبكر، إذ سجلنا أكثر من 2352 حالة زواج خلال النصف الاول من العام الحالي بينها 800 حالة زواج من قاصرات و 11 حالة انتحار بسبب العبء الأسري بين الزوجين مؤكدا أن الزواج القسري أنتقل تدريجيا من الريف الى المدينة ما يشير الى هناك تراجعا في حقوق المرأة .
اما الناشطة النسوية نجاة الوائلي فقالت ان ظاهرة الزواج المبكر، التي انتشرت خلال السنوات الاخيرة في المناطق الحضرية افرزت حالات طلاقكثيرة، داعية المنظمات المجتمعية ورجال الدين الى التصدي الى هذه الظواهر اللاجتماعية وغير السوية التي تزيد من عدد المطلقات والارامل.