لم تمنع الاوضاع الامنية التي يمر بها العراق سكان كربلاء، ولافتات النعي المنتشرة في المدينة والتي تكشف عن سقوط عشرات القتلى في الحرب ضد داعش، لم تمنعالمواطنين من ايلاء أهمية بالعيد، بارتياد الاسواق لشراء الملابس الجديدة لصغارهم واعداد الحلويات المنزلية التي اعتادوا عليها في هذه المناسبة.
لكن يبدو أن إصرار الكربلائيين على الاحتفال بالعيد يصطدم بعقبة من نوع آخر. فالصعوبات المعيشية في ظل أزمة البلاد المالية، وما رافقها من تقشف باتت ترهق كاهل المواطنين بشكل واضح.
في غضون ذلك، انهت مديرية مرور كربلاء استعدادتها الخاصة لاستقبال العيد. وقال مدير عام المديرية العميد مانع العامري إن عشرات المفارز من شرطة المرور ستنظم السير خلال ايام العيد للحد من الزحام المتوقع لأنه سيتوافد على المدينة الوف الزائرين خلال ايام العيد. وفضلا عن الخطة الخاصة بالمرور هناك ايضا خطة خاصة بالأمن، إذعززت قيادة شرطة كربلاء من الاجراءات الامنية الخاصة بهذه المناسبة.