رغم مخاوف المؤسسات الاقتصادية العالمية والخبراء الاقتصاديين، من تاثير زيادة انتاج اعراق وايران من النفط على السوق العالمية،إلاّ ان وزارة النفط العراقية، اكدت مضيها قدما في زيادة انتاجها النفطي.
وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد "ان الوزارة تسعى للوصول الى تصدير اربعة ملايين برميل نفط يوميا مع نهاية العام الجاري".
الخبير الاقتصادي، عبدالرحمن المشهداني، اشار الى "ان تأثير زيادة الصادرات النفطية العراقية ناجم عن استثماره من قبل شركات عملاقة، وعليه طلب في اسواق مهمة عالميا"، مؤكدا ان "الفترة المقبلة ستشهد تقلبات كثيرة في اسعار النفط".
غير ان الخبير في مجال النفط ، محمد صالح، استبعد "تأثير النفط العراقي بشكل كبير على الاسواق العالمية، على اعتبار ان الوزارة تسعى لزيادة صادراتها بشكل تدريجي"، مستدركا قوله "ان توقعات زيادة صادرات النفط الايراني سيربك السوق النفطية بشكل طفيف".
وكانت مؤسسه جي بي مورغن الاميركية للصيرفة والخدمات المالية، توقعت انخفاض اسعار النفط في الاسواق العالمية، عقب الاتفاق النووي الايراني، وتوقعت كذلك زيادة الصادرات الايرانية على خلفية هذا الاتفاق، الا انها توقعت ان يتاثر السوق بشكل اكبر نتيجة زيادة الصادرات العراقية للنفط، بعد ان بلغت اعلى مستوياتها في حزيران الماضي لتصل الى اكثر من اكثر من مليون 300 ألف برميل يوميا.