تسلمت مصر الاثنين اول ثلاث من 24 طائرة رافال طلبتها فى فبراير الماضي من فرنسا، وسلمت الطائرات الثلاث إلى المسؤولين المصريين فى حفل اقيم فى قاعدة ايستر الجوية جنوب فرنسا، وستقلع الى مصر الثلاثاء، جاء ذلك في بيان رسمي للجيش المصري.
وتشمل الصفقة الفرنسية التى تم توقيعها مع الجيش المصرى 24 مقاتلة حديثة لها إمكانيات فنية وتكنولوجية عالية جدا، وتعد مصر أول مستخدم لتلك الطائرة فى العالم بعد الجيش الفرنسي.
ومن المنتظر أن تشارك مقاتلات الرافال التى تسلمتها مصر فى الحفل العالمى لافتتاح قناة السويس الجديدة يوم 6 أغسطس المقبل، بالإضافة إلى الفرقاطة الفرنسية المتطورة من طراز "فريم"، والمنتظر تسلمها يوم 25 يوليو الجارى من ميناء لوريان على البحر المتوسط، وتستغرق مدة إبحارها حتى السواحل المصرية نحو خمسة أيام.
إقليميا، تنطلق الأربعاء المقبل اجتماعات اللجنة الفنية الوطنية لسد النهضة الإثيوبى فى العاصمة السودانية الخرطوم، وذلك في الفترة من 22- 24 يوليو، وتأتي الاجتماعات استكمالاً للاجتماع السابق الذى شهدته القاهرة أوائل الشهر الجاري، والذى عقد على مستوى الخبراء الفنيين، وتم الاتفاق خلاله على عقد اجتماع على مستوى الوزراء، للوصول إلى حل للخلافات بين الدول الثلاث.
ونقلت وسائل افعلام المحلية لمصرية عن مصادر في وزارة الري، أن المفاوض المصرى في هذه الاجتماعات شديد الحرص على الحقوق والثوابت المصرية، وسد النهضة قضية أمن قومى، وبالتالى فإن كل الأجهزة السيادية فى الدولة تشترك فى حل ملف سد النهضة، وتجتمع بشكل دوري من أجل المساعدة فى التوصل لاتفاق مع إثيوبيا فيما يتعلق بهذه القضية.
وكانت اجتماعات اللجنة الفنية الثلاثية لسد النهضة الإثيوبى، قد انعقدت فى القاهرة على مدار 3 أيام أوائل الشهر الحالى، لكنها لم تتوصل لاتفاق لحسم الخلافات بين الأطراف الثلاثة مصر، والسودان، وإثيوبيا، وتحديد موعد للتعاقد مع المكتب الاستشارى، والذى من المقرر أن ينفذ الدراسات الفنية المطلوبة وفقًا لخارطة الطريق التى اتفق عليها الوزراء فى أغسطس من العام الماضي 2014، ورغم مرور 11 شهرًا عليها.