رحبت كل من رئاسة اقليم كردستان العراق وحكومة الاقليم بالاتفاق الذي تم التوصل اليه بين بين مجموعة (5 +1) وايران حول ملفها النووي، واعربا عن تفاؤلهما بان يكون للاتفاق انعكاسات ايجابية على أمن واستقرار المنطقة وتنميتها وتعزيز علاقات الاقليم مع ايران.
وجاء في بيان صادر عن الدكتور اوميد صباح المتحدث الرسمي باسم رئاسة اقليم كوردستان العراق: ان رئاسة اقليم كردستان العراق تأمل بان يكون هذا الاتفاق عامل استقرار للمنطقة ولانتعاشها وللقضاء على بؤر التوتر وان يخدم حماية السلام والامن العالميين.
وبعث نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة اقليم كردستان برقية تهنئة إلى المرشد الايراني علي خامنئي ورئاسة الجمهورية والشعب الإيراني، معربا عن امله في أن تكون هذه الإتفاقية بداية لتعزيز التعاون والتنسيق بين دول العالم وشعوبها من أجل السلام العالمي وتقدم الإنسانية.
ونقل بيان لحكومة الاقليم انه جاء في برقية بارزاني: أود أن أؤكد علاقات الصداقة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية. ونحن واثقون من أن هذه الإتفاقية ستكون عاملاً لتوسيع وتعزيز المزيد من التقدم في كافة مجالات العلاقة بين إقليم كردستان والجمهورية الإسلامية الإيرانية ومن جميع النواحي.
ورأى مراقبون ان أي انفراج في الازمات السياسية سيكون له تداعيات ايجابية على الاقليم.
وقال المحلل السياسي، الكاتب الكردي عبدالغني علي يحيى لاذاعة العراق الحر: ان المجتمع الدولي برمته كان مع هذا الاتفاق، وبدون شك ان حكومة اقليم كردستان خطت خطوة حسنة حين باركت الاتفاقية، التي ابرمت بين ايران والدول الست. وبدون شك ان كل اتفاق يجري ويقود الى التغلب على ازمة ما، فان انفراجا سيولد، وستنتعش قطاعات كثيرة، ليس في ايران فحسب وانما في العالم ايضا.
وتابع قائلا: كما نعلم ان اقليم كردستان يتاثر بمحيطه، ولوكانت ازمة النووي الايراني استفلحت لكانت هنالك اصطفافات للقوى السياسية الكردية وكذلك الاقليمية الى جانب ايران او الغرب، ولكن ليس من مصلحة هذه الشعوب الانجرار وراء الصراعات الاقليمية، لذلك ارى ان اقليم كردستان سيكسب في حال ساد الاستقرار الامن في المنطقة.