تقول صحيفة "هاولاتي" ان الاحزاب الكردستانية انتقدت تصريحات رئيس اقليم كردستان العراق مسعود برزاني بخصوص موضوع العودة الى نظام الادارتين، واعتبرت ما قاله نوعاً من التهديد، ونقلت الصحيفة عن محمد حكيم القيادي في الجماعة الاسلامية الكردستانية قوله ان بعض قادة الحزب الديمقراطي هم من يهددون بالعودة الى نظام الادارتين، وان على بارزاني ان يوجه خطابه هذا لقيادات حزبه، فيما اعتبر ابو بكر هلدني القيادي في الاتحاد الاسلامي المطالبة بنظام الادارتين خيانة وطنية.
وفي خبر متصل اشارت الصحيفة الى ان الاطراف السياسية الاربعة الاتحاد الوطني والتغيير والاتحاد والجماعة الاسلاميين رفضوا مطالب الحزب الديمقراطي الكردستاني بتمديد ولاية بارزاني لمدة سنتين اخريين وهي مصرة على تعديل قانون رئاسة الاقليم، ونقلت الصحيفة عن سكرتير البرلمان فخر الدين قادر قوله ان على الحزب الديمقراطي تقديم مقترحات جديدة حول موضوع رئاسة الاقليم لكي يتمكن من التوصل مع الاطراف الاخرى الى اتفاق، وحذر سكرتير البرلمان من ان الاقليم يسير نحو ازمة خطيرة اذا ما اصر الحزب الديمقراطي على موقفه.
وتكتب الصحيفة في خبر اخر ان الاطراف الشيعية العراقية منقسمة حول موضوع الاتفاق النفطي بين بغداد واربيل، واضافت الصحيفة ان العبادي يتجنب الدخول في حرب اعلامية مع الاقليم في الوقت الذي تطلق فيه اطراف وشخصيات سياسية شيعية من كتل اخرى تصريحات متشددة ضد الاقليم ويتهمون قيادته بالسعي الى الانفصال، ونقلت الصحيفة النائبة عن إئتلاف دولة القانون نهلة حسين قولها ان اجتماعاً قريباً سوف يعقد بين حكومتي الاقليم وبغداد لبحث المشاكل بين الطرفين، وهو الفرصة الاخير للاتفاق بين الطرفين، واضافت الصحيفة ان منظمة بدر اصدرت العديد من التصريحات المتشددة ضد اقليم كردستان.
صحيفة "ئاوينه" الالكترونية كتبت ان كتلة التغيير في البرلمان العراقي ترحب بقرار مجلس الوزراء تقليص رواتب الرئاسات الثلاثة الى النصف، ونقلت الصحيفة عن رئيس الكتلة هوشيار عبد الله قوله ان مثل هذه القرارات كانت واحدة من مطالب حركته منذ تاسيسها، واضاف ان تقريب رواتب الدرجات الخاصة من رواتب الموظفين الاعتياديين ستحسن من صورتهم امام الشعب، ودعا اقليم كردستان الى ان يخطو خطوة مماثلة لتخفيف التمييز بين الدرجات العليا والدرجات الدنيا في سلم الرواتب.
صحيفة "كوردستاني نوى" تناولت ملف هجرة الشباب من اقليم كردستان الى الخارج عبر مسالك التهريب وقالت ان موجة الهجرة الجديد باتت توازي الموجة التي طغت على الاقليم ابان تسعينيات القرن الماضي والتي لم تنتهي الا بعد سقوط النظام عام 2003، ونقلت الصحيفة عن نخبة من المثقفين الكرد قولهم ان الشباب يبحثون عن بيئة يشعروا فيها بذاتهم وفرص عمل تمكنهم من بناء مستقبلهم، الى ذلك شرعت منظمات فنية وثقافية باقامة فعاليات في مدن الاقليم للوقوف ضد ظاهرة هجرة الشباب.
