اكتظت اسواق الكوت بالمتبضعين عشية العيد ما ادى الى ارتفاع اسعار الملابس والمستلزمات الاخرى،لاسيما ملابس الاطفال.
وشكا مواطنون التقت معهم اذاعة العراق الحر من ارتفاع اسعار الملابس خاصة ملابس الاطفال ما يرهق كاهل ذوي الدخل المحدود.
وشكا جلال الشاطي وهو أب لطفلين من ارتفاع الاسعار التي سببت هما كبيرا آخر لذوي الدخل المحدود الامر.
بينما وضع صاحب احد المحلات اللوم على الأسر نفسها لانها تبدأ بالشراء قبيل العيد ما يدعو الى ارتفاع الاسعار لاسيما ملابس الاطفال.
وقال محمد الشاوي وهو صاحب محل ان معظم البضاعة مستوردة من مناشئ اجنبية وبأستطاعة المتبضع ان الشراء بما يتناسب وامكانياته المادية.
ومثلما تشهد اسواق الملابس ارتفاعا كبيرا في مبيعاتها فهنالك مستلزمات اخرى مثل الكرزات والعصائر تحتاجها العوائل للاحتفال بالعيد وهذه هي الاخرى شهدت ارتفاعا في اسعارها.